تألقت في Dubai Watch Week.. ساعات بتفاصيل آسرة وحرفية لا تضاهى
اختار فريق الرجل المتخصص بالساعات ثماني ساعات من أحدث إصدارات "أسبوع دبي للساعات" الحدث الأكبر عالميًّا الذي احتفى بالساعات الراقية في دورته السادسة التي انتهت في 20 نوفمبر الفائت، وشهد مشاركة أكثر من 60 علامة تجارية رائدة في صناعة الساعات العالمية.
خلال أسبوع عاش العارضون والزوار وهواة جمع الساعات تجربة استثنائية للتعرف إلى أحدث التقنيات والابتكارات، وكشفت أكثر من 20 علامة عن إصداراتها المحدودة التي جرى إطلاقها حصريًّا في أسبوع دبي الذي شهد أعلى نسبة مشاركة في رصيده.
تضمن المعرض لهذا العام 11 ورشة عمل، قدمها خبراء متخصصون بما في ذلك ورشة عمل نظمها مجلس إرثي للحرف المعاصرة وركزت على صناعة الأساور الجلدية باستخدام الحرفة التقليدية الإماراتية العريقة "السفيفة".
بعناية فائقة اختار فريق الرجل باقة من أحدث إصدارات الساعات التي جرى الكشف عنها خلال أسبوع دبي للساعات والتي لفتت أنظارنا من حيث التصميم أو التعقيدات التي تحتضنها.
H. Moser & Cie
Streamliner Small Seconds Blue Enamel
هي ساعة تجمع بين الحصرية والأداء والحرفية في طراز واحد، ما يجعلها تحفة فنية لمن يحبون الساعات الفاخرة ذات الأداء العالي.
تحتفل هذه الساعة بالعيد 18 لإطلاق الحركة المصممة داخل الدار. تأتي علبتها من الستيل على شكل مخدد بقطر 39 ملم. وهي مستوحاة من انحناءات واستدارات أول قطارات سريعة في عشرينيات القرن الماضي وثلاثينياته، التي تستقي اسمها منها. وقد جرى إعادة العمل على نسبها لتتطاول أكثر وهذا صار ممكنًا بفضل الحجم الأصغر لآلية الحركة عيار HMC 500 التي تُعَد أصغر حركة تصممها الدار مع احتياطي طاقة يصل إلى 74 ساعة.
السوار المصنوع من الستيل مدمج في العلبة بشكل يزيد من انحناءات العلبة. أما الميناء فيأتي مزينًا بتقنية غراند فو طلاء الإناميل. ويتميز بلون أزرق مائي Aqua Blue متدرج جرى الحصول عليه بطريقة مميزة. البداية مع نمط حفر على قاعدة من الذهب وكأنه مطروق تظهر 3 صبغات لونية جرى سحقها ووضعها لتخلق نمطًا متدرجًا. استغرق تحقيق الشكل النهائي الكثير من الصبر والعمل الدؤوب لإضافة الألوان الواحد تلو الآخر بحيث تتأكسد وتمتزج معًا عندما يتم تسخينها من دون أي شوائب Pixellation. فيما جرى حرق الميناء 12 مرة من أجل خلق التأثير المدخن. وهذا ما يجعل كل ميناء فريد من نوعه.
أما العقارب فتأتي ثلاثية الأبعاد مصنوعة من قسمين وفيها مادة Globolight وهي مادة مبتكرة من السيراميك تحتوي على مادة سوبرلومينوفا المضيئة. ويتكامل ميناء الثواني الصغير الموجود عند الساعة 6 فوق ميناء ثانوي مع نمط مستدير بحيث يشكل تناقضًا جميلاً مع الميناء في القاعدة.
Girard-Perregaux وAston Martin
ساعة Neo Bridges Aston Martin Edition
هي خامس ساعة تكشف عنها Aston Martin وGirard-Perregaux النقاب في إطار تعاونهما طويل الأمد، لتجسد إصدارًا معاصرًا يجمع بسلاسة بين الجمال والهندسة من أجل الارتقاء بالأداء إلى مستويات مذهلة.
تشكل ساعة Neo Bridges Aston Martin Edition امتدادًا لبعض مفاهيم التصميم التي تتميز بها الساعات السابقة المشتركة للشركتين، غير أنها تتألق بمظهر جديد يفيض بتفاصيل آسرة ومدروسة. تتجنب هذه الساعة استخدام الميناء التقليدي لتكشف عن آلية الحركة المقلوبة عيار GP08400-2164، وهو تصميم يجمع المكوِّنات الموجودة عادة في الجزء الخلفي من الساعة، وينقلها إلى المقدمة. ومع الحفاظ على روح مجموعة Bridges، تسهم العناصر الوظيفية في هذا النموذج في إضفاء جاذبية جمالية على كامل الساعة. وتدعم الجسور بتصميمها الجديد Neo مجموعة التروس والميزان، في حين سيكون بإمكان مرتدي الساعة مشاهدة التفاعل بين الأجزاء المختلفة التي تعمل معًا لتحديد الوقت. ومن خلال الحفاظ على تقاليد Girard-Perregaux، نجد أن ترتيب مكوِّنات آلية الحركة يعطي الساعة تصميمًا يتسم بالتناسق والانسجام.
تتخذ مؤشرات الساعات والدقائق شكل عصا، وهي مستوحاة من عالم السيارات حيث تتم إزالة المواد الخارجية لتوفير الوزن.
لإضفاء مزيد من الجمال على الساعة تتحد الألوان الرمادية ذات المظهر المصقول وأحجار الياقوت النابضة بالحياة وألوان الأسود القاتم والتروس ذات اللون الفضي لتخبرنا بالوقت بأسلوب أنيق يفيض بالمشاعر. وتكشف الساعة بشكل خاص عن درجات ألوان مختلفة عند تفاعلها مع الضوء.
اقرأ أيضًا:ساعة "Seamaster Planet Ocean Dark Grey".. تطويع الخزف لمزيد من الخفة والمتانة
Chopard
Alpine Eagle Summit Zinal Blue
هذه الساعة أطلقتها الدار خصيصًا في معرض دبي للساعات وهي تتميز بميناء بلون أزرق زينال وإطار بلون مطابق لزجاج الساعة مرصع بأحجار الياقوت بقطع باغيت باللونين الأزرق والبنفسجي. وقد صنعت هذه الساعة من الذهب الخُلقي الأبيض عيار 18 قيراطًا التزامًا من معمل شوبارد بمفهوم الترف المستدام
استوحي اللون "أزرق زينال" (Zinal Blue) من لوحة الألوان الطبيعية التي تشكل سحر وجمال المناظر الطبيعية في جبال الألب. واستمد اللون اسمه من النهر الجليدي الذي يحمل الاسم ذاته ويقع في قلب جبال الألب السويسرية، حيث يتلألأ النهر الجليدي (زينال) بانعكاسات اللونين الأزرق والبنفسجي الناتجة عن امتصاص الجليد الجزئي لأشعة الضوء في مشهد خلاب يسحر الألباب.
يتميز المينا المدموغ بزخارف تشعّ من مركزه مستوحاة من قزحية عين النسر، بينما يهيمن اللون الأزرق على الميناء، وتعيد تماوجاته الدقيقة إلى الأذهان صورة البلورات الكريستالية للنهر الجليدي المتلألئ. وبينما تطوف العين فوق صفحة الميناء، يظهر اللون البنفسجي مثل إشارة إلى الطبيعة والعمق والطاقة الكامنة في قلب النهر الجليدي بحد ذاته.
أمكن تحقيق هذه التأثيرات البصرية الفريدة من خلال المعالجة بتقنية (PVD) "الترسيب الفيزيائي للبخار" التي تتضمن استخدام العديد من "حبيبات المواد المستهدفة" بحيث يجري رشها على الميناء لنثر ذرات المادة. بالإضافة إلى ذلك تؤدي هيكلية عين النسر لسطح الميناء دورًا في المظهر النهائي، لاسيما أنها تؤثر على طريقة انعكاس الضوء وانكساره، ما يبرز التأثيرات الضوئية ويضفي تماوجات تراوح بين اللونين الأزرق والبنفسجي.
فوق هذا المشهد الجليدي للوقت تطوف العقارب المطلية بالروديوم والمعالجة بمادة الإضاءة الفائقة (Super-LumiNova)، فتحدد الحركة الدقيقة للعقارب مرور الوقت بالساعات والدقائق والثواني.
رصّع كامل محيط الميناء بأحجار الياقوت بقطع باغيت، حيث تم تركيب الأحجار ببالغ العناية والصبر كي تشكل تدرجًا لونيًّا بارعًا يشرق بوهجه على إطار زجاج الساعة ويعكس لون الميناء.
وتحتضن الساعة آلية حركة ميكانيكية ذاتية التعبئة عيار (C-01.15) يمكن رؤيتها من ظهر العلبة المصنوع من الزجاج الكريستالي، وهي حركة طورت في ورش الدار وجرت المصادقة على دقتها بشهادة وتأتي مع احتياطي طاقة يصل إلى 60 يومًا.
Ulysse Nardin
Freak ONE OPS
هي أحدث إصدار من ساعات Freak الأولى التي شكلت تحديا لصناعة الساعات الفاخرة منذ أكثر من عقدين من الزمن. اسم الساعة ONE OPS هو اختصار لكلمة عمليات Operations، وتأتي باللونَين الكاكي والأسود وتحمل إلهام المغامرة. يبلغ قطر الساعة الجديدة 44 ملليمترًا وهي مطليّة بالتيتانيوم دي.أل.سي الأسود، وتكتمل بلوحة خضراء كاكي تُبرز الغطاء الأسطواني الخاص المصمّم على شكل أشعة الشمس وحزام الساعة المطاطي المدمج والمتناسق.
أما إطار الساعة فمصنوع من مادة Carbonium®، وهي مادة مبتكرة تتمتع بخصائص استثنائية على صعيد القوة والخفّة ويجري إنتاجها باستخدام نفس ألياف الكربون الموجودة في أجنحة الطائرات وأجسامها المتطوّرة. ويجري استخدام تقنية تصنيع عضوية، ما يعني أن اللمسة النهائية الرخامية الموجودة في الإطار فريدة في كلّ ساعة.
وبما أن الساعة بلا ميناء، يمكن رؤية عيار آلية الحركة الخاص بالمصنع UN-240 بوضوح حيث إن الكاروسيل الطائر يقوم بالإشارة إلى الدقائق في الوقت نفسه في أثناء دورانه حول محوره الخاص. كما يظهر أيضًا المذبذب الكبير ونابض التوازن، وكلاهما مصنوع من السيليكون الأزرق الجذاب. أما آلية الحركة فهي أوتوماتيكية وتوفّر احتياطي طاقة مدّته 90 ساعة.
يتوفّر خيار من حزامَين مُدمجَين: أحدهما باللون الأسود والكاكي من المطاط "الباليستي"، وحزام مطاطي بديل ثنائي اللون، باللونين الأسود والكاكي أيضًا. كلاهما مزوّد بمشابك قابلة للطيّ من التيتانيوم دي.أل.سي الأسود والسيراميك الأسود.
اقرأ أيضًا:5 ساعات بتقويم دائم براعة ودقة في حساب التاريخ وأطوار القمر
Bell & Ross
BR-X5 Green Lum
هي ساعة تجمع بين الابتكار والمواد المضيئة والتصميم المتطور الذي تتميز به ساعات BR-X5.
تحتضن الساعة آلية حركة عيار BR-CAL.323، وهي آلية حركة مصنّع مرموقة صممها كينيسي Kenissi، ترتقي بمجموعة BR-X5 إلى قمة الدقة مع احتياطي طاقة يبلغ حوالي 70 ساعة. بينما تعطي بنية علبتها ذات المكوّنات المتعددة الأولوية للنقاء، والراديكالية، والمقاومة والخفة. الآن، تُكمل Bell & Ross مجموعتها الراقية بطرازها الجديد، BR-X5 GREEN LUM. تعكس هذه القطعة، في مفهومها كما في تصميمها، الرغبة في الابتكار وتجسد الجرأة في أن تكون مختلفًا.
في هذه الساعة الجديدة، تتوهج علبة الساعة ذات مقاس 41 ملليمترًا في الظلام بطريقة مذهلة، مع مادة مركبة جرى تطويرها خصيصًا لـ Bell & Ross: مادة LM3D.
للمرة الأولى، تأخذ مجموعة مصنّع الدار المغامرة في الذهاب بعيدًا إلى كوكب LUM.
بالنسبة لهيكل هذا الإصدار الجديد من BR-X5، تأتي الخفة أولاً في علبة الساعة المتعددة المكوّنات، التي تتناوب فيها مادة LM3D والتيتانيوم DLC والكربون الشبيه بالألماس الأسود المصقول من الدرجة الثانية، جرى جمعها في بنية متعددة الطبقات.
صُنعت علبة الساعة الحاضنة للآلية من كتلة تيتانيوم من الدرجة الثانية المطلية بمادة DLC، جرى إدخالها بين درعين مصنوعين من مادة مركبة مضيئة، LM3D، مصنوعة من ألياف الكوارتز التي تنشر توهجًا قويًّا باللون الأخضر. في الظلام، تتوهج العلبة بأكملها، وتسلط الضوء على مؤشرات القرص: الساعات والدقائق والثواني والتاريخ واحتياطي الطاقة. إلى جانب وظيفتها عالية الدقة، ومع هذا الابتكار، تحقق سلسلة BR-X5 GREEN LUM الجديدة والمحدودة بـ 500 قطعة، وتحتل مرتبة مميزة كقطعة فنيّة ذات مفهوم فريد من نوعه.
Breitling
Breitling Chornomat Automatic GMT 40 DMT
هي ساعة رياضية ستعجب الجميع موجهة للسوق الإماراتي. لذلك أصدرت منها الدار نسختين إحداهما بتوقيت دبي DMT تأتي باللون الأزرق البديع مع أرقام هندية على الميناء.
كما أنها ساعة تناسب من يحبون المغامرة والسفر، والأمر لا يتعلق فقط بأنها تقرأ الوقت في منطقتين زمنيتين بل لأنها تتميز بجمالية تصميمها البسيط وحجمها العملي.
تلفت الساعة الأنظار بميناء مزين بحزوز الشمس تتناثر فوقه مؤشرات الوقت من الذهب الأحمر وعقارب من الذهب الأحمر مغطاة بمادة سوبر لومينوفا المضيئة لسهولة القراءة في الظلام.
تحتضن الساعة آلية حركة عيار 32، مع احتياطي طاقة يصل إلى 42 ساعة. وكونها تقدم قراءة للوقت من 24 ساعة فإنها تسمح بقراءة منطقتين زمنيتين معاً، كما يمكن للمستخدم أن يعرف من نظرة واحدة ما إذا كان الوقت ليلاً أم نهارًا.
تاج الساعة بصلي الشكل يتمتع بتصميم مقبب ومتطاول ليسهل تعديله من دون جهد.
يذكر أن الساعة حصلت على مصادقة كرونوميتر، وتقاوم الماء حتى عمق 200 متر، وهي تأتي بإصدار محدود من 500 قطعة.
De Bethune
DBD Evergreen
هي ساعة شديدة الأناقة مستوحاة من التفسيرات العميقة للون الأخضر الغني بالمعاني المتجذرة في تاريخ وحضارة الشرق الأوسط. وتأتي بإصدار محدود من 20 قطعة مرقمة. وتجمع بين بساطة الشكل والتعقيد الكبير والدقيق للتصميم المتقن والمبتكر.
وهي رزنامة يدوية التعبئة ثلاثية الخطوط triple linear مع نافذة رقمية للوقت.
تتميز العلبة بخفة الوزن وبأنها مريحة جدًّا، كونها مصنوعة من التيتانيوم درجة 5 الذي يضفي على الساعة تصميمًا مستقبليًّا وعصريًّا.
التاج عند مؤشر الساعة 12 مزين بمفاصل بأنماط العقود القوطية. أما الساعة نفسها فتزدان بختم جنيف للجودة والدقة الذي يتربع فوق مينائها الأخضر ويكشف عن كيفية تلاعب الضوء على الميناء بتناغم مثالي يترافق مع حركة معصم مالك الساعة.
منذ إنشائها استوحت الدار تصاميمها من الساعات التي كانت منتشرة في القرن 18، واحترمت أصالة التقنيات المستخدمة في تلك الفترة. ولهذا تتميز الساعة بتصميم من وحي الأرت ديكو وبـ 5 أقراص تظهر اليوم والتاريخ والشهر عند مؤشر الساعة 12 بينما تتقابل الساعات القافزة والدقائق في الجزء السفلي من الميناء.
وبفضل المعالجة التي تقلل الانعكاس في زجاج الكريستال فإن الساعة تكشف عن حرفية فائقة، وهي تحتضن آلية حركة عيار DB2044 وهي حركة ميكانيكية يدوية التعبئة تدور بتردد 28800 هزة في الساعة.
كذلك زودت الساعة بأحدث ميزان من التيتانيوم بتفاصيل من الذهب الرمادي ونظام المظلة الثلاثي. ويرافقها سوار من القماش باللونين البيج والأخضر يتناسق مع الميناء وسوار إضافي من جلد التمساح الأسود يمكن تبديلهما حسب الرغبة.
اقرأ أيضًا:5 ساعات تغريك باستكشاف متعة الغوص.. فخامة تستلهم دهشة الأعماق
MB&F
Horological Machine Nº11 Architect
هي ساعة مستوحاة من تصميم المساكن الذي برز في ستينيات القرن الماضي وركز على الأشكال الدائرية مثل الفقاعات والأقواس والتموجات، وجرى تصميمها على شكل منزل بغرف متجاورة. ويشكّل توربيون محلق مركزي قلب هذا المنزل، صاعدًا نحو السماء تحت سقف من قبة مزدوجة من الياقوت. من هذا القلب الدوّار، تمتد أربعة أحجام متناظرة إلى الخارج، مكوّنة الغرف الأربع التي تتخذ شكل منحنى مقوس للمنزل الذي هو آلة قياس الزمن "H M 11 Architect".
إحدى السمات غير المسبوقة الموجودة في هذه الساعة هي التاج الشفاف، الذي يقرب قطره من 10مم، ليسمح برؤية مباشرة من دون عوائق إلى داخل حركة الساعة.
لضمان سلامة العلبة والحركة الموجودة داخلها، جرى وضع 19 حشية، أكبرها هي حشية ذات بنية على شكل طارة، جرى تشكيلها بالكامل بأبعاد ثلاثية، ووُضعت بين العلبة والإطار. وقد صُبّ قالب مصمم خصيصًا لهذه الحشية التي تُقدم، إلى جانب الحشيات الـ18 الأخرى، حلاً مصممًا خصيصًا يضمن بقاء العلبة الحاضنة للساعة آمنة محمية من التأثيرات البيئية، مع مقاومة لتسرب الماء تصل إلى 20 مترًا.
وعلى الرغم من تصميمها ثلاثي الأبعاد، وفكرتها المستمدة من الهندسة المعمارية، فإن علبة الساعة تأتي بقطر يبلغ قياسه 42 ملليمترًا فقط. كما تستقر فوق المعصم بشكل أنيق ومريح، وذلك بفضل أقدام العلبة المنحنية التي هي أيضًا نقاط ربط الحزام. كما توفر ثباتًا عندما يتم تدوير العلبة لتعبئة برميل الطاقة.
بالنسبة للحركة فإن مصدر الطاقة لها هو المعصم الذي تستقر فوقه حيث يحصل الخزان – البرميل – على الطاقة من خلال الفعل الحركي العَرَضي (بالاشتراك مع نظام تعبئة أوتوماتيكية)، أو الإدخال اليدوي المتعمد (عبر تاج التعبئة). ولا تحتاج طاقتها الاحتياطية البالغة 96 ساعة أكثر من 10 دورات كاملة لتجري إعادة تعبئتها.