"Challenger 650".. الطائرة المثالية لسفر وطيران "لن تنساه أبدًا"
سواء كانت رحلة بهدف العمل، أو لمجرد الراحة والاستجمام، فإنّ مقصورة "Bombardier Challenger 650" الداخلية الواسعة التي تحتوي على أثاث مريح، وأنيق وفاخر، ضُبطت بعناية لتوفير أفضل مستويات التنقل الجوي قريبةً كانت الوجهة المقصودة أم بعيدة.
وبفضل تجهيزها بنوافذ كبيرة واسعة تؤمن مستويات رؤية ممتازة إلى الخارج، توفر "Challenger 650" إمكانية التمتع بالمناظر الجوية الخلّابة خلال رحلات الاستجمام. وفي الوقت الذي يؤمن فيه توضيب مقصورتها الذكي بيئة عمل مثالية لأصحاب القرار الأول، وكبار المديرين التنفيذيين المتنقلين على متنها، مع شاشات تعمل باللمس، تسمح له بالتحكم بالعديد من تجهيزات المقصورة بكل سهولة.
وبالإضافة إلى ما تقدم وكي تضمن "Challenger 650" أنّ مالكها قادر على التواصل المباشر مع العالم الخارجي ومتابعة أعماله لحظة بلحظة، جرى تجهيز قمرة القيادة بنظام اتصال سريع بشبكة الإنترنت.
أما على صعيد الرحابة، فتُعد "Challenger 650" الطائرة الوحيدة في فئتها التي تتسع لما يصل إلى 12 راكبًا، ولكن حتى مع امتلاء جميع المقاعد، فإنّ المساحات الكريمة بين المقاعد تضمن توفر مستويات راحة عالية للجميع.
اقرأ أيضًا:لرحلة لا تُنسى.. 6 نصائح مهمة قبل استئجار طائرة خاصة
ولكن الراحة في الجو لا تتوقف عند حدود المقصورة الواسعة وتجهيزاتها الفاخرة، لذلك تتمتع "Challenger 650" بجسم خارجي انسيابي معزّز بأجنحة صُمّمت بعناية وفقًا لتقنيات تصنيع ابتكرتها "Bombardier" كي تضمن أولاً وأخيرًا الانسياب السلس في الهواء، والتقليل قدر الإمكان من تأثير الاضطرابات الجوية السلبية على استقرار الطائرة.
كما تلعب هذه الأجنحة وبالتعاون مع الجنيحات الأخرى المثبتة على جسم الطائرة دورًا أساسيًّا في تأمين اقتراب سلس من مختلف مطارات العالم، سواء المطارات الكبيرة التي تشهد حركة طيران كثيفة، أو المطارات الصغيرة المخصّصة لربط المدن المحلية ببعضها.
وجرى تجهيز قمرة القيادة بأحدث الأجهزة لتلبية المتطلبات الملاحية الحالية التي قد تطرأ مستقبلاً، بما فيها أنظمة الرؤية الاصطناعية، أنظمة الرادار وأنظمة متابعة حالة الطقس والتيارات الهوائية.
أما على صعيد الاعتمادية، فمع أكثر من 5 ملايين ساعة طيران تراكمية لنسخ مختلفة، توفر "Challenger 650" موثوقية رائدة في فئتها مع أنظمة خضعت لتجارب عديدة، علمًا أنّ تكاليف قطع الغيار المنخفضة، والفترات الطويلة التي يمكن للطائرة أن تمضيها بين مواعيد الصيانة الدورية، والكفاءة العالية في استهلاك الوقود تجعل منها خيارًا مثاليًا لعدد كبير من الجهات التي تُعنى في مجال الطيران الخاص.