قواعد جديدة من "ميتا" للإعلان السياسي واستخدام الذكاء الاصطناعي على "فيسبوك"
أعلنت منصة فيسبوك يوم الثلاثاء عن تفاصيل إضافية حول سياساتها المتعلقة بالإعلانات السياسية، بما في ذلك إلزام المعلنين بالكشف عن استخدام التقنيات الذكية لتغيير الصور ومقاطع الفيديو في الإعلانات ذات المحتوى السياسي.
ووفقًا لتقرير نشره موقع "CNBC" الأمريكي، تحدث نيك كليج، رئيس الشؤون العالمية في "ميتا"، الشركة الأم لـ"فيسبوك"، عن السياسات الإعلانية الجديدة، واصفًا إياها بأنها "متسقة إلى حد كبير" مع معايير الشبكة الاجتماعية للإعلان خلال الحملات السياسية.
وأكد "كليج" أن "ميتا" ستطلب ابتداءً من العام المقبل من المعلنين الكشف عما إذا كانوا قد استخدموا التكنولوجيا الذكية لتحرير الإعلانات ذات الطابع السياسي.
اقرأ أيضا: لماذا قررت شركة "ميتا" حل فريقها الخاص بالذكاء الاصطناعي المسؤول؟
استخدام الذكاء الاصطناعي
وفي إعلان سابق، أشار "كليج" إلى أن هذا الالتزام يشمل التصريح بالاستخدام الذكاء الاصطناعي لتغيير مظهر الأشخاص أو الأحداث الواقعية، موضحًا أن هذا ينطبق على الإعلانات التي تُظهر أشخاصًا غير موجودين أو تغيير حقائق حدثت.
وأكد حظر الإعلانات السياسية والاجتماعية الجديدة في الفترة الأخيرة من الانتخابات الأمريكية.
وتأتي هذه الخطوة بعد انتقادات وُجهت لـ"ميتا" بسبب فشلها في مكافحة انتشار المعلومات الكاذبة خلال الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 2016.
يذكر أن "ميتا" كانت قد سمحت في السابق ببقاء فيديو معدل رقميًا لرئيسة مجلس النواب "نانسي بيلوسي" على منصتها في عام 2019، ما أثار تساؤلات حول موقفها من التلاعب الرقمي.
وتخطط "ميتا" أيضًا لحظر إعلانات القضايا السياسية والانتخابية الجديدة في الفترة الأخيرة من الانتخابات الأمريكية، مع استعدادها لرفع هذه القيود في اليوم اللاحق ليوم الانتخابات.
شاهد أيضًا: