الرياض في طليعة المدن المتنافسة على تنظيم "إكسبو 2030".. الثلاثاء
في الخامسة من عصر يوم الثلاثاء، الموافق 28 نوفمبر، يعلن المكتب العالمي للمعارض على موقعه بمنصة إكس "تويتر سابقًا"، اسم المدينة الفائزة بتنظيم المعرض العالمي لعام 2030 "إكسبو 2030"، وذلك من بين ثلاث مدن متنافسة هي الرياض وروما وبوزان "كوريا الجنوبية".
واستعدت العاصمة السعودية الرياض منذ عدة أشهر لهذا الملف الدولي المهم.
حسم الفائز بتنظيم إكسبو 2030
ومن المقرر أن تتاح يوم الثلاثاء بدءًا من الساعة الواحدة والنصف، الفرصة للبعثات السعودية والإيطالية والكورية الجنوبية أن تعرض، للمرة الأخيرة، أمام الجمعية العامة الملتئمة في دورتها الـ 173، مشروعها وطموحاتها وتفاصيل خطتها والفائدة المرجوة منها.
ثم بعد ذلك سيتم اختيار الجهة الفائزة من خلال الاقتراع الإلكتروني للدول الأعضاء الـ 180 وفق مبدأ "صوت واحد لكل بلد".
اقرأ أيضًا: السعودية تستعرض أمام العالم رؤيتها لـ "إكسبو الرياض 2030"
رسالة السعودية لتنظيم إكسبو 2030
يشار إلى أنه في الرسالة الرسمية للمكتب الدولي للمعارض التي قدمت بموجبها المملكة السعودية ترشيح الرياض لاستضافة "إكسبو 2030"، كتب الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، ما يلي: "إننا واثقون بقدرتنا على تقديم تجربة غير مسبوقة للمعرض الدولي. ونطلب منكم اعتبار ما سبق بمثابة إعلان من المملكة السعودية بالتزامها التام بترشيح الرياض وبعزمها على استضافة معرض إكسبو 2030".
وفي حال فازت السعودية، بملف استضافة "إكسبو 2023"، فقد رصدت ميزانية كبرى تصل إلى 7.8 مليار دولار، بينها 340 مليون دولار لمساعدة 100 دولة في مجالات بناء الأجنحة، الصيانة، الدعم التقني، السفر، وتنظيم الفعاليات.
ويتوقع منظمو معرض الرياض، الذي يحمل شعار "معًا نستشرف المستقبل" (الغد الأفضل، العمل المناخي والازدهار للجميع) الذي سيُقام لـ 6 أشهر "من 1 أكتوبر2031 حتى نهاية مارس 2031"، أن يضرب أرقامًا قياسية من حيث المساحة المخصصة له "6 ملايين متر مربع"، أو عدد الدول المشاركة "179 دولة"، أو أعداد الزوار الافتراضيين "مليار زائر"، أو حضوريًا "40 مليون زائر"، فضلاً عن الاستعداد لمشاركة 246 هيئة غير حكومية.
رؤية السعودية لـ"إكسبو 2030"
الرؤية السعودية لاستضافة "إكسبو 2023"، تحدث عنها عادل الجبير، وزير الدولة للشؤون الخارجية، والأميرة ريما بنت بندر، سفيرة السعودية في واشنطن.
المسؤولون السعوديون تناولوا المبادئ التي تعمل المملكة بهديها، والفوائد التي يمكن جنيها من استضافة المعرض، لجميع الجهات التي ستشارك في المعرض وليس للسعودية وحدها، وما سيوفره هذا المعرض الدولي من تواصل بين الأمم والشعوب، فضلاً عن فوائده المباشرة في المجالات البيئية والثقافية والاجتماعية.
اقرأ أيضًا: جناح السعودية في "إكسبو الدوحة" يوفر رحلةً تشويقية لمعالم المملكة الطبيعية
وتطمح السعودية أن يكون المعرض دافعًا للابتكار والإبداع، وأن يُظهر كيفية التعاون الإبداعي وتحفيز الابتكارات العلمية والاجتماعية والفكرية.