هالاند وفينيسيوس وشتيجن.. إصابات التوقف الدولي لا ترحم عمالقة أوروبا
تعاني الأندية الأوروبية بشكل كبير من إصابات التوقف الدولي. اللاعبون الكبار يذهبون إلى منتخبات بلادهم ثم يعودون على النقالات ويؤثرون في مسار الموسم بشكل كبير.
برشلونة تضرر -كالعادة- من فترات التوقف الدولي، حيث تعرض حارسه مارك أندريه تير شتيغن لإصابة مع منتخب ألمانيا اضطرته للعودة إلى إسبانيا وعدم المشاركة في المباراتين الوديتين اللتين يخوضهما المانشافت في التوقف.
شتيغن صمام أمان برشلونة والعنصر الأبرز الذي يحافظ على مستواه خصوصًا منذ تولي المدرب تشافي هيرنانديز مهمة تدريب الفريق الكتالوني.
من ناحيته، كان ريال مدريد أيضًا من المتأثرين بالتوقف الدولي وخصوصًا في لاعبه فينيسيوس جونيور، الذي تعرض للإصابة مع منتخب البرازيل.
اقرأ أيضًا: برشلونة يخطط لتكريم "ميسي" في مباراة بملعب كامب نو
فينيسيوس عاد -فورًا- إلى ريال مدريد، فيما يشتبه أنها إصابة قد تؤثر على مساره خلال الفترة المقبلة رفقة الميرنجي.
يذكر أن فينيسيوس كان قد عانى إصابة مطلع الموسم غيبته عن الملكي لنحو شهرين، لكنه عاد بعدها للتألق.
أهم الإصابات ربما هي إصابة إرلينغ هالاند، أفضل مهاجمي العالم خلال العام الماضي وهداف الدوري الإنجليزي.
باتت مسألة متكررة أن يصاب هالاند في فترات التوقف الدولي، لكن ما يمثل طابعًا متكررًا هو أنه يعود من الإصابة بأسرع ما يمكن.
اقرأ أيضًا: لصوص يسرقون "حقيبة علي بابا" من مطار برشلونة الإسباني
يمني جمهور مانشستر سيتي النفس بأن يفيق هالاند سريعًا من الإصابة، ويعود لقيادة خط هجوم فريق المدرب بيب جوارديولا.