أدلة جديدة تكشف: كائنات المكسيك الغريبة نسل هجين من الإنسان وكائنات غير أرضية
لا يزال الجدل مستمرًّا حول الكائنات الغريبة التي عرضها الكونغرس المكسيكي في سبتمبر الماضي، وهذه المرة عاد الكونغرس إلى الواجهة مع عودة الصحافي خايمي موسان وما أسماه "أدلة جديدة" على كونها "مخلوقات غريبة".
ووفقًا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، أكد موسان أن خبراء طبيين قد أثبتوا أن الجثث التي عرضت في الكونغرس تعود إلى كائنات حية "حقيقية" من خارج الأرض.
وزعم موسان أنه درس 5 عينات مماثلة على مدى 4 سنوات، وأنهم وجدوا أن الحمض النووي لهذه المخلوقات "هجين"، ما يشير إلى أنها قد تكون جزءًا من نسل الإنسان.
وأشار إلى أن العلماء لم يقولوا بشكل صريح إن هذه المخلوقات فضائية، ولكنهم رجحوا أنها قد تكون دليلاً على وجود أشكال حياة غير أرضية.
اقرأ أيضا: لها أيادٍ بـ 3 أصابع ودون أسنان.. مخلوقات غريبة أمام البرلمان المكسيكي (فيديو)
وعقد موسان جلسة جديدة في الكونغرس المكسيكي، قدم خلالها صورًا وأشعة سينية جديدة لدعم زعمه بأن المخلوقات المكتشفة حقيقية.
وأكد أن الجثث لم تكن مزيفة، مستعرضًا أدلة من خبراء طبيين، موضحًا أنه لم يتم العثور عليها بعد حطام جسم غامض، بل عثر عليها في مناجم الدياتوم "الطحالب" ثم تحجرت لاحقًا.
أذكياء وعاشوا على الأرض
وأضاف موسان أن هناك تطورًا بارزًا في تكوين الكائنات وأنهم "أذكياء وعاشوا معنا"، مؤكدًا أنه يجب على البشر أن يقبلوا وجود كائنات أخرى في هذا الكون.
وفي نفس السياق، أكد علماء الطب أن الكائنات تمت مراجعتها بشكل دقيق، وقال الجراح سيليستينو أدولفو بيوتو إنهم "نسخة متطورة من بشر اليوم".
ومع ذلك، يظل الجدل قائمًا بين العلماء، حيث يعتبر الكثيرون أن تلك الجثث قد تكون محاولة احتيال أو جريمة احتيال، بينما يستمر موسان في تأكيد على صحة اكتشافه ويدعو لإعادة كتابة التاريخ للتسليط الضوء على وجود كائنات أخرى في هذا الكون الفسيح.