هيئة الأفلام تنظم مؤتمرًا للنقد السينمائي في الرياض
بحضور نخبة من النقاد والأكاديميين وصُنّاع الأفلام من حول العالم، تُنظّم هيئة الأفلام السعودية، في الفترة من 7 إلى 14 نوفمبر الجاري، في الرياض مؤتمر النقد السينمائي.
المؤتمر يعني بالتعريف بالنقد السينمائي ومفاهيمه وتطبيقاته، ويجمع المتخصصين والمهتمين في مجال النقد السينمائي وثقافة الفيلم، لتبادل الخبرات، وتعزيز المشاركة الوطنية والإقليمية والدولية في الحوارات المتعلقة بهذا الحقل المهم في صناعة السينما.
ويشمل المؤتمر عروض أفلام ومعرضًا فنيًا وورش تدريب وندوات حوارية وعروضًا تقديمية وبرامج للطفل والعائلة.
اقرأ أيضًا: الإعلان عن قائمة أفلام الدورة الثالثة لمهرجان البحر الأحمر السينمائي
ويعد المؤتمر مشروعًا يقدم بشكل سنوي وبمعايير دولية وملتقيات متخصصة تُقام في مدن متعددة بأرجاء المملكة العربية السعودية، يجمع المختصين وغير المختصين في مجال النقد السينمائي، وثقافة الفيلم لتبادل الخبرات وتعزيز المشاركة الوطنية والإقليمية والدولية في الحوارات الدائرة حول الطرق والمستجدات في مجال النقد ومفاهيمها وتطبيقاتها.
وينتظر أن يناقش مؤتمر النقد السينمائي، الذي ينطلق تحت شعار "ما وراء الإطار" السينما من جوانبها ومفاهيمها الأوسع، ليتوج جهود هيئة الأفلام في خلق مساحة للتبادل الثقافي بين النقاد المتخصصين، والأدباء، وهواة السينما ومحبيها، لتمكينهم من مناقشة ومعالجة قضايا النقد السينمائي من خلال عدة مقاربات وعناوين.
ويتضمن المؤتمر حوارات مباشرة على خشبة المسرح بين أسماءٍ لامعةٍ في مجالي النقد والإنتاج السينمائي، ومنهم المخرج البرازيلي كليبر ميندونسا فيلهو، إضافةً إلى الجلسات الحوارية التي سيتحدث فيها مجموعة من الخُبراء بمختلف الموضوعات، ومن أبرزها جلسة للمخرج يُسري نصر الله للحديث عن "الارتباط بين صناعة الأفلام والنقد السينمائي".
اقرأ أيضًا: بمشاركة 100 شخصية.. انطلاق منتدى الأفلام السعودي في الرياض
بينما يقدم أستاذ الأدب الإنجليزي سعد البازعي مقاربة نقدية بين السينما والرواية، مستعرضًا فيها مفاهيم تجاوز الوهم في كلا الفنين، إضافة إلى الدورات الاحترافية، ومن أبرزها دورة للناقدة الهندية شوبرا جوبتا التي ستستعرض فيها النقد السينمائي بوصفهِ مهنة.
كما يتضمن برنامجه الثريّ استعراضًا لأُسس النقد السينمائي، والتجارب المختلفة التي تُمكّن الناقد من إدراك ما لا تلتقطه الكاميرات، وما يرمز إليه في السينما من دلالاتٍ ضمنيّةٍ وإشاراتٍ فنّيةٍ، إلى جانب الأنشطة والمعارض الفنّية، والجلسات الحوارية المخصصة، وورشٍ عمليّةٍ تَمنح المشارك صورةً شموليةً عن تجليات الفنون والآداب المختلفة في السينما، وتحديد دورها في الصورة الكبرى التي يرسمها الفيلم.