منتجع "ثول" الخاص .. وجهة فاخرة جديدة تعزز الصورة السياحية للمملكة
كشفت شركة البحر الأحمر الدولية، وهي الشركة المسؤولة عن تطوير وجهتي "البحر الأحمر" و"أمالا"، عن منتجع "ثول" الخاص الفاخر، وهو وجهة فاخرة واستثنائية تقع على جزيرة خاصة، ومن المقرر أن تبدأ في استقبال زوارها من كل مكان خلال عام 2024.
المنتجع المميز يقع على جزيرة رملية صغيرة "مساحتها الإجمالية تُقدر بـ 17 ألف متر مربع" موجودة في أرخبيل مرجاني على ساحل البحر الأحمر. ويشتهر المنتجع بما يضمه من مناظر طبيعية خلّابة، ومجموعة من التصاميم المعمارية الفريدة من نوعها، إلى جانب إتاحته تجربة فاخرة للاستمتاع بالرفاهية، الفخامة والخصوصية.
المنتجع يشمل أيضًا فيلا رئيسة تتألف من 3 غرف نوم و 3 أجنحة من غرفة نوم واحدة لكل جناح، بالإضافة إلى اشتماله على بعض المرافق الأخرى التي من ضمنها نادي شاطئ، وناد رياضي، ومركز صحي.
منتجع "ثول" فرصة خاصة للاسترخاء
وفي تعليق له على ذلك المشروع المميز، صرح "جون باغانو"، الذي يشغل منصب الرئيس التنفيذي لشركة البحر الأحمر الدولية: "عكفنا على تطوير منتجع ثول الخاص لكي نوفر للزوار الفرصة التي تجعلهم يشعرون بالاسترخاء وتمضية وقت ممتع رفقة أفراد العائلة والأصدقاء".
اقرأ أيضا: "وجهة البحر الأحمر" تستقبل أسطولاً من اليخوت الفاخرة
وواصل: "نحن من جانبنا نؤمن بأن ساحل البحر الأحمر المذهل، الذي يتيح مجموعة من التجارب الفاخرة والمصممة خصيصًا للزوار، سيوفر ملاذًا رائعًا للمسافرين الباحثين عن الرفاهية".
يعد منتجع "ثول" الخاص مشروعًا فريدًا في واقع الأمر، فهو يمثل إضافة مهمة لشركة البحر الأحمر الدولية، ويسهم بشكل أو بآخر في تعزيز الخريطة السياحية المستقبلية للمملكة العربية السعودية.
وبخلاف ذلك، فإن المنتجع يتمتع بالاستقلالية عن وجهتي "البحر الأحمر" و "أمالا"، حيث تدير الشركة المنتجع بالكامل بدءًا من مرحلة التطوير والتخطيط، وحتى تقديم الخدمات الفاخرة والضيافة.
تجمع جزيرة "ثول" بين الفخامة والاستدامة وفقًا لرؤية الشركة. وتسعى الشركة للاستفادة من الخبرات المحلية، وتوظيف الخبراء في مجال الضيافة، والفنون، والتقنية لتقديم تجربة استثنائية للزوار.
تجارب رفاهية حسب طلب المسافرين
يوفر منتجع "ثول" الخاص تجربة فريدة ومصممة حسب الطلب للمسافرين الباحثين عن الرفاهية. ويمكن للزوار أن يستمتعوا هناك بتجارب مختلفة وذات طبيعة مميزة مثل الغوص، واستكشاف الحياة البحرية، وزيارة قرية "ثول"، ومدينة جدة لاستكشاف التجارب الثقافية.
تعد هذه المرة الأولى التي تقوم فيها شركة البحر الأحمر الدولية بتطوير وجهة مملوكة ومدارة بالكامل من قبل فريقها الخبير. إذ تعكس هذه الخطوة التزام الشركة بالجودة والتميز في تقديم الخدمات الفاخرة.
بالإضافة إلى ذلك، تعمل شركة البحر الأحمر الدولية على تطوير وتجديد مطار الوجه لتحسين البنية التحتية، وتوفير المزيد من الرحلات المباشرة، وتعزيز الحركة الاقتصادية، وتوفير فرص عمل للمجتمع المحلي.
تطوير منتجع "ثول" الخاص يأتي في إطار التحديثات التي تقوم بها شركة البحر الأحمر الدولية، وهو بمثابة مرحلة جديدة في خطط أعمالها، لا سيما أن الوجهة تقع بشكل منفصل عن وجهتي "البحر الأحمر" و "أمالا".
واللافت أن الوجهة تبرز باعتبارها علامة تجارية مملوكة بالكامل للشركة، إذ لم يتعاقد من أجلها مع شركات تشغيلية في قطاع الضيافة، أو علامات تجارية عالمية مختصة بمجال الفنادق، وذلك للمرة الأولى في تاريخ المشاريع التي تقوم الشركة بتطويرها.
الفخامة والاستدامة
جزيرة "ثول" هي جزيرة ذات طبيعة خاصة، وما يميزها عن غيرها أنها تجمع بين نهجي الفخامة التامة والوعي بالاستدامة بما يتسق مع رؤية الشركة متسعة الآفاق، فضلاً عن حرصها على الالتزام التام تجاه الإنسان والطبيعة.
والدليل على ذلك حرص الشركة المطورة على الاستعانة بالخبراء المختصين من المجتمع المحلي، ولهذا فهي تميل إلى الاستعانة بالراغبين في دخول قطاع الضيافة الفاخرة والاستقبال الخاص.
وهو ما تحرص الشركة على تلبيته بداية من تقديم خدمات المساعد الخاص، والخبراء المتخصصين في مجال المأكولات الراقية، وغيرهم من المختصين الفنيين في باقي المجالات، وذلك لضمان التعاون مع أكثر الكفاءات مهنية على الصعيد الدولي، ومن ثم الاستفادة من خبراتهم لتجهيزهم كي يصيروا قادة المستقبل.
اقرأ أيضا: تكليف "البحر الأحمر" بتطوير مطار الوجه بمعايير عالمية
وتشير التوقعات إلى أن منتجع "ثول" الخاص سيسهم بصورة كبيرة في تلبية الطلبات المتزايدة على التجارب الحصرية والمصممة حسب الطلب بحسب ما نوهت إليه شركة "Black Tomato".
وما يوضح ذلك هو تزايد نسب أو معدلات الاستفسار عن العقارات ذات الاستخدام الحصري من جانب المسافرين الباحثين عن الرفاهية، إذ ارتفعت تلك الاستفسارات بنسبة وصلت إلى حوالي 61%.
ومن المقرر أن يتمكن زوار المكان من الاستمتاع بمجموعة تجارب مسلية ومميزة، من أبرزها تجارب الاستكشاف للحياة البحرية المتاحة هناك، فضلاً عن إمكانية الاستمتاع برياضة الغوص، ومشاهدة الشعاب المرجانية، مع الحصول على فرصة لزيارة قرية "ثول" القريبة من المنتجع، وكذلك مدينة جدة من أجل الاستمتاع بمجموعة من أفضل التجارب الثقافية في المملكة، وحفاوة الاستقبال، وكرم الضيافة لجميع الجنسيات.
هذا وقد سبق لشركة البحر الأحمر الدولية أن أعلنت من قبل عن تلقيها تكليفًا بإنجاز الأعمال الخاصة بتطوير وتحديث "مطار الوجه" (EJH) الذي يقع في منطقة تبوك شمال السعودية، إذ ينصب التركيز في تلك الأعمال على تجديد المطار كلية طبقا لما تنص عليه المعايير الدولية.
فضلاً عن إدخال رزمة من التحديثات على الصالة الحالية، والعمل على تحسين البنية التحتية، وبناء صالة دولية جديدة، ما سيكون له دور كبير في رفع مستوى جاهزية المطار لإتاحة مزيد من الرحلات المباشرة التي ستسهم بالتبعية في عمل حراك اقتصادي وتوفير وظائف للسكان المحليين.