آخرها "Nowhere".. أفلام لعبت على غريزة البقاء على قيد الحياة (فيديو)
بشكل عام تعكس أفلام الصراع من أجل البقاء على قيد الحياة قوة وصمود الروح البشرية في مواجهة التحديات القاسية، وتلعب تفاصيلها على عاملي التشويق والإثارة.
تُشكل هذه النوعية من الأفلام فرصة للمخرجين والكُتاب لاختبار قدرة الشخصيات على التكيف والبقاء قوية في ظروف قاسية. ويستخدم المخرجون عناصر التوتر، والمغامرة، والتشويق لإبقاء الجمهور على أعصابهم طوال الفيلم. إذ يتعين على الشخصيات الرئيسة التغلب على تحديات صعبة، والتصدي للمخاطر المحيطة بها للنجاة.
فيلم Nowhere التقييم 6.4/10
فيلم الإثارة والتشويق والمغامرة، إسباني، يتناول قصصًا إنسانية مأساوية حول أسرة لاجئة تهرب من بلدة تأمر بقتل النساء الحوامل والأطفال.
يختبئون في صناديق الحمولة على سفينة نقل بضائع، وتتصاعد الأحداث عندما يكتشف الجميع وجودهم، ويتم قتلهم جميعًا. تختبئ بطلة الفيلم، وهي امرأة حامل، في المياه وتحارب من أجل البقاء.
وعلى الرغم من تكلفة إنتاجه المحدودة، وعدم انتماء أبطاله إلى صفوف المشاهير، فإنّه تمكن من تحقيق نجاح كبير، واستحوذ على المراكز الأولى في قائمة المشاهدة عبر منصة "نتفليكس".
حظي الفيلم بتفاعل كبير، وردود أفعال واسعة على منصات التواصل الاجتماعي بفضل جودة العمل الفني، والقصة الدرامية المثيرة والغامضة التي يتناولها الفيلم.
فيلم "Nowhere"، من بطولة آنا كاستيلو، تمارنوفاس، مريم توريس، أنطونيو بويل، بيرنارد بالين، توني كورفيلو، وتأليف إرنست رييرا، تيريزا دو روزيندو. فيما أُسند الإخراج لألبرت بينتوز.
ويعد فيلم "Nowhere" مثالاً على كيفية تحقيق النجاح والشعبية رغم التحديات المالية، ويبرز أهمية القصة والتنفيذ الفني في جذب الجمهور، والاستمتاع بهذا النوع من الأفلام.
فيلم "Cast Away" التقييم 7.8/10
من إخراج روبرت زيميكس وبطولة توم هانكس، يحكي الفيلم قصة رجل يدعى "تشاك نولاند"، تتقطع به السبل على جزيرة نائية بعد حادث تحطم طائرته.
يُظهر الفيلم رحلته في المعيشة على تلك الجزيرة لسنوات، ومحاولته البقاء على قيد الحياة والعودة إلى الوطن. يكشف الفيلم قوة الإرادة البشرية، والتكيف مع الظروف القاسية، يتجلى ذلك في محاولاته للبحث عن الموارد الأساسية مثل الطعام والماء والمأوى، ومحاولة الهروب أو العودة إلى المجتمع البشري، وتمسكه بالبقاء على قيد الحياة نفسيًّا وجسديًّا.
اقرأ أيضًاكآخرها "Nowhere".. أفلام النجاة ترفع شعار البقاء للأقوى | فيديو
Fall التقييم 6.4/10
فيلم يجمع بين التشويق والإثارة، ويتناول قصة صديقين مقربين يُدعوان "بيكي" و"هانتر" اللذين يجدان أنفسهما عالقين على قمة برج إذاعة يصل ارتفاعه إلى 2000 قدم. يحاول الصديقان التغلب على مخاوفهما في الحياة، ولكن يواجهان نتائج صادمة وغير متوقعة تغير حياتهما بشكل كبير. يُعد الفيلم واحدًا من أفضل أفلام الصراع من أجل البقاء على قيد الحياة، وتصدر وسائل التواصل الاجتماعي بسبب إثارته وجدله.
يتميز الفيلم بتصوير وإخراج باهرين، يجذبان المشاهدين لمتابعة الأحداث المشوقة حتى النهاية.
الفيلم من إخراج سكوت مان، ويتميز بأداء نخبة من الممثلين بما في ذلك جريس كارولين كوري، فيرجينيا جاردنر، وجيفري دين مورجان.
Hours 127 التقييم 7.5/10
فيلم سيرة ذاتية و دراما نفسية، يتمحور حول قصة متسلق الجبال الشغوف "آرون رالستون" في أبريل 2003. إذ يقرر "آرون" القيام برحلة مشي طويلة في حديقة "كانيون لاندز" الوطنية في ولاية يوتا دون إخبار أحد. في رحلته، يصادق "آرون" زوجين من المتنزهين يُدعوان "كريستي" و"ميغان"، ويكتشفون معًا مسبحًا تحت الأرض قبل أن يعودوا إلى منزلهم.
بعد ذلك، يستمر "آرون" في تسلق شجرة في "كانيون بلوجون"، في أثناء التسلق يحدث انهيار صخري يتسبب في سقوط "آرون"، واحتجاز ذراعه اليمنى بين الصخرة والجدار.
يحاول "آرون" بشتى الطرق تحريك الصخرة، لكنها تظل ثابتة، وهنا يدرك "آرون" أنه محاصر وحيدًا، ويبدأ في تسجيل يومياته على الفيديو باستخدام كاميرته للحفاظ على روحه المعنوية.
يتحدى الشاب المغامر قسوة الظروف، ويواجه تحديات البقاء على قيد الحياة، ويدير مخزونه الغذائي والماء المتبقي بحكمة وتدبير كبير، ويكافح للتدفئة خلال الليالي الباردة.
في النهاية يضطر "آرون"، إلى اللجوء إلى شرب بوله عند نفاد المياه، ويحاول يائسًا تركيب بكرة باستخدام حبل التسلق لرفع الصخرة والتخلص من الوضع الصعب.
الفيلم من إخراج داني بويل وسيمون بيوفوي، ويتميز بأداء تمثيلي رائع من قبل جيمس فرانكو، أمبير تامبلين، كايت مارا، وأرون رالستون.
"The Revenant" التقييم 8/10
فيلم درامي أمريكي تدور أحداثه في العام 1823، يسرد قصة "هيو جلاس" صائد الفراء، يتعرض لهجوم من دب أثناء فراره مع رفاقه من قبيلة هندية.
يُصاب "جلاس" بجروح خطيرة، ويخونه أحد رفاقه الذي يدعى "هاردي" ويسرق منه أمتعته ويقتل ابنه، ثم يتركه وحيدًا ليموت في الغابة. رغم كل الصعوبات، يتعافى "جلاس" من إصابته الخطيرة، ويشتعل في قلبه نار الانتقام من "هاردي" ليقرر البحث عنه عبر رحلة طويلة تمتد لمسافة 320 كيلومترًا في ظروف قاسية وعواصف ثلجية.
The Revenantمن إخراج أليخاندرو غونزاليس إيناريتو، ويتميز بأداء استثنائي من قبل ليوناردو دي كابريو وتوم هاردي وويل بولتر.
اقرأ أيضًا:قائمة أفلام عالم الفضاء.. دليلٌ للحالمين بالخروج من كوكب الأرض | فيديو
"47 Metres Down: Uncaged" التقييم 5/10
تدور أحداث الفيلم حول اثنتين من الشقيقات، تذهبان في عطلة إلى المكسيك، وتجدان نفسيهما محاصرتين في قفص لمراقبة القروش في قاع البحر.
بينما ينخفض مستوى الأكسجين، وتحيط بهما أسماك القرش البيضاء الكبيرة، يتبقى لهما ساعة واحدة فقط من الوقت قبل نفاد الأكسجين، ويجب عليهما الخروج إلى السطح في أسرع وقت ممكن.
الفيلم من إخراج جوهانس روبرتس، ويتميز بأداء ماندي مور وكلير هولت وكريس جيه. جونسون وآخرين.
فيلم I Am Legend تقييم 7.2/10
قصة مشوقة وملحمية تركز على البقاء والأمل في ظل الظروف القاسية والعالم المدمر، تدور أحداث الفيلم حول روبرت نيفيل، الناجي الوحيد في مدينة نيويورك بعد مرور ثلاث سنوات على انتشار الطاعون الذي قتل معظم البشر وتحوّل البقية إلى وحوش.
يكافح العالم "نيفيل"، لإيقاف هذا الفيروس المميت ويبذل قصارى جهده للعثور على أي ناجٍ آخر، وإنقاذهم من الموت المحقق أو التحوّل لوحوش آكله للحوم البشر.
يواجه "نيفيل" صراعًا طويلاً مع الفيروس المدمر، وفي النهاية ينجح في اكتشاف علاج للطاعون. يسعى "نيفيل" جاهدًا لتطوير العلاج واستخدامه لإنقاذ الناجين المحتملين وإعادة بناء العالم الذي دمره الوباء.
يستعرض I Am Legend، رحلة "نيفيل" في مواجهة الوحدة والخوف واليأس، ورغبته القوية في البقاء على قيد الحياة ومحاولته إنقاذ البشرية من الانقراض.
الفيلم من إخراج فرانسيس لورانس، ومن تأليف ريتشارد ماثيسون، مارك بروتوسفش، فيما أُسند بطولة العمل لـ أليس براجا وويل سميث وإيما تومسون، سالي ريتشاردسون، ويتفيلد داريل فوستر.