مذكرة تعاون لإدارة المدن الإدراكية بين "نيوم" والهيئة العامة للمساحة
وقع رئيس الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية، محمد بن يحيى آل صايل، والرئيس التنفيذي لشركة "نيوم"، نظمي النصر، الخميس، في مدينة الرياض، مذكرة تعاون في مجال القطاع الجيومكاني، لتبادل الخبرات فيما يتعلق بالإشراف والإدارة والتنظيم والترخيص والتأهيل ومشاركة وتبادل البيانات والمعلومات الجيومكانية لإيجاد الحلول الفنية والتقنية في إدارة المدن الإدراكية.
يشار إلى أن القطاع الجيومكاني، يرتبط به من بنى تحتية جيومكانية "الجيوديسيا المسح البحري، والمسح والتصوير الجوي، والاستشعار عن بعد، والبيانات الجيومكانية".
الشراكة بين نيوم والقطاع الجيومكاني
وبموجب تلك الاتفاقية الجديدة، من المقرر أن تعكس سعي الجانبين لتحقيق المستهدفات الاستراتيجية المشتركة للهيئة ونيوم، وتطوير ممارسات العمل لتحسين سبل التشغيل البيني وتكامل الأنظمة الرقمية والاستفادة من البيانات الجيومكانية المتوفرة في المنصة الجيومكانية الوطنية.
اقرأ أيضًا: حقيقة إطلاق لقب خاص على سكان نيوم
وتهدف المذكرة كذلك إلى التعاون في مجال تطوير اللوائح والمعايير والمنهجيات التنفيذية للأعمال التخصصية الجيومكانية لتلبية احتياجات النطاق الإشرافي في "نيوم"، وبحث الفرص المستقبلية للاستثمار وتطوير الأعمال والابتكار للقطاع.
إذ تنص المُذكرة على الاستفادة من خدمات ومنتجات الشبكة الوطنية لمحطات الرصد المستمر "KSA-CORS"، واستخدام المرجع المكاني الوطني "SANSRS" في جميع الأعمال المساحية لدى شركة "نيوم"، وتقديم الدعم من قبل "الجيومكانية" للاستخدام أو الانتقال إلى هذا المرجع.
اقرأ أيضًا: نيوم تتصدر قائمة الرغبات لمشتري المنازل السعوديين
كما تنص على التعاون لتسهيل مهام الهيئة في "نيوم" بما في ذلك الأعمال الجيوديسية من إنشاء ورصد وصيانة النقاط، المحطات المرجعية، وتبادل الخبرات والتجاوب في مجال البحوث والدراسات وتنمية وتطوير القدرات الوطنية.
يشار إلى أن شركة "نيوم" هي المطور لمنطقة نيوم، والهيئة الجيومكانية هي الجهة الوطنية المسؤولة عن تنظيم قطاع المساحة والمعلومات الجيومكانية والتصوير المتعلق بأعماله.