الجنس البشري مهدد من فيروسات عمرها آلاف السنين تحت الجليد
أطلق باحثون تحذيرًا من أن الفيروسات القديمة المجمدة منذ آلاف السنين، في التربة الصقيعية في سيبيريا، يمكن أن تشكل تهديدًا كارثيًّا للجنس البشري، خاصة مع ذوبان الجليد من التربة.
ونشرت صحيفة ديلي ميل البريطانية، حديث جان ميشيل كلافيري عالم الفيروسات، الذي أكد أنه مع ذوبان الجليد المتجمد من عشرات الآلاف من السنين بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري، يمكن أن يشهد العالم إطلاق العنان لفيروسات قديمة.
وقال كلافيري: "على سبيل المثال، إذا قتل مرض قديم إنسان نياندرتال، فإن جثثهم المجمدة لا تزال تحتوي على فيروسات معدية، ويمكن أن يكشف عنها ذوبان الجليد".
اقرأ أيضا: العثور على 13 فيروسًا للزومبي في سيبيريا.. هل تصيب البشر؟
الفيروسات ظهرت بالفعل
وأضاف: "ظهرت الفيروسات بالفعل في الماموث والمومياوات السيبيرية وذئاب ما قبل التاريخ التي اكتشفت في سيبيريا، بجانب ظهور فيروسات في رئة أحد ضحايا الإنفلونزا المدفونين بالتربة الصقيعية في ألاسكا".
وتابع: "مع تغير المناخ، اعتدنا التفكير في المخاطر القادمة من الجنوب، والآن ندرك أنه قد يكون هناك بعض الخطر القادم من الشمال حيث يذوب الجليد الدائم ويحرر الميكروبات والبكتيريا والفيروسات".
واستطاع فريق العالم "كلافيري" إحياء فيروسات عملاقة يعود تاريخها إلى 48 ألف عام مضت، محذرًا من احتمال وجود المزيد من الفيروسات القديمة تحت الجليد، والتي قد تسبب كارثة عالمية وتصيب البشر.
شاهد أيضًا: