أكتوبر شهر الوقوع في الحب.. 4 أفلام دافئة للأيام الباردة
يُقال إن أكتوبر هو شهر الوقوع في الحب، لأنه يتمتع بطقس خريفي وأجواء دافئة ورومانسية، هو شهر مناسب لقضاء ليلة أمام فيلم هادئ مع عائلتك يضيف دفئًا على برودة الجو.. لذا نستعرض لك عزيزي الرجل باقة من الأفلام الرائعة التي يمكنك مشاهدتها وسط تلك الأجواء اللطيفة.
فيلم "Love, Rosie" - "مع حبي، روزي"
يحكي الفيلم عن "روزي" - ليلى كولينز - و"أليكس" - سام كلافين - وهما صديقان مقربان منذ الطفولة، ولكن صداقتهما الطويلة منعتهما من أن يعترفا بحب كل منهما للآخر، واختار كل منهما شخصًا آخر في حياتهما، ليكتشفا بعد فوات الأوان أنهما مع الشخص الخطأ، وأن كلاًّ من "روزي" و"أليكس" ينتميان لبعضهما، ورغم ذلك يكابران أمام بعضهما عند أي لقاء، ويمتنعان عن الاعتراف بحبهم.
تستمر الأحداث بأن تذهب "روزي" لتتزوج شخصًا غير مسؤول، ويسافر "أليكس" للخارج هربًا من حبه لـ"روزي" التي قررت الزواج بآخر ويرسل لها رسالة يخبرها كيف تتواصل معه، ويعترف فيها بحبه لها وينتظر ردها لتلحق به إن كانت تكن مشاعر متبادلة له.
اقرأ أيضًا:عاطفة تفوق الخيال.. أفضل مسلسلات رومانسية أجنبية لعام 2023
تصل الرسالة لخطيب "روزي" عن طريق الصدفة فيقرر إخفاءها، وتظن "روزي" أن "أليكس" لا يحبها لأنه رحل دون أن يخبرها بشيء فتقرر إتمام زواجها رغم عدم قناعتها به، ويمر الوقت ويقوم زوجها بخيانتها فتحصل على الطلاق منه. وبالمصادفة تكتشف "روزي" الرسالة وتذهب للاتصال بـ"أليكس" لتخبره بمشاعرها نحوه في اتصال فيديو لتتفاجأ قبل أن تقول له مشاعرها أنه يدعوها وبجانبه خطيبته على حفل زواجهما، تقرر "روزي" عدم الذهاب ثم تقنعها صديقتها أن الوقت لم يفت بعد وأنها يجب أن تذهب وتخبره بمشاعرها قبل فوات الأوان، تتأخر "روزي" وتجد أن "أليكس" قد تزوج بالفعل، وتتيقن أنه ليس قدرها.
تأتي في الحفل الذي يلي عقد الزواج، وتقف لتلقي كلمة كونها صديقته منذ الطفولة، وتتحدث عن ذكرياتهما ولكن تفقد "روزي" السيطرة على مشاعرها، وتقول له إنها ستظل تحبه أينما كان وفي كل وقت دائمًا وأبدًا، وتنزل دموعها ويشعر "أليكس" بحبها له، ولكن في ظل التوقيت غير المناسب ووسط نظرات الاستهجان من الحاضرين في الحفل وعروس "أليكس"، تحاول "روزي" إنقاذ نفسها من الموقف المحرج وتنهي جملتها أنها تقصد بحبها له أنه كأخيها وكصديق طفولة لا أكثر من ذلك، ويصفق الحاضرون وتذهب "روزي" لتبكي بعيدًا عن الأنظار، ويظل "أليكس" حائرًا فيما قالته "روزي".
يلتقيان بعد انتهاء الحفل ويودعان بعضهما، ويقول "أليكس" بطريقة مبهمة لـ"روزي" إنه اختار الزواج بواحدة أخرى بسبب قرار متسرع ولكنها ليست الفتاة التي يحبها، فالفتاة التي يحبها هي من كانت صديقة طفولته، ينظران لبعضهما في ندم لما جرى بينهما ولما آلت إليه الأمور، وترحل "روزي" مودعة "أليكس" للأبد.
اقرأ أيضًا:أفضل أفلام رومانسية لتشاهدها مع زوجتك
يمر الوقت وتحاول "روزي" البدء من جديد، وتذهب إلى إيطاليا وتفتتح فندقًا خاصًا بها، وكان حلمًا مشتركًا بينها وبين والدها الراحل، وتتفاجأ بقدوم "أليكس" إليها وهو يخبرها أنه أنهى زواجه، ويعترف بحبه لها الذي كان ومازال بداخله ليبدآ معًا من جديد ويعوضا كل ما فات.
فيلم "While You Were Sleeping "- "بينما كنت نائمًا"
يحكي عن "لوسي" التي تجسد شخصيتها "ساندرا بولوك"، الفتاة التي تعيش وحدها بلا عائلة أو حياة اجتماعية، وتقضي حياتها بالعمل في محطة القطار، وتحمل مشاعر حب سرية لـ"بيتر" رجل الأعمال الذي لا يهتم إلا بنفسه ولا يزور عائلته، والذي يركب يوميًّا من المحطة، ولا يلاحظ وجودها، وهي تظل تراقبه من بعيد كل يوم.
يحدث تغيير في الأحداث حيث يحاول أحد السارقين ضرب "بيتر" لسرقته ويسقط عن رصيف المحطة، وتلاحظ "لوسي" ذلك فتهرع لإنقاذه وتذهب معه للمشفى، حيث يذهب "بيتر" في غيبوبة وتسألها الممرضة عن صلتها بالمريض فتجيب "لوسي" داخل نفسها "إنه الرجل الذي أحبه" وتسجلها الممرضة على أنها خطيبته.
تتسارع وتيرة الأحداث عندما تأتي العائلة لـ"بيتر" في المشفى، وتبلغهم الممرضة أن خطيبته "لوسي" معه بالغرفة، تفرح العائلة بوجود "لوسي" ويتطلعون لأن تكون سببًا في تغيير "بيتر" وجعله مقربًا منهم، وعلى الفور يحاولون التقرب منها والتودد إليها ومعاملتها بحب ولطف، وتحاول "لوسي" التوضيح لكن بلا فائدة، ومع الوقت تشعر "لوسي" بدفء العائلة الذي كانت تتمنى الشعور به، فيزداد موقفها صعوبة وتعقيدًا في الاعتراف بالحقيقة.
تتغير الأحداث عند ظهور "جاك" شقيق "بيتر"، وتوكل العائلة إليه مهمة الاهتمام بخطيبة أخيه "لوسي"، وتوصيلها من وإلى المشفى، وتحدث عدة مواقف بينهما لتخلق مشاعر حب بين "لوسي" و"جاك"، ويحاول "جاك" إنهاء ذلك والابتعاد عنها لأنها خطيبة أخيه إلا أن "لوسي" تعترف له بالحقيقة، وما أن يقرر كلاهما الذهاب للعائلة وتوضيح الموقف، يصحو "بيتر" من الغيبوبة وتنصح العائلة "بيتر" بالزواج من "لوسي" حتى وإن كان لا يحبها، وهو يقول لهم إنه لا يتذكر أنه يعرف فتاة بهذا الاسم، ولا يكن لها أي مشاعر، ولكن تحت ضغط العائلة يعرض على "لوسي" الزواج أمام الجميع، فينسحب "جاك" من الموقف وتوافق "لوسي" على الزواج تحت ضغط عائلته وجدّته التي تريد أن تفرح بهما قبل موتها.
اقرأ أيضًا:لعشاق الواقعية.. أفضل 8 أفلام مبنية على قصص حقيقية | فيديو
يأتي يوم الزفاف وتحدث المفاجأة حين تقرر "لوسي" الاعتراف بكل شيء أمام الجميع قبل إتمام مراسم الزواج، وتعتذر للعائلة أنها لم تستطع التوضيح قبل ذلك لاشتياقها لأجواء العائلة، وأنها كانت تظن في السابق أنها تكن إعجابًا لـ"بيتر" وهو شخص غريب عنها لأنها تراه كل يوم في محطة القطار، ولكن مع قضائها تلك الفترة وسط العائلة تيقنت أنها لم تعرف الحب إلا عندما قابلت "جاك" شقيقه.. في لحظة صدمة للجميع ترحل "لوسي" ثم تأتي العائلة إلى باب شقتها ومعهم "جاك"، ويعرضون عليها الزواج به وأنهم تفهموا الأمر ووافقت "لوسي" على عرض الزواج بـ"جاك".
وينتهي الفيلم بقول "لوسي" إنها بوجود "جاك" في حياتها قد حظيت بالحب ودفء العائلة التي كانت تحلم بهما، وأن "بيتر" سألها متى شعرت بحبها الحقيقي لشقيقه "جاك" وكل تلك الأحداث؟ فأجابته "بينما كنت نائمًا".
فيلم "IF Only " - "ماذا لو"
يحكي الفيلم عن تقدير الفرص في حياتنا، ومعرفة قيمة الحب قبل أن يفوت الأوان، فقد لا يعطينا القدر فرصة أخرى، وتبدأ القصة بالثنائي "إيان" بول نيكولز و"سامانثا" جينفير لاف هيويت، اللذين يعيشان قصة حب، ولكن طموح "إيان" الكبير في الترقي سريعًا في عمله يجعله يهمل "سامانثا" ولا يقدر وجودها في حياته، ولا قيمة الحب الذي يجمعهما، ويضعها دائمًا في المرتبة الثانية في حياته. أما "سامانثا" فهي عازفة كمان ناجحة، وتضحي دائمًا من أجل "إيان" لحبها الشديد له، وتشعر بالتعاسة بسبب إهماله لها.
في أحد الأيام في أثناء خروجهما للعشاء في أحد المطاعم تحدث مشادة بينهما، وتواجهه "سامانثا" بأنه يضع عمله في المرتبة الأولى، وأنه لا يقدر تضحياتها من أجله، ولا يلاحظ وجودها، فتغضب وتتركه وتركب التاكسي وحدها، يسأله سائق التاكسي "هل أنت متأكد أنك لن تركب معها"، فيرفض "إيان" الركوب ويغلق الباب ويتحرك التاكسي، وما أن تمر ثوان على تحرك التاكسي أمامه يبدأ "إيان" بالندم، ويجري وراء التاكسي ليلحق بها، إلا أن القدر لم يمهله الوقت لإصلاح ما حدث، ويتصادم التاكسي الذي تركبه "سامانثا" في حادث مروع أمامه.
يرى "إيان"، "سامنثا" ممدة أمامه في غرفة العمليات، ويحاول الأطباء إسعافها دون جدوى، وتموت "سامانثا" أمامه ليقع "إيان" في حالة من الحزن والانهيار، ويتذكر ذكرياتهما معًا وندمه لعدم تقديره لحبها، ولسان حاله يقول "ماذا لو أعطته الحياة فرصة أخرى"، ينام "إيان" وهو يبكي ويمسك بصورة "سامانثا".
يصحو "إيان" في اليوم التالي على صوتها وهي توقظه وتمزح معه، يستيقظ "إيان" في حالة من الهلع، ويجد نفسه في موقف غير قابل للتصديق، ويحاول أن يقنع نفسه أن يوم أمس الذي انتهى بموت "سامانثا" هو كابوس فقط، إلا أن تكرار اليوم بكل تفاصيله مجددًا يجعله يدرك ما يحدث، وأن اليوم هو فرصة أخرى لتغيير أحداث الأمس، ومع ما عاشه "إيان" من الأسى لحظة موت "سامانثا" يقرر بجدية أن يستغل تلك الفرصة ليغير نفسه حتى، وإن كان هذا آخر يوم يراها فيه.
اقرأ أيضًا:لمواليد برج العذراء.. أفضل 5 أفلام لقضاء سهرة مميزة (فيديو)
يحاول "إيان" في اليوم الجديد أن يعوضها، ويقدر قيمتها في حياته، ويقضي كل لحظة معها، ويفعل كل ما يستطيع ليبرهن حبه لها، ويجد "إيان" أن أحداث اليوم الماضي تتكرر بحذافيرها، فيتأكد "إيان" أن النهاية لن تتغير، وأن هناك أمرًا سيئًا سيحدث مرة أخرى، وأن تلك هي الفرصة الوحيدة ليعيش معها لحظاتها الأخيرة بحب صادق.
يذهبان للعشاء وتلك المرة يعرض عليها الزواج ويخبرها بمشاعره نحوها، وأن وجودها في حياته كان أجمل ما حدث في حياته، يجد "إيان" نفس سائق التاكسي ينتظرهم مجددًا ويسأله سائق التاكسي نفس السؤال السابق "هل ستركب معها؟، تتغير إجابة "إيان" تلك المرة وبداخل عينيه الدموع ويركب مع "سامانثا"، وينظر إلى عقارب الساعة منتظرًا نفس الوقت التي حدثت فيه الكارثة، وبالفعل يحدث التصادم مجددًا ولكن تلك المرة يحاول "إيان" حماية "سامانثا"، تتغير الأقدار وترى "سامانثا" لحظة موت "إيان" في غرفة العمليات لتنهار حزنًا على فقدانه، وقد ترك لها ذكريات تؤكد على حبه الكبير لها، وتغني أغنية كانت قد كتبتها له تحكي فيها عن حبها له الذي سيظل إلى الأبد.
فيلم "The Body Guard"- الحارس الشخصي
يحكي الفيلم عن المغنية "ريتشل" ويتني هيوستن، التي تملك كل شيء "الشهرة والمال والموهبة" ما عدا الحب، تتلقى العديد من التهديدات بالقتل من شخص مجهول، فتضطر لتأجير حارس شخصي لحمايتها وهو "فرانك فارمر" كيڤن كوستنر، عميل استخبارات سابق والذي يوافق على القيام بتلك المهمة.
تتوالى الأحداث ويحاول "فرانك" وضع قوانين جديدة لحمايتها، وتمتعض "ريتشل" من تحكماته وتحدث بينهما مشاجرات عدة، إلى أن تقع في مأزق وينقذها "فرانك" وتبدأ المشاعر بينهما ليقع كلاهما في حب الآخر.
مع الوقت تزداد الأمور حدة، ويجد "فرانك" نفسه مجبرًا على أن يمنع قلبه من أن يقع في حبها، والتركيز على مهمة حمايتها، تتعقد الأمور عندما يكتشف "فرانك" أن شقيقة "ريتشل" هي من استعانت بقاتل مأجور لقتلها بسبب الحقد عليها، ولكن لم يستطع معرفة من هو بسبب مقتل شقيقتها على يد نفس القاتل.
في ظل حالة الحزن التي تقع فيها "ريتشل" يحاول "فرانك" وضع قواعد جديدة وتشديد الحماية عليها، تترشح "ريتشل" لأول جائزة في حياتها، وتصر على حضور الحفل رغم ما فيه من خطورة عليها، لأنها كانت تحلم بتلك اللحظة منذ الصغر، ورغم رفضه الشديد لذلك فإنه يخضع لرغبتها، ويتعهد "فرانك" بحمايتها مهما كلفه الأمر.
اقرأ أيضًا:"أعمال لا تُنسى".. 10 أفلام جعلت من 1997 عامًا أسطوريًا
يظهر القاتل في أثناء صعود "ريتشل" على المسرح لاستلام الجائزة، ويكتشف "فرانك" هوية القاتل، ويحاول البحث عنه، إلى أن يراه ويهرع "فرانك" نحو "ريتشيل" مع تسديد القاتل طلقاته نحوها لتستقر الطلقات بجسد "فرانك" بدلاً عنها، ويسقط في دمائه ولكن يطلق النار على القاتل قبل أن يغشى عليه.
تكتمل الأحداث بإنقاذ "فرانك" وتنتهي مهمة حماية "ريتشل"، يذهب بعد ذلك لرؤية "ريتشيل" قبل ركوبها الطائرة، يودع كل منهما الآخر رغم ما يحملانه من حب تجاه بعضهما، ولكن لابد أن يفترقا لينضم لمهمة جديدة.
يتخلل الفيلم أغان رائعة بصوت "ويتني هيوستن" أشهرها "لا أملك شيئا أبدًا لو لم تكن أنت لي"، و"سأظل أحبك للأبد" وحازت الأغنيتان على عدة جوائز بعد صدور الفيلم.