قصة فيلم Aquaman and the Lost Kingdom.. "جايسون ماموا" يحمي "أتلانتس" | فيديو
استقبلت دور السينما العالمية في 20 من سبتمبر الجزء الجديد من فيلم "Aquaman" للنجم الهوليوودي "جايسون موموا"، وطُرح تحت اسم "Aquaman and the Lost Kingdom"، ساردًا بين طياته ملحمة جديدة يتصدى فيها ملك أتلانتس الجديد "آرثر" لعدو مهووس بالانتقام مدجج بقوة شر أسطورية مدفوعة بالسحر الأسود.
يُعرض الجزء الثاني من "Aquaman"، بعد خمسة أعوام كاملة من الجزء الأول، وأكثرها نجاحًا على الإطلاق بإيرادات تجاوزت المليار دولار.
قصة الفيلم
تبدأ الثواني الأولى من الإعلان الدعائي بلقطات متفرقة على شكل "فلاش باك" من حياة "آرثر كاري/ أكوامان" لتذكير المشاهدين بأحداث الجزء الأول من فيلم "Aquaman"، بداية من الحياة الجامحة لـ"أرثر" وصولاً لاكتشاف هويته الحقيقية كملك لـ"أتلانتس".
تنقلنا الكاميرا سريعًا في مشاهد مشوقة ومثيرة للمنارة أو بيت "آرثر" ليظهر برفقة زوجته "ميرا" ووالده وولده "نيكول كيدمان / ابتلانا"، في انعكاس لفصل جديد من حياة ملك أتلانتيس الأب الحاني والزوج المخلص.
تتسارع الأحداث لتأخذك لقاع المحيطات لتجد نفسك أمام مطاردة شرسة بين سفينة ضخمة و"آرثر" الذي يسارع بالتصدي لها بكامل قوته وينجح في تدميرها منقذ أتلانتيس من خطر يهدد استقرارها.
وفي لقطة كوميدية طريفة يعود ملك أتلانتيس لحياته على الأرض ويستيقظ من النوم باحثًا عن أزيائه الخاصة بقاع المحيط، ليكتشف وجودها معلقة على الشرفة بجانب ملابسه العادية، في لقطة أبرزت التوازن الكبير الواقع في حياة "آرثر" بين تحديات أتلانتس وحياته على اليابسة.
اقرأ أيضًا:لحظات عاطفية لن تنساها.. قائمة بأفضل الأفلام الرومانسية المقتبسة من روايات
متعمقًا في أفكاره المظلمة يجلس "آرثر" في غرفته الملكية الخاصة بأعماق المحيط، الغرفة ذاتها التي احتُجز بداخلها بالجزء الأول من الفيلم.
كما يشارك "آرثر" مخاوفه العميقة تجاه استقرار وأمان أتلانتس، مشيرًا إلى أن نصف مليار كائن تتخذ المحيطات منزلاً لها لكن هذا لا يعنى أنهم حلفاء لأتلانتس.
وينتقل المخرج سريعًا للقطة جديدة عكست حديث "آرثر" ومخاوفه، كاشفًا النقاب عن "بلاك مانتا" عدو المملكة الجديد.
يخطط "بلاك مانتا" خلال الفيلم للانتقام من "آرثر"، والتخلص من كامل أفراد أسرته قصاصًا لقتل والده على يد "آرثر" وفشله في هزيمته بالجزء الأول، وتعرضه لحادث كبير ترك جرحًا عميقًا على وجهه بدا واضحًا مع اقتراب الكاميرا.
في لقطة جديدة تتصدى "نيكول كيدمان/ اتلانا"، لغضب "بلاك مانتا" المشتعل، وتطارده بكامل قوتها لتبوء محاولاتها بالفشل، ثم يحول "مانتا" تهديداته لحقيقة مدمرًا منزل "آرثر" على الأرض ويتحول لكرة من اللهب ليبدأ بعدها خطوة جديدة في تدمير مملكة أتلانتس.
تسيطر قوى الرمح الثلاثي الأسود على "بلاك مانتا"، ليغنم بقوة هائلة يتقهقر أمامها "آرثر" و"اتلانا"، ولا عجب في ذلك فالرمح ظل لعقود طويلة تحت سيطرة سبعة شعوب لما يتمتع به من قوة السحر الأسود الأسطورية.
يتجه ملك أتلانتيس للصحراء مستعينًا ببدلة خارقة تساعده على الاختفاء، بحثًا عن يد العون في معركته الأخيرة أمام قوى الشر، يصادف خلال رحلته القصيرة شخصيات عدة أغربها أخوه "أورم" الذي يعود للواجهة من جديد بعد سنوات السجن الطوال، يتعاون الشقيقان لكبح شراسة وغضب "مانتا" وحامية المملكة والعالم من الدمار، رغم عدم تقبل "أورم" تتويج "آرثر" ملكًا لأتلانتس.
تتراجع مشاهد "ميرا/ أمبر هيرد" بشكل كبير بالجزء الثاني من الفيلم مقارنة بالسابق، للتركيز القوي على الأحداث القائمة بين "آرثر" وأخوه و"مانتا"، في المقابل برز دور "نيكول كيدمن/ اتلانا" رغم ظهورها في الجزء الأول لأقل من 5 دقائق بنهاية الفيلم.
تداولت التقارير في الأشهر الماضية أنباءً عن ظهور "باتمان" حليفًا لـ"آرثر" في الجزء الجديد من الفيلم، وقرر "جيمس وان"، مخرج العمل إضافة مزيد من الغموض، رافضًا نفي أو تأكيد الأمر في استغلال عبقري لإضافة مزيد من التشويق للعمل، لكن وفقًا للإعلان الدعائي فإن احتمالية ظهور "باتمان" في العمل تكاد تكون معدومة بعد الظهور المكثف لشقيق "آرثر" المسجون أورم (باتريك ويلسون).
حافظ "جيمس وان" في "the Lost Kingdom"، على الإبهار البصري المميز للجزء الأول من العمل خاصة فيما يتعلق بمشاهد أعماق البحار ومدينة أتلانتس.
أمام "جيمس وان" تحد كبير خاصة وأن "أكوامان" هو الفيلم الوحيد لـ DC السينمائي، الذي تخطت إيراداته حاجز المليار دولار.
اقرأ أيضًا:قصة مسلسل Monarch: Legacy of Monsters.. "جودزيلا" تعود من جديد
أبطال العمل
يضم العمل مجموعة من الشخصيات الإبداعية التي ظهرت في الجزء الأول من الفيلم على رأسها بطل العمل أكوامان/ آرثر (جايسون موموا) وشقيقه المسجون أورم (باتريك ويلسون)، بلاك مانتا (يحيى عبد المتين)، أمبر هيرد (ميرا)، إلى جانب كل من:
دولف لوندجرين في دور الملك نيريوس.
نيكول كيدمان في دور أتلانا.
راندال بارك في دور دكتور ستيفن شين.
تيمويرا موريسون في دور توم كاري.
فنسنت ريجان وإنديا مور وجاني تشاو.
العمل من تأليف مورت فايسنجر وبول نوريس.