Hublot و Richard Orlinski : من النحت إلى الساعات.. قصة فنية
نحات فرنسي يعمل بمنطلق تحويل السلبي إلى الإيجابي، إنه أسلوب الفنان ريتشارد أورلينسكي المصنف ضمن أفضل 10 فنانين فرنسيين مبيعا من قبل Art Price، ويسطع فنه في كل أعماله، من النحت إلي الموسيقي، وأشهر مقولاته أن "الفن ليس له حدود".
تعاون الفنان ريتشارد أورلينسكي مع دار الساعات العالمية Hublot عبر السنوات ليطلق العديد من الإصدارات المختلفة، وقد حاورته "الرجل" للكشف عن مسيرته الفنية في العموم وعن رحلته مع الدار خاصة.
كيف تصف رحلتك في عالم الفن؟
بدأت رحلتي الفنية في سن الرابعة عندما صنعت الكثير من الدمى لألهوَ بها. واصلت فعل ذلك حتى بلغت سن الثانية عشرة أو الرابعة عشرة. ولكن آنذاك، لم تكن صناعة الدمى شيئًا محبوبًا لمن هم في سني، الوقت تغير بالطبع الآن، ولكن آنذاك كانت الدُمى مرتبطة أكثر بالفتيات والأطفال، لذا توقفت عن ذلك.
وفي سن العشرين، عدت مرة أخرى إلى تصميم الدمى، ولكن في ذلك الوقت اضطررت إلى مواصلة الدراسة، لأنني ظننت أنه لا يمكن للفرد أن يكسب المال من الفنون، لذا خضت المسار الشائع حينها، ودرست إدارة الأعمال، وأنشأت العديد من الشركات. بعد أعوام تغلب الملل علي، وشعرت بفقدان طاقتي الإبداعية، فقررت تغيير حياتي. وقررت خوض رحلتي المهنية من البداية، وعدت إلى النحت. أول أعمالي كان تمساحًا صنعته في عام 2006، وكان ذلك بداية الطريق.
كيف وصلت إلى التعاون مع Hublot؟
أنا جامع ساعات في الأصل، لذلك أعلم الكثير عن تاريخها وتفاصيلها. وقد تقدمت العديد من دور الساعات بعروض لي ولكني رفضتها، لأنها ترفض أن أصمم الساعة بشكل كامل، وكان طلبهم دائما التعديل على تصميمات موجودة، كإضافة لون أو تفصيل صغير. أكثر ما شجعني للتعاون مع Hublot هو أنني حصلت على الضوء الأخضر لتصميم ما أريد، لذا صممت شيئًا جديدًا، واعتمدت في التصميم بالطبع على تاريخ العلامة، بالإضافة إلى ذوقي. وكانت النتيجة رائعة، إذ ظهر كيف تعاون فريقنا مع فريق Hublot كعائلة لإنتاج مثل هذا العمل. كانت الحرية المقدمة لي من جانبهم هي أكبر دافع للتعاون.
اقرأ أيضًا:11 ساعة من معرض Watches & Wonders تٌظهر براعة الصانع
ما السر في نجاح تعاونك مع Hublot، هل تنتميان لنفس المدرسة في التصميم؟
فلسفتي الفنية تختلف كثيرا عن فلسفة Hublot، ولهذا نجح التعاون. إذا كنا نتبع نفس مدرسة التصميم، فما فائدة التعاون؟ ولهذا لا أحب منطق التعديل على التصميمات الموجودة، كأن أضيف لمسة فقط، ولا أصمم العمل بالكامل، حيث ينتج عن ذلك منتج غير مكتمل.
هل واجهت أي تحديات في دمج مدرسة التصميم في Hublot بأسلوب أورلينسكي، كيف سارت علاقتك مع الفريق؟
جمعتنا علاقة جيدة مع الفريق. كما ذكرت سابقا، كنت أجمع الساعات من قبل، لذا أعلم أن التصميم لا بد أن يكون واقعيًا، ويمكن تحويله إلى ساعات حقيقية. كانوا يطلبون تعديلات في الأحجام وما شابه في بعض الأحيان، ولكن بشكل عام، كان تعاونًا سلسًا ومجديا.
اقرأ أيضًا:رفيقتك من العمل للجيم.. "Parmigiani Fleurier" تصدر ساعات "Tonda PF Sport"
ما هي ساعتك المفضلة من التعاون مع Hublot؟
هناك ساعتان هما الأقرب إلى قلبي: Classic Fusion Aerofusion Chronograph Orlinksi، وهي أول ساعة في التعاون بيني وبين Hublot، والأخرى هي التي جرى إطلاقها في معرض Watches & Wonders بجنيف Classic Fusion Chronograph Orlinski Full Titanium.
ما هي خططك المستقبلية؟ هل هناك ساعة جديدة؟
نخطط لإطلاق العديد من الساعات قريبًا، نتشارك جميعًا كفريقين تخيلاتنا، وتوصلنا إلى العديد من القطع الرائعة. الأمر الرائع حقًا هو أننا نكتشف مواد جديدة وتقنيات تدفعنا إلى الإبداع باستمرار. أتوقع إصدار نماذج جديدة بنهاية العام.