ثروة بالمليارات.. أمير ليختنشتاين يصبح أغنى فرد في العائلات الملكية الأوروبية
كشفت مجموعة "LGT" الشركة المصرفية الخاصة بالعائلة المالكة في دولة ليختنشتاين، عن وصول أصولها القياسية إلى 334 مليار دولار أمريكي، حتى نهاية يونيو الماضي.
وتعد المجموعة هي ذراع إدارة الأصول التابعة للعائلة المالكة، وتتحكم في ثروة العائلة التي يرجع تاريخها إلى 1000 عام مضت، في حين يرأس العائلة ويملك النصيب الأكبر من الثروة الأمير هانز آدم الثاني أعلى عضو ملكي في الدولة التي تُعتبر أصغر دول العالم سلالة.
ويرجع سر إزدهار الإمبراطورية المالية لعائلة دولة ليختنشتاين التي تقع في جبال الألب ويبلغ عدد سكانها 39 ألف نسمة، إلى خبر المجموعة المالكة لأصول العائلة في مجال إدارة الأموال لصالح أغنى أثرياء العالم.
اقرأ أيضا: 44 مليار دولار زيادة في ثروة مارك زوكربيرغ خلال 2023
ونجحت مجموعة "LGT"، خلال الشهر الجاري في شراء أعمال إدارة الأموال التقديرية لشركة "Abrdn Plc" في المملكة المتحدة وجيرسي، بجانب 3 استثمارات خارجية أخرى على الأقل منذ 2021.
واستطاعت المجموعة مضاعفة الأصول الخاضعة للإدارة والدخل التشغيلي خلال العقد الماضي، وانتعشت من التعثر الذي واجهها، وذلك بسبب استهداف الولايات المتحدة ودول أخرى المراكز المالية الخارجية، بعد الأزمة المالية العالمية في 2008.
وعملت المجموعة على جذب موظفي بنك كريدي سويس بعد انهياره، ليصل عدد موظفيها إلى ما يقارب 5 آلاف موظف، وكان أبرز المنضمين للمجموعة أجاي بنجابي المدير التنفيذي السابق لكريدي سويس، وهو واحد من 6 موظفين سابقين كبار انضموا للشركة خلال العام الجاري.
ثروة أمير ليختنشتاين
وبفضل المجموعة الرابحة أصبح الأمير هانز آدم صاحب 78 عاما، أغنى فرد في العائلات الملكية في أوروبا، حيث تبلغ ثروته 9.2 مليار دولار، ويقع في المرتبة 215 في قائمة أغنى الأشخاص في العالم في قائمة بلومبرغ للميارديرات، ليتحرك 71 مركزًا أعلى مما كان عليه في بداية 2023.
وتكونت ثروة الأمير وعائلته في البداية من الأراضي التي حصلوا عليها في القرن 12، والتي امتدت عبر مساحة واسعة من أمكان في ألمانيا والتشيك والنمسا والمجر، في حين بدأت أعمال مجموعة "LGT" في عام 1921، قبل أن تشتريها العائلة المالكة في ليختنشتاين، بعد عقد من ذلك، في فترة الكساد الكبير، وتولي الأمير هانز آدم إدارتها في تلك الفترة.