في اليوم العالمي لسلامة المرضى.. أطباء: التكنولوجيا ساهمت في تطور الرعاية الصحية
في 17 سبتمبر من كل عام يحتفل العالم باليوم العالمي لسلامة المرضى، وهو يوم خصصته الأمم المتحدة لزيادة الوعي حول ضمان سلامة المرضى، والوقاية من الأخطاء الطبية، في وقت يتجه فيه العالم للاعتماد أكثر فأكثر على التكنولوجيا المتطورة في مجال الرعاية الطبية.
وذكر موقع "abplive"، أن التكنولوجيا أصبحت جزءًا لا يتجزأ من الرعاية الصحية الحديثة، وذلك بدءًا من السجلات الصحية الإلكترونية، والتشخيص عن بُعد، مرورًا باستخدام الذكاء الاصطناعي في التشخيص، وإجراء العمليات الجراحية باستخدام الروبوتات.
من جهته، قال الدكتور سوجاي أديكاري، من مستشفى جي دي ومعهد السكري في الهند: "التكنولوجيا الحديثة وفرت قاعدة قوية لتوفير سلامة أفضل للمرضى في الآونة الأخيرة، مثل أجهزة قياس النبض لمراقبة تشبع الأكسجين لدى المرضى".
وأضاف: "كل ذلك جنبًا إلى جنب مع الآلات المعقدة مثل الروبوتات الجراحية التي يمكنها إجراء عمليات جراحية معقدة، فقد وفرت جميعها ميزة إضافية نحو سلامة المرضى".
اقرأ أيضا: الروبوت «غارمي» وسيلة ألمانيا لرعاية المرضى.. ما القصة؟
وأشار "إيكاردي" إلى أن التكنولوجيا منحت مريض القلب إمكانية حمل جهاز تخطيط القلب معه، ما يضمن سلامة المريض خاصة في حالات الطوارئ.
خوارزميات الذكاء الاصطناعي
وتابع الطبيب "إيكاردي": "أجهزة أخرى مثل أسرة المراقبة الإلكترونية التي يمكنها تقييم حالة طوارئ المريض في شكل نظام إنذار تعمل أيضًا على تحسين جوانب سلامة المرضى، سواء من خلال الكشف المبكر عن الأمراض أو القدرة على علاج الأمراض المعقدة بمساعدة التكنولوجيا في العصر الحديث، وكل ذلك يعزز سلامة المرضى ويحسن نتائجهم".
بدوره، قال المدير العام للهندسة السريرية في مستشفيات "أرتيمس جورجان"، الدكتور دانيش آيني: "إحدى الطرق الرئيسة التي تساهم بها التكنولوجيا في سلامة المرضى هي من خلال التشخيص المعزز والكشف المبكر عن الأمراض".
وأشار إلى أنه يمكن لخوارزميات الذكاء الاصطناعي تحليل الحالات الطبية عن طريق الصور، ويمكنها تحديد التشوهات بدقة متناهية، وذلك يقلل من فرص التشخيص الخاطئ، بالإضافة لإسراع عملية التشخيص قبل تفاقم المرض.
شاهد أيضًا: