تحويل المكتب التاريخي لونستون تشرشل إلى فندق فاخر
كان موقعًا مخفيًا عن أعين الناس لأكثر من مائة عام، شغله السير ونستون ليونارد سبنسر تشرشل، الزعيم البريطاني الذي قاد بريطانيا والحلفاء خلال أزمة الحرب العالمية الثانية، لكن في غضون أسابيع قليلة، سيفتح مكتب الحرب القديم السابق في لندن، وايتهول، أبوابه أخيرًا بعد تحول تكلف عدة ملايين من الدولارات ليصبح من أفضل الفنادق الفاخرة.
تحويل مكتب ونستون إلى فندق فاخر
كان المكتب في السابق مقرًّا لعمليات القادة العسكريين مثل ونستون تشرشل، وقد تم إعادة تصميمه ليصبح أول فندق يحمل علامة رافلز في المملكة المتحدة، حيث تبدأ أسعار الغرف الفاخرة من 1100 جنيه إسترليني (حوالي 1392 دولارًا) في الليلة.
ويضم الفندق 120 غرفة وجناحًا، وقاعة احتفالات تتسع لـ 600 شخص، وهو أول منتجع صحي على الإطلاق في لندن يحمل علامة Guerlain التجارية، وهو تعاون مع المهندس المعماري الفرنسي الراحل تييري ديسبونت، وأحد أكثر الفنادق المنتظرة هذا العام.
ويصادف أن يكون المبنى أيضًا هو الموقع الذي جاء فيه الكاتب البريطاني إيان فليمنج بفكرة روايات تجسس جيمس بوند في أثناء عمله كضابط استخبارات بحرية بريطانية.
اقرأ أيضًا:10 فنادق وسط الريف الإنجليزي.. حدائق غناء وطبيعة بديعة وأطباق شهية
وقد تم استخدامه كموقع تصوير في أحدث الأفلام في السلسلة مثل "Spectre"، بالإضافة إلى الأفلام القديمة مثل "Octopussy" و"Licence to Kill".
ليبوف: "كنا بحاجة إلى هذا المكان"
وقال فيليب ليبوف، المدير الإداري للفندق، لـCNN Travel: "كنا بحاجة إلى المكان الصحيح، وشعرنا أن هذا هو المبنى المناسب لها".
تم الانتهاء من المبنى التاريخي في الأصل عام 1906، وقد خضع لعملية تجديد مدتها ثماني سنوات شهدت تجنيد مئات الحرفيين لاستعادة العناصر التاريخية، بما في ذلك ألواح خشب البلوط وأرضيات الفسيفساء المصنوعة يدويًّا.
ووفقًا لجيل أوهير، مدير المبيعات والتسويق في فندق رافلز لندن، فقد كان هناك قدر كبير من الترميم كما كان هناك عملية بناء خلال العملية الواسعة لتحويل المبنى التاريخي إلى فندق فخم.
يشتهر رافلز بخدماته التي لا تشوبها شائبة، ويقول فريق رافلز لندن إنه يبذل كل ما في وسعه لضمان أن الفندق، الذي يقدم خدمة الخادم الشخصي لأجنحته على مدار 24 ساعة، يرقى إلى مستوى السمعة الطويلة للعلامة التجارية.