ولي العهد يُصدر أمرًا بتشكيل مجلس إدارة جامعة الملك سعود
أصدر الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، رئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية لمدينة الرياض، أمرًا ساميًا بتشكيل مجلس إدارة جامعة الملك سعود برئاسة يوسف بن عبدالله البنيان، ووزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية نائباً للرئيس، وعضوية كل من وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، وزير النقل والخدمات اللوجستية، وزير الصناعة والثروة المعدنية، رئيس جامعة الملك سعود، رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، فهد بن عبدالمحسن الرشيد، الرئيس التنفيذي لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، ومحافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، والرئيس التنفيذي لمؤسسة الرياض غير الربحية، ورئيس جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، والرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للسياحة، ورئيس مجلس إدارة اتحاد الغرف السعودية، وممثل صندوق الاستثمارات العامة، وسلمان بن متعب السديري، وطل بن هشام ناظر، وجمانا بنت راشد الراشد.
بكل امتنان وتقدير، أرفع آسمى آيات الشكر لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- على الثقة الكريمة، مستشعرةً حمل المسؤولية وواجباتها. وأهنئ معالي الأستاذ يوسف البنيان على تعيينه رئيسًا لمجلس إدارة جامعة الملك… https://t.co/MX8ffAAXP9
— Jomana Alrashid | جمانا الراشد (@jomanaalrashid) July 25, 2023
وبهذه المناسبة، رفع رئيس مجلس إدارة الجامعة يوسف بن عبدالله البنيان، شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين بمناسبة صدور الأمر السامي بتشكيل مجلس إدارة جامعة الملك سعود لدورة جديدة، وتعيينه رئيسًا له، مثمنًا دعم القيادة الرشيدة للتعليم الجامعي في المملكة، ومؤكدًا حرص المجلس على تحقيق نقلةٍ نوعية في مسيرة الجامعة على أساس من التمكين والتميّز والجودة، وتطوير العملية التعليمية والبحثية، بما ينسجم مع رؤية المملكة 2030.
الارتقاء بجودة التعليم
بدوره، رفع معالي الرئيس التنفيذي المكلف للهيئة الملكية لمدينة الرياض المهندس إبراهيم بن محمد السلطان، الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان على ما يوليانه من عناية واهتمام بقطاع التعليم في المملكة.
وأشار إلى الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة لتطوير الكوادر الوطنية، وإلى أن "رؤية ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية لمدينة الرياض في تحويل جامعة الملك سعود إلى مؤسسة أكاديمية مستقلة غير هادفة للربح ممكّن رئيس لتحقيق المستهدفات الطموحة للجامعة بأن تكون في مصاف الجامعات الرائدة في العالم بحلول عام 2030، وداعم لرحلة التحول التي ستسهم في الارتقاء بجودة التعليم ومخرجاته، واستقطاب المواهب والكفاءات وألمع العقول، وإعداد جيل يتسم بأعلى المهارات لتلبية متطلبات القرن الحادي والعشرين، بالإضافة إلى ضمان مواءمة مخرجات الجامعة مع توجهات المملكة مما سيسهم في جعل العاصمة أحد أكبر اقتصادات المدن في العالم ".
تنمية الاقتصاد الوطني
يُشار إلى أن جامعة الملك سعود تستهدف خدمة التعليم في مدينة الرياض بشكل خاص وفي المملكة بشكل عام، بالإضافة لسعيها لأن تكون مؤسسة رائدةً إقليميًا وعالميًا في مجال التعليم الجامعي لكي تساهم في تنمية الاقتصاد الوطني؛ وتعمل على تلبية احتياجات سوق العمل والاقتصاد المعرفي لكي تتواءم أعمالها مع دفع عملية النمو والتطور وتعزيز البحث العلمي والابتكار والإبداع والريادة في مختلف المجالات الأكاديمية والتطبيقية.
اقرأ أيضا: ولي العهد: المملكة تسعى إلى صنع الحضارة الجديدة من خلال "نيوم" (فيديو)
وتم إنشاء جامعة الملك سعود كأول جامعة في المملكة بصدور المرسوم الملكي الكريم رقم 17 في الحادي والعشرين من ربيع الآخر 1377هـ، وينصب تركيز الجامعة بالمقام الأول على جودة التعليم، والبحث العلمي وريادة الأعمال، من أجل إعداد وتهيئة خريجيها من خلال تنمية مهاراتهم وقدراتهم على التعلم مدى الحياة وتسليحهم بالمعرفة ليصبحوا قادة الوطن في المستقبل. وفي الوقت ذاته تطمح الجامعة إلى نشر وتعزيز المعرفة في المملكة بغرض توسيع قاعدة الدراسات العلمية والأدبية ومن ثمّ مواكبة الدول الرائدة في مجالات الفنون والعلوم، والعمل على المساهمة في الاكتشافات والاختراعات.