السعودية تتعاون مع شركتين عالميتين لتطوير الاستثمار في السيارات ذاتية القيادة
وقعت وزارة الاستثمار، الثلاثاء، مذكرة تفاهم مع شركتي كليفون تك وريجال كابيتال، بهدف تطوير الاستثمار في صناعة السيارات، وتكنولوجيا المركبات ذاتية القيادة.
وأكدت وزارة الاستثمار، أن المذكرة تمثل خطوة هامة وعلامة فارقة في تشكيل مستقبل الابتكار في السعودية.
وتتبنى المملكة مبادرة لتصنيع السيارات الكهربائية، ضمن رؤيتها لتنويع الاقتصاد.
ووفقًا لصحيفة "فايننشال تايمز"، تعتزم المملكة ضخ المليارات لإنشاء مركز لتصنيع السيارات الكهربائية لإنتاج 500 ألف سيارة سنويًّا بحلول 2030.
وتخطط شركة "لوسيد موتورز" الأمريكية، التي أستحوذت المملكة على حصة الأغلبية فيها، بصفقة وصلت لملياري دولار أمريكي، إلى صناعة نحو 25% من إنتاجها المستهدف داخل السعودية.
اقرأ أيضًا: "النقل" تدشن أول مركبة كهربائية ذاتية القيادة بالتعاون مع "روشن" العقارية
موعد طرح أول سيارة كهربائية صنعت في السعودية
وتستعد لوسيد لطرح أولى سياراتها الكهربائية من مصنعها بالسعودية خلال شهر سبتمبر 2023.
وقعت #وزارة_الاستثمار مذكرة تفاهم مع شركتي ريجال كابيتال و @Clevon_tech، سعياً لتطوير الاستثمار في صناعة السيارات وتكنولوجيا المركبات ذاتية القيادة.
تمثل المذكرة خطوة هامة وعلامة فارقة في تشكيل مستقبل الابتكار في المملكة. pic.twitter.com/EGcUkT1ZoW— وزارة الاستثمار (@MISA) July 25, 2023
وصرح فيصل سلطان، نائب الرئيس والمدير الإداري في الشرق الأوسط للشركة، خلال منتدى صندوق الاستثمارات العامة والقطاع الخاص، أن لوسيد تطورت بعدما أصبحت جزءًا من محفظة صندوق الاستثمارات العامة، مضيفًا أن المملكة تعد أكبر مستهلكي السيارات في المنطقة.
وكشفت وكالة بلومبرغ الأمريكية، في مقال سابق لها، أن المملكة ستصبح جزءًا رئيسًا من سلسلة تصنيع السيارات الكهربائية العالمية، لتصبح العملاق القادم في صناعة السيارات الكهربائية.
ولفتت الوكالة الأمريكية، إلى تمتع السعودية بوفرة في الطاقة الكهربائية، وامتلاكها المعادن المهمة لصناعة بطاريات السيارات الكهربائية، كما تستحوذ على حصة في سلسلة توريد السيارات الكهربائية، وتراهن على تصنيع بطاريات السيارات؛ وهو ما لم تقم به أي دولة في العالم باستثناء الصين.