نتائج جديدة لأول "مهمة فضائية" تلمس الشمس.. ما هي؟
نجحت مهمة فضائية في التوصل إلى العديد من أسرار الشمس، بعد أن حلقت بالقرب من سطحها من أجل تحقيق اكتشافات مهمة للإنسانية.
أُطلق على المهمة اسم عالم الفيزياء الفلكية الراحل "يوجين باركر"، وأُطلقت المهمة خلال العام 2018، وكان هدفها الرئيس هو تحديد شكل الرياح عندما تتشكل بالقرب من الشمس، وبذلك أصبحت أول مهمة "تلمس" الشمس بعد أن صُممت المركبة الفضائية التابعة لها لتطير ضمن مسافة 6.4 مليون كيلو مترًا فوق سطح الشمس.
الرياح الشمسية
وتوصل مسبار "باركر الشمسي" إلى مصدر الرياح الشمسية، وأشار المسبار إلى أن مصدر تلك الرياح هو تيار من الجسيمات النشطة التي تتدفق من الهالة الخاصة بالشمس نحو الأرض.
اقرأ أيضا: اليابان تسعى لإرسال الطاقة الشمسية إلى الأرض من الفضاء خلال عامين
ووفقًا لما ذكرته مجلة "Nature"، فإن الرياح الشمسية تحتوي على جزيئات مشحونة مثل البروتونات والإلكترونات، وتشمل الظاهرة جزءًا من المجال المغناطيسي الشمسي وتتفاعل مع الكواكب والوسط النجمي، وأضافت المجلة أن هذه الرياح نوعان، وتتدفق الأسرع منها بسرعة ذروة تبلغ 800 كيلو مترًا في الثانية.
التأثير على الأرض
وأكدت نتائج المهمة التي كشفت عنها مجلة "Nature"، أن الرياح الشمسية السريعة لا تؤثر على الأرض، ولكن خلال الحد الأقصى للدورة الشمسية، وهي فترة 11 عامًا يزداد خلالها نشاط الشمس تدريجيًا.
اقرأ أيضا: "يبعد 25 سنة ضوئية".. "ناسا" تنشر صورًا لنجم أضخم من الشمس
وأضافت: يتسبب هذا الانقلاب في ظهور الثقوب الإكليلية عبر سطح الشمس وإطلاق رشقات من الرياح الشمسية في تجاه الأرض.