الصين تجبر مسلمي الاويغور على الافطار في رمضان
الرجل: دبي
زادت السلطات الصينية من التدابير الرامية إلى دفع المسلمين الأويغور إلى إفطار رمضان كما ذكرت ( فرانس 24) حيث أنها نظمت عملية توزيع للبطيخ في عز النهار في كلية الطب في أورومكي في شينجيانغ، وهي منطقة يعيش فيها عدد كبير من المسلمين الأويغور.
والذين يرفضون يهددون بسحب شهاداتهم. وهذا انتهاك صريح للدستور الصيني.الذي كفل حرية ممارسة الشعائر الدينية .
لا يقتصرالامر فقط على الصيام فحتى صلاة الجماعة ممنوعة و هذه القيود سارية بوجه خاص في شينجيانغ وهي المنطقة الواقعة في شمال شرق الصين والتي يعيش فيها 45% من شعب الأويغور المسلم السني المتحدث باللغة التركية وعدة أقليات قومية مسلمة. منذ الخمسينات وضعت مشروعات استثمار حكومية مختلفة وكانت محفزا للشباب الصينيين من قومية هانس التي تشكل الأغلبية في البلد على الاستقرار في هذه المنطقة الغنية بالغاز الطبيعي والنفط. وهم اليوم يمثلون نسبة 40% من السكان. ومنذ نحو عقد، أصبح مشروع إدخال القوميات الصينية بالقوة محل انتقاد من الأويغور وأثار توترات حادة وعدة أعمال شغب وتنفيذ هجوم في ساحة تيانانمين في تشرين الأول/أكتوبر 2013 على يد جماعة انفصالية من الأويغور وأدى إلى سقوط 5 قتلى و38 جريحا
المسلمون الان في شينجيانغ يخضعون لرقابة صارمة من الدولة حيث يمنع ارتداء الحجاب والا فإن الشرطة تقوم باجبار الفتيات على خلع الحجاب في الاماكن العامة , كما يمنع اطلاق اللحى وممارسة اي شعائر اسلامية في الاماكن العامة مما أجير مسلمي شينجيانغ على ممارسة شعائرهم سرا خوفا من الرقابة لدرجة عدم الحديث عن ذلك حتى في الهاتف