السجائر الإلكترونية خطر كبير على صحة الجلد.. ما القصة؟
دائمًا ما تؤكد الدراسات أن التدخين العادي أو السجائر الإلكترونية لها أضرار بالغة على الصحة العامة والجهاز التنفسي، وتحذر تلك الدراسات من الاستمرار في التدخين نظرًا لتأثيراته الخطيرة.
ووفقًا لما ذكرته صحيفة "تايمز ناو" البريطانية، فإن الدراسات الحديثة أكدت أن المواد الكيميائية السامة التي تنتجها السجائر الإلكترونية، تشكل خطرًا كبيرًا على صحة الجلد والبشرة على وجه التحديد.
مواد سامة
وأشارت الصحيفة إلى أنه أثناء التدخين الإلكتروني، تتدفق كميات كبيرة من المواد الكيميائية السامة إلى الجسم، ثم تمتص أنسجة الرئة الحساسة الغازات بسهولة، كما يؤدي استنشاق البخار لفترة طويلة إلى زيادة حادة في العديد من السموم.
وأضافت: "يؤثر استنشاق هذه المواد السامة بكل تأكيد على الجلد، إذ يترسب جزء كبير منها داخل طبقاته، ويمكن أن يؤدي التحميل الزائد لخلايا الجلد بالسموم إلى تعطيل وظائفها الطبيعية".
حجم الدماغ
ومؤخرًا كشف مسح للدماغ أجراه البنك الحيوي في بريطانيا، أن تدخين السجائر بشكل يومي يقلل حجم الدماغ، مقارنة بالأشخاص الذين لم يدخنوا مطلقًا، وأُجري المسح مرتين، الأولى بين عامي 2006 و2010، والثانية بين عامي 2012 و2013، وشمل أكثر من 28 ألف مشارك خضعوا للتصوير بالرنين المغناطيسي.
اقرأ أيضا: تجربة علمية تكشف الأكثر ضررا على الصحة.. السجائر الإلكترونية أم العادية؟ (فيديو)
وأظهرت نتائج المسح، وفقًا لصحيفة "ذا صن" البريطانية، أن أحجام أدمغة المدخنين أصغر بمقدار 0.4 بوصة مكعبة، مقارنة بغير المدخنين.