لص يسرق 600 ألف دولار من خلال الذكاء الاصطناعي.. ما القصة؟
لجأ أحد اللصوص في الصين إلى الذكاء الاصطناعي من أجل العمل على إحداث تغييرات في شكله، إذ انتحل شخصية صديق رجل أعمال شهير وحصل منه على أكثر من 600 ألف دولار.
ووفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية، فإن الضحية ويدعى "غوو" تلقى مكالمة عبر الفيديو من شخص بدا شبيهًا شكلاً وصوتًا بأحد أقاربه الشهر الماضي.
قصة الاحتيال
وأضاف أن المحتال ادعى أن صديقًا آخر بحاجة ماسة إلى مبلغ من المال، ونجح في إقناع "غوو" بتحويل 4.3 ملايين يوان "615 ألف دولار" من الحساب المصرفي لشركته.
اقرأ أيضا: صانع "شات جي بي تي" يحذر من مخاطر الذكاء الاصطناعي
وأضاف "غوو": "كنت متأكدًا من أنني عرفت وجه الشخص الذي يتصل بي وصوته، لذلك كنت مطمئنًا".
وقالت الوكالة إنه بعد أن حوّل "غوو" المبلغ، بعث برسالة إلى صديقه الذي انتُحلت هويته للتأكد من وصول المبلغ وحينها أدرك رجل الأعمال الحقيقة، فاتصل بالشرطة التي أمرت المصرف بوقف عملية التحويل، وتمكن من استرداد 3.4 ملايين يوان "485.5 ألف دولار"، ولم يتم التوصل بعد إلى هوية المحتال.
مخاطر الذكاء الاصطناعي
ومؤخرًا أظهر استطلاع للرأي أجرته "رويترز" بالتعاون مع شركة "إبسوس" أن النمو السريع لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي يشكل خطرًا على مستقبل البشرية، وأشار التقرير إلى أن أكثر من ثلثي الأميركيين يشعرون بالقلق إزاء الآثار السلبية للذكاء الاصطناعي، ويعتقد 61% منهم أنه يمكن أن يهدد الحضارة.
اقرأ أيضا: هل تحرر ثورة الذكاء الاصطناعي الموظفين من العمل في المكاتب؟
ويتزايد السباق الذي تخوضه شركات التكنولوجيا الكبرى بما في ذلك "مايكروسوفت" و"غوغل" و"أوبن إي آي" لدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في الحياة اليومية، وقد أطلقت شركة "أوبن إيه آي" روبوت الدردشة "شات جي بي تي" الذي يعد التطبيق الأسرع نموًا على الإطلاق.