مقبرة "بيليه" تتحول إلى مزار سياحي.. ما القصة؟
لم يكن أسطورة كرة القدم "بيليه" مجرد لاعب عادي بالنسبة للشعب البرازيلي، لكنه كان بالنسبة لهم هو "كرة القدم" نفسها، وحتى بعد وفاته لا يزال المئات من البرازيليين يزورون قبره، وحولوه إلى ما يشبه "المزار".
وتقع المقبرة التي دُفن فيها "بيليه" بعد وفاته إثر إصابته بسرطان القولون، في الطابق الأول من مقبرة "إيكومينيكال ميموريال نيكروبوليس" العمودية المؤلفة من 14 طابقًا، وتعدّ الأعلى في العالم وتطل على ملعب نادي سانتوس، وفي الوقت الحالي يُسمح بدخول 60 شخصًا فقط يوميًا.
وصف المقبرة
المقبرة أيضًا لم تخل من الأجواء الخاصة بكرة القدم، إذ إنها تشبه الملعب وصور المشجعين في المدرجات وبعشب صناعي على الأرض وسماء صغيرة مطلية في السقف.
كما تتميز الغرفة التي يرقد فيها "بيليه"، بتمثالين ذهبيين بالحجم الطبيعي، بالإضافة إلى التابوت اللامع، وفي زوايا القاعة التذكارية يوجد 3 قمصان ارتداها النجم البرازيلي طوال مسيرته وهي قميص فريق سانتوس والمنتخب البرازيلي وفريق نيويورك كوزموس، حيث اعتزل في العام 1977.
مزار سياحي
وتوقعت العديد من التقارير الصحفية أن يجذب المكان الزوار من جميع أنحاء العالم، وأن يحوّل مدينة سانتوس إلى منطقة جذب سياحي.
اقرأ أيضا: «الفيفا» يُخلد اسم «بيليه» باستاد في كل دول العالم
ومؤخرًا أصبح اسم "بيليه" مرادفًا لكلمات "استثنائي" و"لا يضاهى" و"فريد"، إذ أضاف قاموس "ميشايليس" باللغة البرتغالية، وهو أحد أكثر القواميس شهرة في البرازيل، كلمة "بيليه" كصفة جديدة إلى طبعته الإلكترونية، بعد حملة لمؤسسة "بيليه" لتكريم نجم كرة القدم، جمعت أكثر من 125 ألف توقيع مؤيد.