حملة "جيجر- لوكولتر".. الصبر والممارسة طريقٌ للنجاح
انطلاقًا من إرثها العريق على مدار ما يقرب من قرنين، سواء فيما يخص موديلات ساعاتها أو ساعات العلامات الأخرى التي أسهمت في تصنيعها، أطلقت علامة "جيجر- لوكولتر"، حملة جديدة، تحاول من خلالها نقل معنى العمل الدؤوب والإتقان للأجيال الحالية.
تلك الحملة الجديدة التي أطلقتها جيجر- لوكولتر بعنوان "صانع الساعات لصانعي الساعات - Watchmaker of Watchmakers"، وسلطت من خلالها الضوء على المواهب التي يملكها سفيرا العلامة العالميين "ليني كرافيتز" و"أنيا تايلور جوي"، وهدفها إبراز معاني العمل الدؤوب والمثابرة، نظرًا لأهميتهما بالنسبة لتحقيق النجاح أيًّا كان المجال أو المنافسة.
رسالة مهمة لكل رواد الأعمال الجدد
اهتمت جيجر- لوكولتر، بإيصال رسالة غاية في الأهمية لكل المقبلين على مشروع أو عمل جديد، لكن يواجهون تحديات البدايات المتعارف عليها، مغزاها أن طريق النجاح طويل، ويتطلب الاستمرارية والممارسة المتقنة لنوع العمل المطلوب على مدار سنوات، حتى بلوغ الغاية المنشودة.
عُرِضَت الحملة للجمهور في صورة فيلم قصير، ظهر فيه الثنائي "أنيا وليني"، وحاولا جاهدين أن يلفتا من خلاله انتباه المشاهدين لنفس الفكرة، وهي أن العمل الدؤوب المتواصل لابد أن يقود صاحبه في الأخير للإبداع الباهر، تمامًا كما فعلت "جيجر – لوكولتر" على مدار تاريخها الممتد في صناعة الساعات.
واستطاع مخرج الفيلم، الفنان البصري الفرنسي "كونتان ديرونزييه"، نقل تلك الرسالة بكل حرفية وإبداع، خصوصًا أنه يحظى بخبرة واسعة في هذا الأسلوب الفني، الذي يقدم بموجبه مشاهد تمزج مفاهيم الواقع والخيال والسريالية، بمساعدة مجموعة من التأثيرات الضوئية والموسيقية المميزة.
اقرأ أيضًا: «جيجر- لوكولتر» تثري مجموعة ساعات "بوالريس" بتقويم دائم
ساعات الذهب الوردي تخطف الأنظار
شملت الحملة أيضًا، مجموعة صور أبرزت تألق ليني بساعة موديل "Reverso Tribute Duoface Tourbillon" الأنيقة المصنوعة من الذهب الوردي، وكذلك أنيا بساعة "Reverso Small Duetto" الراقية المصنوعة من الذهب الوردي.
الصور خطفت الأنظار بفضل إضاءتها المميزة، وتقنيات التقاطها الإبداعية من جانب المصور الكندي "ريتشارد فيبس".
الساعتان اللتان ظهرتا في الحملة وهما "Reverso Tribute Duoface Tourbillon" و"Reverso Small Duetto" من أبرز الساعات التي قدمتها جيجر – لوكولتر، وبرزتا بفضل الحركات الميكانيكية التي أضيفت لهما، إلى جانب باقي المواصفات الفنية والتصاميم الابتكارية الأنيقة.
ولعل الفكرة الرئيسة التي حاولت العلامة نقلها بإظهارها هاتين الساعتين في حملتها الجديدة، التأكيد على مفهوم التطور والعمل الجاد، بعرض النسخ الأحدث من ساعة "ريفيرسو"، التي ظهرت النسخة الأولى منها عام 1931، واستمرت العلامة في تطويرها وتجديدها بشكل غير محدود، بما يعكس سعيها الحثيث نحو تطوير التقنيات والجماليات على حد سواء.
واتفق الثنائي أنيا تايلور وليني كرافيتز في رسالتهما بالحملة، على أهمية التركيز في تنفيذ الأهداف المنشودة شرط المعرفة والشغف، مع ترك العنان للأفكار وعدم كبحها لتمضي في انسيابية إبداعية، مؤكدين أن بلوغ مرحلة الإتقان والحرفية، يتطلب صقل الموهبة بالصبر والممارسة.