الفنان غي مانوكيان و"زينيث".. تعاون جديد يجمعه الإبداع
في تناغم يعكس مدى تلاقي الأفكار الإبداعية والحسية التي تجمع بين الموسيقى وفن صناعة الساعات، انضم الموسيقي اللبناني-الأرمني، غي مانوكيان، إلى أسرة أصدقاء علامة تصنيع الساعات السويسرية الشهيرة "Zenith" ليصبح بذلك سفيرًا جديدًا لها.
وفي إطار النهج الإبداعي الذي تسلكه وتتبناه علامة زينيث في عالم تصنيع الساعات منذ تأسيسها إلى الآن، جاء تعاونها الأخير مع غي مانوكيان ليدلل على مدى إدراكها لضرورة البحث عن أصدقاء يسيرون معها في الاتجاه نفسه.
وربما جاء تحرك مسؤولي دار زينيث لإتمام تلك الشراكة الجديدة مع مانوكيان لمعرفتهم المسبقة بموهبته الحقيقية التي بدأت معه منذ نعومة أظفاره، وكانت سببا في زيادة شعبيته وجماهيريته في لبنان وخارجها، وهو ما تم استغلاله بما يتوافق مع رؤى العلامة، التي تركز في نهاية المطاف على تقديم منتجاتها في إطار تغلفه الابتكارية المعاصرة.
اقرأ أيضًا: 4 ساعات من "زينيث".. رفيقتك لحضور سباق "إكستريم إي" في نيوم
ولعل تلك هي نفس الرؤية التي بني مانوكيان على أساسها مسيرته العملية، حتى وهو ما يزال مراهقًا، إذ قام بأول حفل موسيقي له بمفرده وهو في سن المراهقة، وحرص على ترك بصمته المميزة بتقديمه مجموعة من الألحان التي صاغها بشكل كلاسيكي ممزوج بتنسيقات معاصرة، وهو ما سهل عليه الطريق ليصبح في مصاف نجوم الصف الأول.
هذا التعاون الذي أعلنت زينيث بموجبه عن انضمام مانوكيان لمجموعة أصدقائها جاء أيضًا بما يتماشى مع طريقتها التي تستند فيها على توسيع نطاق تراثها، وتعظيم تقاليدها التي تتبناها منذ سنوات، وذلك في ظل سعيها لتقديم ساعات تبرز أحدث إبداعاتها الفنية.
وتتشارك علامة زينيث مع مانوكيان في جزئية أخرى غاية في الأهمية، ألا وهي العمل الدؤوب والدقة في التركيز، إذ إن هاتين السمتين تسهمان في تعزيز الاستكشاف وروح الإبداع.
اقرأ أيضًا: لعشاق البحار.. ساعات ترافقك في رحلة الغوص بالأعماق
وعن هذا التعاون، قال مانوكيان: "أرى دائمًا أن أكبر خطر يهدد حياة أي إنسان هو عدم المجازفة، وأتصور أن المبادئ والقيم التي تنتهجها زينيث هي نفسها التي أومن بها وأعمل بها طوال حياتي. والحقيقة أن لدي شعارًا أعيش به كل يوم ألا وهو بلوغ النجوم".
وجاءت تصريحات مانوكيان لتبدو متوافقة مع الرؤية التي تعمل على أساسها زينيث منذ تأسيها عام 1865 حتى الآن، وهي الرؤية المرتبطة بإلهام الأفراد لملاحقة أحلامهم وتحقيقها، وهو ما حدث مرات عديدة من خلال ساعاتها التي رافقت شخصيات استثنائية كانت لديها من الأحلام والطموحات الكبيرة التي حققتها في نهاية الأمر.