أسباب تجعلك تمسح "الواتسآب" فوراً... ما هي؟
الرجل: دبي
قامت شركة الحدود الأمنية " EEF " بعمل تقييم للشركات التقنية العالمية المختلفة، في تقرير مفصل عن درجات الحماية والأمان، التي تقدمها تلك الشركات لمستخدميها؛ لحفظ بياناتهم وخصوصياتهم من خلال 5 معايير توضح مدى التزام تلك الشركات بها، حيث وجدت الشركة أن واتسآب لم تلتزم بتلك المعايير الـ5، وأكدت عدم اهتمام شركة واتس آب على حماية بيانات مستخدميها. وهناك 5 أسباب تجعلك تسارع بحذف واتس آب من على هاتفك:
1- اتباع أفضل ممارسات لأمن وحماية البيانات
عند قيام الشركة الأمنية بعمل اختبارات أمنية على تطبيق واتس آب، وجدت الشركة أن واتسآب الشركة الوحيدة، التي لا توفر أي أمان أو حماية لبيانات مستهلكيها، بالرغم من الانتقاد السابق لها وإعطاء فرصة للشركة؛ لتوفير أمان أفضل لمدة عام، إلا أن واتس آب لم تستجب.
2- طلب الحكومات بيانات المستخدمين
جميع الشركات الأخرى مثل آبل تدافع عن خصوصية بيانات مستخدميها، إلا أن واتس آب لا تقوم بذلك إطلاقا، كذلك لا تقوم بإخبار المستخدم إذا ما تم طلب بياناته من قبل الحكومة الخاصة ببلده أم لا، وهو ما يعد انتهاكا شديدا للخصوصيات، كذلك تعريض الشخص لمشكلات أمنية.
3- توضيح سياسة الشركة في الاحتفاظ ببيانات المستخدمين
عند بداية استخدام واتسآب فإنها تظهر رسالة تفيد بتشفير البيانات التي يتم إرسالها من خلال التطبيق، لكن كثيرا من التقارير أكدت فشل واتس آب في الالتزام بالمعايير الأمنية المُتعلقة بالخصوصية على شبكة الإنترنت، مما يجعل المستخدم يضطر إلى حذف جميع البيانات السرية من التطبيق بنفسه.
4- طلبات الحكومة بحذف المحتوى
لا يقوم واتسآب بحماية بيانات السمتخدم من الحكومات، سواء عند طلب الحكومات الاطلاع على جميع البيانات الأسرار الخاصة بالمستخدم، أو طلب الحكومة حذف بيانات ذلك المستخدم دون الرجوع إليه، عكس الشركات الأخرى التي تستميت في حماية بيانات مستهلكيها، وعدم كشفها أو حذفها دون إخبار المستخدم.
5- معارضة إنشاء الحكومة خدمات متخفية للوصول إلى محتوى المستخدم
حيث تقوم الحكومات في بعض الدول بعمل خدمات متخفية، تمكنها من مراقبة بيانات المستخدمين وبيانات حساباتهم مما يجعلهم مخترقين أمنيا، إلا أن واتس آب عارضت تلك الفكرة، وهى النجمة الوحيدة التي حصلت عليها في معايير السلامة وحفظ البيانات، وبالرغم من ذلك لا يحتاج تطبيق واتس آب إلى إذن قبل تسليم المحتوى المُرسل أو المُستلم من قبل العملاء، مما يعرض بياناتهم للخطر.