دراسة: تمارين التنفس مرتين يوميًا تقلل الإصابة بـ "ألزهايمر"
تتواصل الدراسات والأبحاث التي يجريها العلماء والباحثين بصورة دائمة من أجل التوصل إلى طرق لتقليل الإصابة بمرض ألزهايمر.
وتوصل باحثون إلى أن تمارين التنفس لمدة 20 دقيقة مرتين يوميًا تساعد على خفض "ببتيدات الأميلويد" في مجرى الدم، وهي المادة المرتبطة بالإصابة بمرض "ألزهايمر".
فحص قبل وبعد التمارين
ووفقًا لما نشره موقع "مديكال نيوز توداي"، فإن الدراسة التي أجراها عدد من الباحثين في جامعة نيويورك، استخدمت جهاز مراقبة للقلب تم ربطه بكمبيوتر ووحدة ارتجاع بيولوجي، وأُجري فيها فحص للدم قبل وبعد التمارين.
اقرأ أيضا: دراسة: «ألزهايمر» قد لا يكون مرضًا في الدماغ
الدراسة أُجريت على 108 أشخاص، نصفهم أعمارهم بين 18 و30 عامًا، والنصف الآخر بين 55 و80 عامًا، واستمرت 4 أسابيع، وتوصلت إلى أن الذين تنفسوا ببطء وحاولوا زيادة تقلب معدل ضربات القلب انخفضت لديهم ببتيدات الأميلويد في بلازما الدم، وبالتالي تتراجع لديهم فرص الإصابة بالمرض.
ضبط ضغط الدم
وأكدت الدراسة أن تمارين التنفس تساعد على ضبط ضغط الدم، وهذه التجربة هي الأولى من نوعها التي تثبت نفس الفائدة مع أمراض الخرف.
اقرأ أيضا: دراسة: حمية «البحر الأبيض المتوسط» تقلل الإصابة بـ«ألزهايمر»
من جانبه قال "مارتن سادوفسكي" أستاذ علم الأعصاب والمشرف على الدراسة: "تعتبر هذه الدراسة أول تجربة تثبت أن التغيرات السلوكية يمكن أن تؤثر على مرض الزهايمر".
التنبؤ بألزهايمر قبل الإصابة به
ومؤخرًا اكتشف علماء من معهد كارولينسكا بالسويد نوعًا من جزيئات السكر في الدم، ترتبط بمستوى بروتين «تاو»، والذي يلعب دورًا مهمًا في الإصابة بـ «مرض ألزهايمر».
اقرأ أيضا: دراسة جديدة: السفر يمنع الإصابة بأمراض القلب وألزهايمر
ووفقًا لما ورد في دراسة جديدة نُشرت في دورية «ألزهايمر والخرف» فإنه تم بحث علاقة ألزهايمر بـ «الجليكانات»، وهي أحد أشكال السكريات التي تتكون من عدد كبير من السكريات الأحادية، وأوضح الباحثون أن جزيئات «الجليكان» يمكن أن تتنبأ بالخرف قبل 10 سنوات من ظهور الأعراض.