دعاء اليوم الأخير من شهر رمضان.. وعلامة قبول الصيام
يعد شهر رمضان الكريم زائرًا مُباركًا سرعان ما يرحل، فهو منحة ربانية للقرب من المولى عز وجل، وإصلاح المسلم علاقاته بالخلائق.
دعاء آخر رمضان
لم يرد في السنة النبوية المطهرة دعاء مخصص في وداع شهر رمضان الكريم، لكن يُستحب للمسلم أن يكون حريصًا على الدعاء في وداع رمضان، لأن للصائم دعوة لا تُرد حتى يُفطر كما أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم.
فمن الأدعية التي يمكن ترديدها في وداع شهر رمضان:
- اللهم تقبل صيامنا وقيامنا واغفر لنا ذنوبنا، اللهم أعده علينا سنين عديدة وأعوامًا مديدة ونحن بأفضل صحة وأحسن حال.
- اللهم إنك سلمتنا رمضان؛ كي تغفر به ذنوبنا، وتُكفر به سيئاتنا، فلا تُخرجنا اللهم من هذا الشهر الميمون المُبارك إلا وقد كفّرت عنا سيئاتنا، وبدّلت سيّئاتنا حسنات، ورفعت قدرنا وقدر الصالحين جميعًا، وأسبغت علينا نعمك التي لا تُحصى ولا تُعد.
- اللهم لا تجعله آخر العهد من صيامنا إياه، فإن جعلته فاجعلني مرحومًا ولا تجعلني محرومًا، اللهم تقبله منا بأحسن قبولك وتجاوزك وعفوك وصفحك وغفرانك وحقيقة رضوانك حتى تظفرنا فيه بكل خير مطلوب، وجزيل عطاء موهوب، وتقينا فيه من كل مرهوب أو بلاء مجلوب أو ذنب مكسوب.
دعاء وداع رمضان 2023
يجتهد المسلمون في ختام شهر رمضان بالدعاء، راجين الله أن يكونوا من عُوّاد الشهر الكريم أعوامًا وأعوامًا، سائلين الله سبحانه وتعالى أن يكونوا قد أحسنوا ضيافته بالذكر والقيام وقراءة القرآن، وممن فازوا بالعتق من النيران. من دعاء نهاية رمضان 2023:
- اللهم إني أسألك بعظيم أسمائك وجميل ثنائك، أن تصلي على محمد وآل محمد، وأن تجعل شهرنا هذا أعظم شهر رمضان مر علينا منذ أنزلتنا إلى الدنيا، وبركة في عصمة ديني وخلاص نفسي وقضاء حوائجي وشفعني في مسائلي، وتمام النعمة عليّ وصرف السوء عني ولباس العافية لي فيه. اللهم إني أسألك العيشة التي لا يفارقها الفرح، ولا يتخللها الحزن.
- اللهم إنك قُلت في كتابك المنزل: "شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن".. وهذا شهر رمضان وقد أوشك على الرحيل، فأسألك بوجهك الكريم وكلماتك التامة إن كان بقي عليّ ذنب لم تغفره لي أو تريد أن تعذبني عليه ألا يطلع فجر هذه الليلة أو ينتهي هذا الشهر إلا وقد غفرته لي يا أرحم الراحمين.
- اللهم سلّمني إلى رمضان وسلم لي رمضان وتسلّمه منه تقبلاً، اللهم اختم لنا شهر رمضان بغفرانك، والعتق من نيرانك، وأعده علينا أعوامًا عديدة وأزمنة مديدة.
- إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهد الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.
وقال فضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز إن من علامات قبول الأعمال الصالحة، انشراح الصدر، والاستقامة على الخير، والمسارعة إلى الطاعات، والحذر من الوقع في السيئات، فإذا قل شره، وكثر خيره، وانشرح صدره للخير؛ فهذه من علامات التوفيق والقبول.