طريقة سحرية.. الآن يمكنك تحويل الدهون إلى عضلات

تمثل الدهون الموجودة في أجسادنا كابوسًا خصوصًا لذوي الأوزان الكبيرة، الذين لا يستطيعون التخلص بشكل اعتيادي منها عبر الالتزام بحميات غذائية وأنظمة رجيم قاسية.

لكن ماذا إن حوّلت هذه الدهون إلى بروتين وعضلات؟ سيكون ذلك ربما حلمًا أكثر قابلية للتحقيق لدى من لا يستطيعون الالتزام بحميات غذائية طويلة الأمد للتنحيف، ثم بدء عمليات التنشيف وتدعيم الكتلة العضلية.

لكن هل هذا المصطلح قابل للتطبيق دائمًا؟ وهل هناك قاعدة يمكننا من خلالها أن نقول بوضوح إننا يمكن أن نحول الدهون نفسها إلى بروتين بشكل مباشر؟ الإجابة هي: لا!

لا يعني هذا أن عملية حرق الدهون في جوهرها قد تعني تسهيل مهمة بناء العضلات، لأن هذا حقيقي بالفعل، ولكن التحويل المباشر من دهون إلى بروتين أو عضلات ليس بالأمر المتاح مباشرة.

كيف نحوّل الدهون إلى بروتين؟

العكس تمامًا هو ما يحدث، يمكن أن يتحول فائض البروتين في الجسم إلى دهون وليس إلى العضلات، أما التحول المباشر من الدهون إلى بروتين لا يحدث بشكل مباشر.

لكن بشكل متدرج، يمكننا حرق الدهون وخسارة الوزن، ومن ثم تكون هناك فرصة لأن يشغل البروتين هذا المحل ويبني العضلات، في مقابل الكتلة الدهنية التي تم حرقها وفقدانها من الجسم.

أفضل بروتين تحويل الدهون إلى عضلات

اقرأ أيضًا: رجيم لو كارب.. نظام مثالي لإنقاص الدهون دون مخاطر

تحويل الدهون إلى عضل بشكل مباشر كما قُلنا ليس أمرًا قابلًا للحدوث، لكن هناك أنواعًا من البروتين، تحفز عملية حرق الدهون، وتحولها إلى عضلات، نستعرض أبرزها في الجدول التالي الذي يتناول كل نوع من أنواع البروتينات، وما يتميز به بشكل عام، ويستطيع أن يفيد به الجسم ومكونات كل نوع:-

اقرأ أيضًا: هل تحلم بوزن مثالي؟.. أفضل 6 تمارين لنسف الدهون

رجيم لحرق الدهون وتحويلها لعضلات

تُبنى عضلات الجسم لدى ذوي الوزن المرتفع بعد حرق الدهون، بحيث تظهر تلك الكتلة في جسم الإنسان بشكل جيد.

بناء عضلات في الجسم يتطلب اتباع حميات غذائية وأنظمة تمرين مستدامة، وحياة صحية بشكل عام.

فممارسة التمارين الرياضية القاسية تُدخل الجسم في حالة احتياج السعرات الحرارية، ولذلك ومع عدم وجود مصادر مليئة بالسعرات الحرارية في الطعام داخل أنظمة الحميات الغذائية الصحية، فإن الجسم يتجه لحرق الدهون المخزنة لديه، من أجل إمداد الجسم بالطاقة.

ومن ثم تبدأ أولى عمليات حرق الدهون ومن ثم يحولها الجسم إلى عضل، حين يكون هناك نظام جيد لبنائها من خلال أداء التمارين الرياضية، وتعزيز نمط الحياة الصحي.

اقرأ أيضًا: هل تحلم بوزن مثالي؟.. أفضل 6 تمارين لنسف الدهون

الجسم يخزن في الحالات الاعتيادية، الغلوكوز أثناء عدم التدريب، ومع تراكم تلك الحالة يتحول الغلوكوز بكمياته الزائدة داخل الجسم إلى دهون.

ولكن مع أداء التمارين الرياضية فالجسم يكون في حالة احتياج للسعرات، لا يجدها في الطعام فيبدأ في حرق مخزون الدهون، التي تكون بدورها المصدر الأساسي لإمداد الجسم بالطاقة في أثناء أداء التمارين الشاقة.

وهناك أكثر من حمية تساعد على خسارة دهون الجسم نستعرض إحداها في السطور التالية:-

هذا النظام يتشكل من 5 وجبات، ويعمل على تعزيز اختيار العناصر المختلفة للوجبات، وتمحورها حول أداء التمارين الرياضية خلال اليوم.

-الوجبة الأولى تتكون من كربوهيدرات سريعة الامتصاص مثل أي نوع فاكهة أو العسل الأبيض، أو البطاطا الحلوة أو الخبز الأبيض أو البطاطس.

وتشتمل أيضًا تلك الوجبة على بروتين سريع الامتصاص، مثل بياض البيض، أو بروتين مصل اللبن شديد الفائدة.

- بعد ذلك يأتي موعد الوجبة الثانية قبل أداء التمرين، وتشتمل على كربوهيدرات بطيئة الامتصاص مثل الشوفان أو خبز القمح الكامل، إلى جانب مصدر بروتين مثل صدور الدجاج أو السمك أو اللحم الأحمر، وتشتمل أيضًا على خضراوات من جرجير أو بقدونس أو خس، ويجدر بك تحفيز جهازك العصبي من خلال فنجان قهوة يساعدك على رفع مستويات الطاقة لديك أثناء أداء التمارين الرياضية.

ثم الوجبة الثالثة بعد أداء التمرين، وتشتمل على مصدر طاقة سريع الامتصاص، سواء البطاطا الحلوة أو البطاطس أو العسل الأبيض أو الفاكهة، وبروتين سريع الامتصاص مثل بياض البيض أو بروتين مصل اللبن، مع شرب كميات كبيرة من المياه، لتحسين الهضم وتسريع عملية الامتصاص.

اقرأ أيضًا: تمارين «TRX».. سلاحك للتخلص من الدهون

إلى الوجبة الرابعة التي تشتمل على مصدر طاقة بطيء الامتصاص مثل الأرز البني أو الأبيض، والشوفان أو خبز القمح الكامل، مع مصدر بروتيني مثل صدور الدجاج أو السمك أو اللحم الأحمر، وسلطة خضراوات من أنواع عديدة.

الوجبة الأخيرة قبل النوم، تشتمل على مصدر طاقة بطيء الامتصاص مثل الشوفان أو خبز القمح الكامل، وبروتين بطيء الامتصاص، مثل جبن القريش أو الزبادي اليوناني أو الحليب قليل الدسم.

هناك مجموعة من الملحوظات المهمة حول الحميات بشكل عام وهذه الحمية خصوصًا:-

- تصميم النظام الغذائي لكل فرد يختلف بناءً على الوزن والطول ونسبة الدهون.

- لا توجد خطة غذائية مناسبة للجميع، ولذلك لابد دائمًا من استشارة الطبيب المختص.

- متابعة النتائج تكون من خلال تحليل نسبة الدهون في الجسم كل أسبوع أو أسبوعين.