35 ألف سجادة تغطي أرضيات المسجد الحرام خلال شهر رمضان
تواصل الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي العمل بكامل طاقتها لخدمة بيت الله الحرام وقاصديه من زوار وعمار خلال شهر رمضان المبارك، من أجل أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة.
وتبذل إدارة تطهير سجاد المسجد الحرام كل الجهود اللازمة لتنظيف وتعقيم وتعطير سجاد المسجد الحرام على مدار الساعة، إذ يصل عددها إلى ما يقرب من 35 ألف سجادة.
مراحل التنظيف
ووفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية «واس» تبدأ مراحل تنظيف سجاد المسجد الحرام بإزالة الأتربة والغبار والنمش من السجاد آليًا بتقنية عالية الجودة، ثم المرحلة الثانية وهي غسل وتعقيم السجاد آليًا بمطهرات وماء ومنظفات خاصة، ثم تشطيف السجاد بالماء لإزالة الصابون.
وتأتي بعد ذلك المرحلة الثالثة وهي إدخال السجاد في أنابيب خاصة لتجفيفه من الماء، وفي المرحلة الرابعة والأخيرة يتم رفع السجاد على مناشر تحت أشعة الشمس والهواء النقي مزودة بمراوح لتسريع عملية التجفيف يتم بعدها كنس السجاد بمكانس حديثة خاصة، ثم عمليات التعقيم والتعطير بماء الورد الطبيعي ثم تُغلّف، ثم يتم تخزينها في مستودعات خاصة لحفظها.
وأضافت الوكالة أنه يوجد داخل المستودع 26 ألف سجادة جاهزة للنقل إلى المسجد الحرام كل ثلاثة أيام، ويشرف فريق متخصص على هذه الأعمال للتأكد من التنفيذ وفق أصول فنية متبعة، والتأكد من خلوها من أي عيوب.
العشر الأواخر
ويشهد المسجد النبوي خلال العشر الأواخر من الشهر الفضيل توافد جموع غفيرة من المصلين والزوار طلبًا للأجر والمغفرة من الله سبحانه في ختام أيام الشهر الفضيل.
اقرأ أيضا: «32 قائدة سعودية» لقطار الحرمين.. أحد أسرع القطارات في العالم
وبدأت وكالة الرئاسة العامة لشـؤون المسجد النبوي مضاعفة جهودها وأعمالها لاستقبال الزوار والمصلين في العشر الأواخر مـن خلال منظومة متكاملة مـن الخدمات، وعلـى مدار الأربع وعشرين ساعة، حيث قامت بتهيئة المسجد النبوي وسطحه وساحاته ورفع كفاءة الأعمال المقدمة وتعزيز جودتها بما يحقق الراحة والطمأنينة للمصلين.