دراسة حديثة تحذر: «كورونا» لا يزال ينتقل باللمس
يبدو أن كابوس «كورونا» لم ينته كما يعتقد البعض، إذ ما زالت الدراسات تؤكد أن الفيروس متواجد وله العديد من الآثار الخطيرة.
وحذرت دراسة حديثة من أن وجود الفيروس على أيدي الحالات الأولية والثانوية، وعلى الأسطح التي يتكرر لمسها يرتبط بمخاطر انتقال ونشر العدوى.
حمل فيروسي
أُجريت الدراسة على 279 حالة مصابة بفيروس كورونا، وعلى مخالطين في المنزل مقيمين في لندن، وذلك وفقًا لما نشره موقع مجلة «لانسيت».
اقرأ أيضًا: في ذكرى تصنيفه «جائحة».. الصحة العالمية: معرفة مصدر «كورونا» واجب أخلاقي
كما تم تسجيل كل من جهات الاتصال العرضية وغير المصحوبة بأعراض للكشف عن أحداث الانتقال المنزلية إلى أقصى حد، إذ أظهر تحليل العينات التي تم جمعها من على الأيدي والأسطح، أن الحمل الفيروسي التنفسي للحالات الأولية يرتبط باكتشاف الحمض النووي الريبي الفيروسي على أيديهم.
توصيات جديدة
من ناحية أخرى أعلنت منظمة الصحة العالمية توصياتها الجديدة بخصوص تطعيمات فيروس كورونا، لمختلف الفئات العمرية، وقالت إن الأطفال والمراهقين الأصحاء، قد لا يحتاجون بالضرورة إلى جرعة تطعيم معززة، لكن الأشخاص الأكبر سنًّا يجب عليهم الحصول على تلك الجرعة، بين ستة أشهر إلى سنة بعد آخر جرعة.
اقرأ أيضًا: دراسة جديدة تكشف الإصابة بفيروس «كورونا» من الدموع
وقالت المنظمة إن توصيات الفريق الجديدة تعكس تأثير متحور أوميكرون، ومستوى المناعة العالي الذي بلغه سكان العالم حاليًّا، جراء الإصابات والتطعيم.
وحدد فريق الخبراء، ثلاث فئات جديدة لتحديد أولوية تلقي اللقاحات المضادة لكورونا بناء على تقييم خطر التعرض لإصابة حادة أو الوفاة، وهي: مرتفع أو متوسط أو منخفض.