«أوديمار بيجيه» تضمن ساعاتها ضد السرقة والتلف.. إليك شروط الخدمة
أتاحت علامة «أوديمار بيجيه» السويسرية للساعات الفاخرة المعروفة بـ«Royal Oak»، خدمة جديدة لعملائها، تتيح تعويضهم عن ساعاتهم المسروقة، وكذلك استبدال ساعة حديثة بالتالفة.
وعبر موقعها الرسمي، أشارت أوديمار بيجيه، إلى أن الخدمة الجديدة، هي جزء من برنامج يستجيب لارتفاع معدل جرائم سرقة الساعات الفاخرة، وتستمر حتى نهاية عام 2024.
ويمكن لأي شخص اشترى ساعة في عام 2022، بما في ذلك طراز «Royal Oak» الذي يحتفل بذكراه الخمسين، استبدال ساعته.
كما تؤهل الساعات المشتراة عام 2023 للبرنامج لمدة عامين من تاريخ الشراء، لكن الساعات المُعاد بيعها غير مؤهلة للاستفادة.
اقرأ أيضًا: تفاصيل مصادرة روسيا لساعات بملايين الدولارات من أوديمار بيجيه
سرقة ساعات عملاء Royal Oak
إذا سُرقت ساعة العميل المسجل لدى الشركة، وكان هناك تقرير شرطة، فسيُعرض عليه خيار انتظار استرداد الساعة من جانب الشرطة أو استبدالها بأخرى من الشركة، فإذا لم يجد نسخة من الطراز نفسه أو توقف إنتاجه، تقدم الشركة طرازًا مشابهًا في المجموعة الحالية.
وصرح فرانسوا هنري بينهامياس، الرئيس التنفيذي لـ«أوديمار بيجيه» لوكالة «بلومبرغ»، أن العلامة التجارية «Le Brassus» التي يبلغ متوسط سعرها حوالي 55 ألف دولار، ستضمن استبدال أو استرداد أو إصلاح أي ساعة مسروقة أو تالفة، بيعت خلال عامي 2022 أو 2023، لمدة عامين.
وذكر بينهامياس: «نستمع إلى عملائنا، وعلينا أن ننظر أيضًا إلى ما يحدث في العالم الآن، إذ بات لدينا مدن مهمة في أوروبا والولايات المتحدة لم تعد آمنة بعد الآن».
وأكد أن أي عميل اشترى ساعة في عام 2022 أو خلال العام الجاري، سيكون مؤهلاً للتسجيل في البرنامج.
وأضاف أن من يشتري الساعة عليه إثبات أنه اشتراها، وما زال يمتلكها، مع تقديم صورة لها ورقمها التسلسلي.