تعرف على 11 دولة هي الأقل استقرارا في العالم
الرجل: دبي
أصدرت مجلة "فورين بوليسي" تقريرا عن "مؤشر الدول الهشة" السنوي حول أقل الدول استقرارا في العالم وجاءت كالتالي:
جنوب السودان: تصدرت القائمة بأدنى الدرجات في جميع معايير المؤشر كعدد اللاجئين وشرعية الحكومة والخدمات العامة وحقوق الإنسان والأمن والتدخل الأجنبي، ولديها أكبر معدلات الوفاة بين الأمهات، بحسب موقع 24 أخبار.
الصومال: حصلت على أقل الدرجات فيما يتعلق بحقوق الإنسان وتحكم الطبقة العليا واللاجئين والأمن، والصومال لديها ثالث أكبر معدلات لوفيات الأطفال والأمهات في العالم، ويصل متوسط عمر الفرد فيها إلى 51.58 عام فقط.
إفريقيا الوسطى: حصلت على أدنى الدرجات في عدد اللاجئين وحقوق الانسان وتحكم الطبقة العليا والأمن والخدمات العامة والتدخل الأجنبي نتيجة الصراع الطائفي في الدولة، لذلك وافق مجلس الامن على إرسال قوات لحفظ السلام خشية أن يؤدي العنف الى حالات تطهير عرقي.
السودان: لا تزال قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة تحاول تهدئة الصراع الدائر في دارفور منذ 2007 وحتى الآن، ووفقا لتقديرات الأمم المتحدة بلغ عدد النازحين في السودان نحو 2.5 مليون شخص حتى ديسمبر/كانون الأول 2014.
الكونجو: شهدت صراعا وحربا أهلية مستمرة منذ تدفق اللاجئين من رواندا وبروندي عليها في أواسط التسعينيات، ويلقى عشرات الآلاف مصرعهم سنويا نتيجة هذه الصراعات، ويعيش 71% من السكان تحت خط الفقر حيث يقدر متوسط دخل الفرد بـ 400 دولار سنويا.
تشاد: لديها أقل المعدلات لمتوسط الأعمار في العالم(حوالي 49.4 عام)، وقد منيت الدولة باستقبال أكثر من 500 ألف لاجئ من السودان وأفريقيا الوسطى على الرغم من تردي أوضاع البنية التحتية بها والتي لا تستوعب هذه الأعداد الإضافية.
اليمن: تعتبر من أفقر بلدان الشرق الأوسط حيث يعيش نحو 45% من السكان تحت خط الفقر، وحصلت الدولة على أقل درجات مؤشر "فورين بوليسي" في ضعف الأمن.
أفغانستان: حصلت الدولة على أقل الدرجات فيما يتعلق بالأمن والتدخل الأجنبي.
سوريا: حصلت على أقل الدرجات فيما يتعلق بمستويات الأمن وحقوق الإنسان واللاجئين نتيجة الحرب التي تمزق البلاد منذ 4 أعوام، وتقدر الأمم المتحدة أعداد اللاجئين السوريين بأكثر من 3.9مليون شخص، كما تقدر عدد القتلى الذين سقطوا نتيجة الصراعات بـ 220 ألف شخص.
غينيا: على الرغم من الثروات الطبيعية التي تتمتع بها فإن عدم الاستقرار السياسي والفساد المستشري لم تمكنها من الاستفادة من تلك الثروات، حيث تسببت الانقلابات العسكرية المستمرة في قلق المستثمرين الأجانب.
العراق: حل في المرتبة الثانية عشرة وليبيا في المرتبة الخامسة والعشرين من حيث أكثر الدول هشاشة وفقا لمؤشر "فورين بوليسي".