«يشبه البشر».. باحثون يطورون روبوتًا «يميز الأشخاص ويفهم أشكالهم»
أصبح تواجد الروبوتات في عالمنا أمر واقع لا مفر منه، فالشركات المنتجة لها تطورها بصورة دائمة من أجل تقديم الخدمات المختلفة، بل إن البعض يحذر من إمكانية أن تحل محل البشر في كثير من الوظائف في المستقبل.
ويسعى باحثون في جامعة «فليندرز» الأسترالية، إلى تزويد روبوتات بـ «دماغ» تستطيع فهم وتفسير البيئة المحيطة مثل البشر، إذ يعتمدون على «الهندسة العكسية»، من خلال دراسة البنية الحيوية للحشرات مثل الذباب، ولكن على نطاق ضيق.
تمييز الأشخاص وفهم شكلهم
البحث الجديد يتم من خلاله محاولة تصميم نوع من الكاميرات تسمح للروبوتات الجديدة بتمييز الأشخاص وفهم أشكالهم، لتؤدي نفس وظيفة العين البشرية، ما يؤدي في النهاية إلى الوصول إلى المعلومات الخاصة بالأشخاص التي تتعامل مع تلك الروبوتات.
ووفقًا لموقع «إيه بي سي»، أكد الدكتور «راسل برينكورث»، الأستاذ المشارك في الدراسة أن الروبوت الجديد يستطيع تفسيره ما يراه حوله، ما يساعده على التكيف مع البيئات المتغيرة من حوله.
وأضاف «برينكورث» أنه تم تعزيز دقة النظام الداخلي في الروبوت دون الحاجة إلى التحكم البشري، نظرًا لقدرته على معالجة البيئة المحيطة وفق مجال واسع من الأشعة الضوئية.
اقرأ أيضا: الروبوتات تهدد آلاف الوظائف في المطاعم الشهيرة
اختفاء الأعمال المنزلية
من ناحية أخرى كشفت دراسة جديدة أجرتها جامعة «أكسفورد» أن القيام بالأعمال المنزلية اليومية سوف يختفي قريبًا، إذ ستقوم بتلك الأعمال الروبوتات بدلاً من الإنسان، وأظهرت نتائج الدراسة أن مهنة العمالة المنزلية ستختفي، وسيتراجع الطلب عليها خلال السنوات المقبلة، بسبب أن العديد من الأعمال المنزلية ستكون بطريقة آلية.
وشملت الدراسة 65 خبيرًا في الذكاء الاصطناعي من بريطانيا واليابان طلب منهم الباحثون قياس نسبة الأعمال اليومية التي ستقوم بها الروبوتات في غضون 5 و10 سنوات.