تعرف على بطولة ألعاب المنظمة الدولية للرياضة للجميع التي تستضيفها السعودية عام 2028
شهد قصر الثقافة بالرياض، الاثنين الماضي، حفل توقيع الإعلان عن اختيار المملكة العربية السعودية، لاستضافة بطولة ألعاب المنظمة الدولية للرياضة للجميع "TAFISA" لعام 2028.
وتعد السعودية أول دولة تستضيف دورة ألعاب عالمية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وأكبر حدث رياضي مجتمعي عالمي يقام على مستوى الاتحاد السعودي للرياضة للجميع.
?من هنا نستعد لانطلاقة تجربة عالمية تضم أنشطة رياضية وترفيهية في "أولمبياد الرياضات المجتمعية 2028" #الرياض ?? #TAFISA @TafisaOffice pic.twitter.com/aj7Mpz5GQ7
— Sports for All | الرياضة للجميع (@Saudi_SFA) March 14, 2023
فازت المملكة بالاستضافة، بعد حصول ملف الرياض على 171 صوتًا من الدول الأعضاء، خلال مشاركة الاتحاد السعودي للرياضة للجميع، في المؤتمر الرياضي العالمي الـ27 لمنظمة "TAFISA"، في سلوفينيا، خلال يونيو الماضي.
وقالت وكالة الأنباء السعودية "واس"، إنه يُطلق على ألعاب المنظمة الدولية للرياضة للجميع "أولمبياد الرياضات المجتمعية"، حيث تجمع بين مختلف الفئات والثقافات من أنحاء العالم.
فعاليات بطولة ألعاب المنظمة الدولية للرياضة للجميع
يُفتح المجال على المستوى المحلي، أمام مختلف فئات المجتمع من المواطنين المقيمين والسياح من الجنسين، للمشاركة في المسابقات الودية والفعاليات الرياضية والترفيهية، والعروض والأنشطة.
وستقام في الحدائق العامة، ومراكز التسوق، والمدارس، ونحوها من الأماكن الأخرى، على مدار أسبوع كامل، بمشاركة ودعم من قبل الجهات الحكومية، إلى جانب القطاع الخاص.
وبهذه المناسبة، رفع صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة، الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على ما يوليانه من اهتمام بالغٍ بالقطاع الرياضي، ما أسهم في استضافة أكبر الأحداث والفعاليات الرياضية العالمية.
وقال وزير الرياضة: "أرحب بالعالم في العاصمة السعودية الرياض، ونفتح المجال أمام الجميع للمشاركة في الرياضات والألعاب، التي تجمع بين الأفراد والثقافات من جميع أنحاء العالم، لنؤكد أن هذه الاستضافة ستكون حدثًا مجتمعيًا عالميًا فريدًا، يسهم في تحويل المملكة إلى واحدة من أكثر الوجهات الرياضية ترحيبًا في العالم".
استهداف 70 ألف مشارك من 100 دولة
على هامش التوقيع، أعرب صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن الوليد بن طلال، رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للرياضة للجميع، عن تطلعه من خلال التعاون المتواصل بين وزارة الرياضة، واللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، والهيئة الملكية لمدينة الرياض والمنظمة الدولية للرياضة للجميع TAFISA، أن تحقق هذه الدورة استقطاب ما لا يقل عن 70 ألف مشارك من أكثر من 100 دولة، وأن تكون بطولة متاحة للجميع، تسهم في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
وتابع سموه: "أؤكد على استراتيجيتنا في الاتحاد السعودي للرياضة للجميع، الهادفة نحو تأسيس وتطوير ثقافة رياضية مزدهرة تسهم في بناء مجتمع نابض بالحياة، ليكون أكثر إقبالاً على الأنشطة الرياضية والألعاب المجتمعية، كذلك دعم أفراد المجتمع لإبراز قدراتهم ومواهبهم.
وأضاف: تعد فعاليات (TAFISA) مناسبة لجميع أفراد المجتمع بمختلف الأعمار، بما يعكس التأثير الإيجابي للأنشطة البدنية، ويبرز دور الرياضة في تغيير نمط الحياة والمجتمعات."
وأكد سمو الأمير خالد بن الوليد، أن هذه الاستضافة تأتي بدعم مستمر من وزارة الرياضة، بعد نجاحات الفترة الماضية مع برنامج جودة الحياة، أحد برامج رؤية المملكة 2030، مبينًا أن شركاء النجاح من القطاع الحكومي ساهموا في تلك النجاحات.
وفي الإطار نفسه، دعمت الهيئة الملكية لمدينة الرياض، ملف الاتحاد السعودي للرياضة للجميع، لاستضافة الرياض لدورة الألعاب العالمية للرياضة للجميع لعام 2028، والتي تعد الاستضافة الأولى لهذه الفعالية العالمية على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
إذ تمتلك مدينة الرياض الإمكانات والمؤهلات لاستضافة أبرز الفعاليات العالمية، إضافة لأعمال تطوير بنية تحتية ومرافق رياضية عالمية المستوى، ضمن مشروعات الرياض الكبرى الجاري العمل عليها، مثل "المسار الرياضي، والقدية، وحديقة الملك سلمان، والرياض الخضراء".
اقتصاد رياضي مستدام بالرياض
تسعى سلطات الرياض، لتوفير بيئة قادرة على إيجاد اقتصاد رياضي مستدام، ورفع جودة الحياة لسكان المدينة وزائريها، ما يجعل العاصمة أحد أبرز المدن الحاضنة للأنشطة الرياضية على مستوى العالم، وتقدم جميع الممكنات لحياة رياضية وثقافية وترفيهية، تثري حياة السكان والزوار.
تأتي مشاركة الاتحاد السعودي للرياضة للجميع في المؤتمر الرياضي العالمي الـ27 للمنظمة الدولية للرياضة للجميع، انطلاقًا من التزام الاتحاد المستمر في توسيع نطاق الشراكات الإقليمية والدولية، وبناء جسور التعاون بين الدول، بهدف تعزيز مفهوم الرياضة للجميع، وزيادة مستويات النشاط البدني في جميع أنحاء العالم.