ChatGPT يوضح أسباب ضعف إجاباته على الأسئلة العربية
تزداد برامج الذكاء الاصطناعي تقدُّمًا بشكل أصبح يثير المخاوف من إمكانية سيطرتها على مجالات عديدة وفي مقدمتها التوظيف، إذ لجأت كثير من الشركات حول العالم للاستعانة ببعض البرامج، لإتمام عدد ليس بقليل من المهام الخاصة بها.
استبدال الروبوتات محل البشر
يأتي تطبيق «شات جي بي تي» كأحد أكثر البرامج التي أثارت الجدل خلال الفترة الماضية، إذ كشفت دراسة حديثة، أن مئات الشركات في الولايات المتحدة الأمريكية، استخدمت روبوت الدردشة «ChatGPT» الذي طورته شركة «OpenAI» في بعض الأعمال ليحل محل البشر.
وأكدت الشركات التي استعانت بروبوت الذكاء الاصطناعي، أنها وفرت المال، حيث وفرت 48% منها أكثر من 50 ألف دولار، في حين وفرت 11% من الشركات نحو 100 ألف دولار، وفقًا لما نشرته مجلة «Fortune».
إجابات الإنجليزية أكثر قوة
وفقًا لموقع «الجزيرة نت»، طُلب من التطبيق الإجابة على عدد من التساؤلات، لكنه –أي الموقع– اشترط أن تكون الإجابات باللغة العربية وليس الإنجليزية، لتأتي المفاجأة أن إجابات التطبيق باللغة العربية "ركيكة" وليست على نفس مستوى قوة إجاباته باللغة الإنجليزية.
وأضاف الموقع أنه عند طرح نفس الأسئلة باللغتين العربية والإنجليزية، يكون فارق الإجابات كبيرًا لصالح اللغة الإنجليزية.
اقرأ أيضًا: «إيلون ماسك» يسعى لإنشاء منافس لروبوت «ChatGPT»
أوضح موقع «الجزيرة نت» أنه طلب من التطبيق الإجابة عن تساؤل أساسي وهو: ما أسباب انخفاض أداء الذكاء الاصطناعي عند مخاطبته بالعربية عن أدائه عند مخاطبته بالإنجليزية؟ وكانت الأسباب التي قدمها بالإنجليزية أكثر تفصيلاً.
إذ أرجع ذلك يرجع إلى أن مقدار البيانات والمعلومات المتاح باللغة الإنجليزية، وأنه أكثر بكثير من العربية، كما أن معظم الأسئلة التي توجه له تطلب الإجابة بالإنجليزية فقط.
ومؤخرًا، أعلنت شركة جوجل عن منصة «Bard» الذكية الجديدة لتنافس تطبيق ChatGPT، وقالت إنها تعتمد على نموذج جوجل اللغوي LaMDA، فعندما يطرح المستخدمون الأسئلة بأي لغة، سترد «Bard» بمعلومات دقيقة.