الطائرات الخاصة المشتركة.. اختيارك الراقي لتجنب سلبيات الرحلات التجارية
السفر عن طريق الطائرات الخاصة يُنظر إليه على أنه وسيلة نقل متميزة للأثرياء وكبار المسؤولين، وترف ورفاهية لا يمكن لمعظم الناس الوصول إليه.
ورغم أن هذا صحيح بعض الشيء، فإن معظم الطائرات الخاصة مملوكة لشركات أو مستأجرة للعمل أو الاحتياجات الخاصة، لأنها توفر الوصول إلى المطارات التي لا تخدمها شركات الطيران، ما يسمح للشركات بإدارة أعمالها بكفاءة أكبر.
لكن الأمور اختلفت بعد وباء فيروس كورونا، ببحث المزيد من المسافرين عن خدمات الطائرات الخاصة المشتركة، حيث اتضح أنها عملية أكثر، وليست باهظة التكلفة مقارنة بالرحلات المنفردة.
لماذا أصبحت الطائرات المستأجرة الخاصة أكثر شعبية؟
استعرض موقع "ejme" المتخصص في صناعة الطائرات، الأسباب التي جعلت الطائرات المستأجرة الخاصة أكثر شعبية، وهي كالتالي:
القدرة على تحمل التكاليف
أدى الاقتصاد حسب الطلب أو الاقتصاد التشاركي، إلى زيادة إمكانية الوصول بأسعار منخفضة، ومن ثم جعل المنتجات والخدمات الفاخرة بأسعار معقولة ومتاحة لسوق أوسع.
ونتيجة لهذا، جعل عدد متزايد من المستهلكين الشباب والأثرياء، السفر الجوي الخاص، حقيقة واقعية بملكية جزئية للطائرات، حيث تقسم الملكية الجزئية تكاليف وملكية الطائرة بين مجموعة صغيرة من المستخدمين، على غرار المشاركة بالوقت، ما يجعلها أكثر عملية وبأسعار معقولة.
كما أن الطيران بالطلب، والرحلات الجوية من خلال عضوية البطاقات النفاثة، ميسورة التكلفة، لأن العملاء يدفعون فقط مقابل الساعات التي يستخدمونها.
اقرأ أيضًا: مشاهير يمتلكون طائرات خاصة بين العرب.. من هم؟
سهولة الوصول للطيران الخاص المشترك
ساهمت وفرة المنصات والبرامج الجديدة، في جعل الأمر أسهل من أي وقت مضى، خصوصًا أن المسافرين من الشباب والخبراء في مجال التكنولوجيا، يبحثون عن طرق فاعلة وسهلة لحجز رحلاتهم، فبدلاً من الاتصال بشركة ما خلال ساعات العمل لحجز رحلة عبر الهاتف، يبحثون عن تطبيقات جديدة توفر سهولة الحجز عبر الإنترنت دون التقيد بوقت.
يعني الاقتصاد حسب الطلب أن المسافرين يرغبون في حجز رحلة بضغطة واحدة، وتوفر شركات الطيران المستأجرة ذلك تمامًا.
تخدم هذه المزايا التكنولوجية، الجيل الجديد الحالي من العملاء، وتجعل الرحلات الجوية الخاصة أكثر سهولة من أي وقت مضى.
توفير تكلفة الإدارة والرقابة والصيانة
تعتبر رحلات الطيران العارض والملكية الجزئية موفرةً لوقت وتكلفة الإدارة والرقابة والصيانة، التي تحتاج إليها الطائرات الخاصة المنفردة، من حيث مكان تخزين الطائرة، وخضوعها لصيانة دورية، وإنهاء تراخيص الطيران للرحلات ونحوها.
هذه الأمور تستغرق وقتًا طويلاً ومكلفًا، والعديد من العملاء ليس لديهم الوقت أو الإرادة لتكريسها لذلك.
المرونة الكاملة وإضفاء الطابع الشخصي
استئجار طائرة خاصة مريح للغاية؛ حيث إن العملاء قادرون على إملاء جدولهم الزمني، واختيار اليوم المحدد والوقت ومطاري المغادرة والوصول، لجعل سفرهم سهلاً وفاعلاً قدر الإمكان.
كما تُبسط تجربة السفر مع عدم وجود طابور أو انتظار، أو تأخير أو مضايقات أخرى، هذا المستوى من المرونة والموثوقية جذاب للغاية، وبمجرد تجربته، من الصعب السفر تجاريًّا مرة أخرى.
أسئلة شائعة حول السفر بالطائرة الخاصة
اقرأ أيضًا: أغلى 5 طائرات خاصة في العالم من يملكها ؟
هناك العديد من الأسئلة التي توجه للسفر بالطائرة الخاصة ومنها:
إلى أي مدى يمكن أن تسافر طائرة خاصة؟
تحدد مسافة الطيران بحجم الطائرة الخاصة، نظرًا لأن معظمها مصمم لنقل مجموعات من 20 شخصًا أو أقل، فليس لديها قدرات الوقود التي تتمتع بها الطائرات التجارية.
المدى النموذجي الذي يمكن أن تطيره طائرة خاصة هو حوالي 2414 كيلو مترًا لطائرة صغيرة، فيما يمكن لبعض الطائرات الخاصة الأكبر في سعة الوقود، تنفيذ رحلات عابرة للقارات ليبلغ مداها 6437 كيلو مترًا، وكذلك رحلات عبر المحيطات.
هل يمكن للطائرات الخاصة الوصول لأي مكان؟
السفر بالطائرة الخاصة مريح للغاية لأسباب عديدة، إحداها إمكانية الوصول إلى مطارات أكثر بخمس مرات من الطائرات التجارية.
فهي لا تحتاج إلى مدارج طويلة، ويمكنها الهبوط في مطارات أصغر، غير متوفرة لشركات الطيران التجارية.