«.H. Moser & Cie» تطرح نموذجًا جديدًا من ساعة «Perpetual Calendar» بمعدن نادر
تشتهر ساعة «Perpetual Calendar» من دار «.H. Moser & Cie» بكونها واحدةً من أكثر الساعات وضوحًا وسهولة في الضبط، لسهولة تقديمها أو تأخيرها في أي وقت من اليوم. والآن، تطرح الدار نموذجًا جديدًا من تلك الساعة بعلبة مصنوعة من «التنتالوم».
هذه هي أول مرة على الإطلاق، تستعين فيها الدار طوال تاريخها بذلك المعدن الأنيق النادر.
واهتمت في غضون ذلك بتعزيز ذلك المعدن، الذي قُدِّم باللونين الرمادي الغامق والأزرق، عبر تقنية «المينا» التي كانت تستخدم قديمًا.
وتتميز بألوان نابضة بالحياة، وخامة مطروقة عصرية للغاية، بغية تعزيز «المينا» في تلك الساعة، وإكسابها قدرًا كبيرًا من الحيوية.
يُعد معدن «التنتالوم»، الذي اكتشفه السويدي «أندرس غوستاف إكيبيرغ» عام 1802، من المعادن التي تتسم بقوتها الشديدة وكثافتها العالية، وحين يلامس سطحه الهواء، تتكون طبقة أكسدة رقيقة، تحميه من التلف.
الساعة الجديدة جاءت بعلبة من «التنتالوم» قطرها 42.0 ملليمتر، وارتفاعها 13.1 ملليمتر، وزُودت بشاشة مصنوعة من الكريستال الياقوتي المنحني، وجاء ظهر العلبة من الفولاذ والكريستال الياقوتي المنحني، كما جاء التاج من الفولاذ، وزُين بشعار حرف الـ«M».
وبالنسبة للقرص، زُيّن بتقنية المينا المزجج «Grand Feu»، وصُنع من خامة مطروقة، وصُمِّمَت العقارب على شكل أوراق الشجر، وجاء الجزء الأوسط من الساعة على شكل سهم صغير يشير إلى الشهور، مع تزويد القُرص بشاشة كبيرة لعرض التاريخ.
وبالنسبة لحركة الساعة الأنيقة، جاءت من نوع HMC 800 Manufacture Calibre يدوية الملء، وقرص الحركة بمقاس 34.0 ملليمتر، وارتفاعه 6.3 ملليمتر، بتردد 18 ألف ذبذبة في الساعة.
وزُودت الساعة بـ32 قطعة جواهر، مع خاصية تُتيح استخدام طاقتها الاحتياطية لمدة 7 أيام على الأقل (علمًا بأن مؤشر تلك الخاصية يوجد عند الساعة الـ9)، مع تزويدها بسوار رمادي من جلد كودود مُخيَّط يدويًّا، وبه إبزيم قابل للطي من الفولاذ، محفور عليه شعار الدار.
ولعل أكثر ما لفت انتباه الكثيرين بخصوص تلك الساعة، علبتها التي صُنعت من معدن «التنتالوم»، الذي يوصف بكونه من المعادن شديدة الثبات، وتمزج بشكل كبير بين الجمال والمتانة.
وعلق على ذلك «إدوارد مايلان»، الرئيس التنفيذي لدار.H. Moser & Cie، بقوله: «بينما يُقدِّم ذلك المعدن بالتأكيد بعض السمات الخاصة المثيرة، فهو أيضًا اختيار شخصي في الأخير».
ونجحت الدار في تحديث وتطوير ساعة «Perpetual Calendar»، بتحويلها من ساعة معقدة كانت مخصصة لجامعي الساعات الأكثر حنكة، إلى ساعة بسيطة يمكن حتى للطفل الصغير تشغيلها.