دراسة جديدة تكشف الإصابة بفيروس «كورونا» من الدموع
كشفت دراسة جديدة أجراها علماء في جامعة «ساو باولو» البرازيلية أنه يمكن اكتشاف الإصابة بفيروس كورونا عن طريق الدموع.
إذ قام الباحثون بتحليل عينات من مرضى كورونا شُخِّصت حالاتهم بالطرق التقليدية، عبر استخدام عينات من الدموع أُخذت عبر وسادة قطنية.
وشملت الدراسة 61 مريضًا، جاءت نتائج 28 منهم سلبية، و33 إيجابية لفيروس كورونا عبر مسحة الأنف.
فيما حلل العلماء الدموع من جميع المرضى الإيجابيين، ومن 14 مشاركًا من الـ 28 أصحاب العينات السلبية.
ووجدوا أن عينات الدموع، التي جُمعت في النصف الأول من عام 2021، أظهرت إصابة المشاركين بمتحورات «جاما» و«دلتا» من فيروس كورونا التي كانت منتشرة في البرازيل حينها.
اقرأ أيضًا: السعودية الأولى عربياً.. أفضل 20 دولة تعود إلى الحياة في ظل كورونا
وقال «لويز فرناندو مانزوني لورنكون»، أستاذ الطب في جامعة ساو باولو الباحث المشارك بالدراسة، إن هذه الطريقة قد تكون بديلاً لمسحة الأنف المزعجة.
وأشار إلى أنها ليست مزعجة فقط، بل تجري بشكل غير صحيح في كثير من الأحيان، وخاصة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون انحرافًا في الحاجز الأنفي.
كما أظهرت نتائج الدراسة، التي نُشرت في العدد الأخير من دورية الطب السريري، أن احتمال اكتشاف الفيروس في الدموع يكون أكبر عندما يكون لدى المريض انتشار كبير للفيروس ما قد يؤدي إلى تواجده في السوائل التي يفرزها الجسم.