جنرال بالجيش الأمريكي: الأجسام الطائرة قد تكون قادمة من كائنات فضائية
قامت طائرات أمريكية مقاتلة بإسقاط جسم طائر مجهول يحلق على ارتفاع كبير فوق بحيرة هورون، القريبة من الحدود الكندية.
ويعد هذا الجسم الطائر الذي أصدر الرئيس الأمريكي جو بايدن أمرًا بإسقاطه هو الرابع من نوعه خلال شهر فبراير الجاري.
الأجسام الطائرة والمخلوقات الفضائية
وقالت وزارة الدفاع "البنتاغون" في بيان إن الجسم كان من الممكن أن يؤثر على حركة الطيران التجاري إذ كان يحلق على ارتفاع نحو ستة كيلومترات فوق مستوى سطح البحر.
وقال مسؤولو البنتاغون إنه لم يكن على متنه أحد من البشر، مشيرين إلى أنه كان ثماني الشكل، وأسقط بقذيفة من مقاتلة إف-16.
فيما أكد الجنرال جليندي فانهيرك، قائد القيادة الشمالية الأمريكية وقيادة الدفاع الجوي الفضائي لأمريكا الشمالية أمس الأحد، أنه لا يستبعد احتمال بأن مصدر الأجسام الطائرة المجهولة خارج كوكب الأرض.
When asked if the UFOs that have recently been shot down could be Aliens or Extraterrestrials U.S. Air Force General Glen Vanherck says he has not ruled that out as a possibility. pic.twitter.com/HtQ8rVcjdA
— Cinema Shogun (@CinemaShogun) February 13, 2023
وأضاف في رد على سؤال حول ما إن كانت هناك صلة بين الأجسام الطائرة والكائنات الفضائية أنه لا يستبعد أي شيء، لافتًا إلى أن الأمر متروك للمخابرات للكشف عن حقيقته.
الأجسام الطائرة والمنطاد الصيني
وتأتي أزمة الأجسام الطائرة بعد أزمة المنطاد الصيني الذي كان يحلق فوق الولايات المتحدة. وأعلن لويد أوستن، وزير الدفاع الأمريكي يوم السبت 3 فبراير الجاري أن طائرة مقاتلة أسقطته.
وقد أمر الرئيس الأمريكي جو بايدن المسؤولين بإسقاط المنطاد، مشيرًا إلى أن قادة الأمن القومي أخبروه أن أفضل وقت لعملية الإسقاط هو عندما يحلق فوق المياه.
اقرأ أيضًا: فيديو كائنات فضائية تستولي على محطة الفضاء الدولية
وقام الجيش الأمريكي بانتشال حطام المنطاد، الذي كان يحلق على ارتفاع حوالي 18288 مترًا، فيما يقدر حجمه بـ 3 حافلات مدرسية.
وقال مسؤولون أمريكيون إن المنطاد جاء من الصين، واستخدم لمراقبة مواقع أمريكية حساسة، فيما نفت الصين أن يكون المنطاد مستخدمًا لأغراض التجسس، مؤكدة أنه كان لمراقبة أحوال الطقس، ودخل الأجواء الأمريكية بعد أن فقدت السيطرة عليه.