فورد تخطط لبناء مصنع لبطاريات الليثيوم وفوسفات الحديد في ميتشغان
تعلن شركة فورد موتور، غدا الاثنين، عن خططها لبناء مصنع لبطاريات الليثيوم وفوسفات الحديد بقيمة 3.5 مليار دولار في ولاية ميتشغان الأمريكية.
ووفقا لوكالة "رويترز" على لسان مصادر لم تسمها، فإن شركة "فورد" ستدير المصنع بالشراكة مع شركة "كومبريتري أمبيركس تكنولوجي" الصينية المحدودة "كاتل" للبطاريات، وسيكون دورها تطوير البطاريات.
ومن المقرر أن يقع المصنع في منطقة "مارشال" بولاية ميتشغان، ويتوقع أن يوظف في النهاية ما يقارب 2500 عامل.
حظر توريد البطاريات الأجنبية
ويحظر القانون تخفيض التضخم الذي صدر من الكونغرس الأمريكي في أغسطس الماضي، الاعتمادات الضريبية إذا تم تصنيع أو تجميع أي من مكونات بطاريات المركبات الكهربائية من قبل كيان أجنبي، أو إذا كانت البطاريات تحتوي على معادن مهمة مستخرجة ومعالجة، أو معاد تدويرها من قبل كيان أجنبي، واستهدف القانون بشكل خاص عدم الاعتماد على سلسلة توريد البطاريات الصينية.
اقرأ أيضا : فورد تعود لسباقات "فورمولا 1" بعد غياب 20 عامًا
ولكن رغم القانون وقعت شركة "كاتل" الصينية التي رفضت التعليق على الأمر، اتفاقيات ترخيص تقنية مع شركة "Arun Plus" في عام 2022.
وبالشراكة التي تجمع "فورد" و"كاتل" بمصنع البطاريات الجديد في ميتشغان، تستطيع فورد ضمان أن البطاريات المنتجة يمكن أن تكون مؤهلة للحصول على ائتمانات ضريبية، في حين يرى البعض أنه قرار سياسي لتقليل الاعتماد على الصين كمورد للبطاريات.
ويتوقع أن ينتج المصنع ما يقارب 50 طنا من مادة الأنود، و150 ألف طن من مادة الكاثود سنويا، في حين تخطط شركة "فورد" لتوطين 40 جيجاوات ساعة من سعة البطارية في أمريكا الشمالية بدءًا من عام 2026.
يأتي ذلك في حين تتعاون "فورد" مع "كاتل" لاستكشاف حزم البطاريات الخاصة بها لنماذج "Mustang Mach-E" لأمريكا الشمالية.