بتاريخ يمتد لأربعة عقود.. مجلة "المجلة" تعود بحلة جديدة وعينها على الصدارة
استأنفت مجلة "المجلة" صدورها في حلة جديدة، مستندة إلى إرث عريق يمتد إلى أكثر من أربعين عامًا، عاقدة العزم على لعب دور محوري في صناعة المحتوى ومواكبة الحدث بأدوات ومنصات حديثة شكلاً ومضمونًا، منطلقة من التطور الهائل في وسائل ومنصات الإعلام، يقودها نخبة من الإعلاميين والكتاب المحترفين.
جمانا الراشد: تجديد "المجلة" ثمرة رؤية تحولية شاملة
وكشفت جمانا الراشد الرئيس التنفيذي لـ "المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام"(SRMG) التي تصدر عنها المجلة، أن تجديد "المجلة" أتى ثمرة "رؤية تحولية شاملة نتجت منها استراتيجية هائلة بطموحها، وضخمة بأهدافها، ومعقدة في تنفيذها".
مشيرة إلى أن "قواعد اللعبة تغيرت وتبدل لاعبوها وتطورت عادات متابعيها، مستشعرين ثقل مسؤولية المهمة التي أوكلت إلينا، ألا وهي القيام بتطوير وتوسيع أعمال مؤسسة صحافية عريقة ذات تاريخ حافل بالإنجازات، باستخدام أدوات مستجدة ضمن منظومة إعلامية حديثة".
وتنوه "المجلة"، بأنها تتابع مسيرتها اليوم مع صحافيين وكتاب وباحثين ومحللين يتمتعون بالخبرة والمعرفة.
وتلفت إلى أنها "حريصة في الوقت نفسه على إفساح المجال للشباب في إبراز صوتهم ورؤاهم في مختلف الشؤون والقضايا".
"المجلة"... مجلة العرب الدولية، نسخة ورقية بحلة جديدة ومنصات رقمية تفاعلية من قلب الشرق الأوسط إلى العالم.
— المجلة (@AlMajallaAR) February 7, 2023
زوروا موقعنا : https://t.co/IfUey37EkR#المجلة pic.twitter.com/TrsA86xe64
المجلة.. منهج قائم على المصداقية والدقة
وفي مقال تناول التحول المنتظر، أكدت "الراشد" أن "منهج المجلة القائم على المصداقية والدقة، جعلها قادرة على جذب أكبر الكتاب والمحللين، وإجراء أهم المقابلات الحصرية والخاصة مع السياسيين والدبلوماسيين وصناع القرار والرأي، وطرح المواضيع الحساسة والملفات الشائكة بجرأة وموضوعية ولباقة. ولم يكُن لذلك كلّه أن يتحقّق لولا وجود أفضل الطواقم التحريرية"، وتخلص للقول إن "الأفعال دائما أبلغ من الأقوال"، آملة أن تلبي المجلة "تطلعاتكم واحتياجاتكم وأن تبقى مصدرًا إعلاميًّا ومعرفيًّا موثوقًا".
يشار إلى أن مجلة "المجلة" منذ صدور عددها الأول من لندن عام 1980، احتلت موقع الصدارة بين المجلات العربية، وتفردت في تقديم محتوى لجمهورها في الشرق الأوسط يخوض في صلب القضايا والأحداث السياسية والاقتصادية والثقافية والعلمية والتكنولوجية في المنطقة العربية والعالم.