إعلانات الفيديو مجال الصراع الجديد بين الفيسبوك واليوتيوب
يشكل إعلانات الفيديو أكبر مصدر دخل لموقع اليوتيوب وكان يعتبر اللاعب الأساسي في هذ القطاع إلى أن دخلت شبكة الفيسبوك على هذا الخط وبدأت تقتطع لها حصة كبيرة من هذه الكعكة الدسمة .
ففي تقرير لشركة Ampere Analysi أن الفيسبوك أحرز تقدما على حساب موقع اليوتيوب التابع لشركة غوغل كمقصد للشركات الكبرى لتسويق منتجاتها عبر إعلانات الفيديو وهو أحد أهم مجالات الإعلان هذه الآونة.
ويتوقع تقرير الشركة البريطانية أن تدخل الشركتان في سباق في الفترة المقبلة لمضاعفة عدد مستخدميهما النشطين في سبيل إبرام مزيد من الصفقات مع كبرى الشركات، ومع زيادة الاعتماد على الإنترنت في نشر الإعلانات،
وبالمقارنة فإن الإنترنت سوف تتفوق على التلفزيون كقناة تسويقية في 12 بلد كبير حول العالم لتصبح الوجهة الأفضل لإنفاق ميزانيات التسويق عليها. ويتوقع أن يصل الإنفاق على إعلانات الإنترنت إلى 28% من الإنفاق الإعلاني العام بحلول عام 2017. وتوقع تقرير آخر صادر عن ZenithOptimedia أن الإنفاق الإعلاني سيصل هذا العام إلى 531 مليار دولار.
ومع أن يوتيوب يوفر خيارات إعلانية أكبر حيث يمكن عرض إعلانات الفيديو قبل و أثناء وبعد عرض أي مقطع فيديو، إلا أن الشركات أصبحت تتوجه أكثر لفيس بوك من أجل إيصال رسائلها التسويقية لتحقيق هدف الوعي بالعلامة التجارية.
وبينما يفرض يوتيوب على المعلنين رسوما مقابل مشاهدة الإعلان، تقدم فيسبوك نموذجا يتسم بأنه أقل ملائمة للمعلن، حيث أنه يتعين على الأخير الدفع في حال شُوهدت ثلاث ثوان فقط من الإعلان.