مقابلة مع مارتينو بيكوتي مدير عام شركة ألتميت موتورز وكلاء لامبورغيني في الإمارات
بمناسبة وصول طراز سيان رودستر إلى أسواقنا، جلسنا مع مارتينو بيكوتي، مدير عام شركة ألتميت موتورز، ودار بيننا الحوار الآتي:
تهانينا على التعاون بين ألتميت موتورز ولامبورغيني.. ولكن أخبرنا ما هي خططكم لمستقبل لامبورغيني في الدولة؟
شكرًا على سؤالك. في البداية، العنصر الأهم بالنسبة لنا هو تعزيز تجربة العميل وجعلها متكاملة، لذا نحن نبحث بكل مجالات توفير الأفضل من موقعنا على شبكة الإنترنت، فضلاً على تعزيز تجربة زيارة صالات عرضنا، فنحن نفتح أبوابنا حاليًّا للعملاء سبعة أيام في الأسبوع. وبحسب معرفتي فإن عددًا قليلاً جدًّا من صالات عرض العلامات التجارية الفاخرة الأخرى تفعل ذلك.
أما بالنسبة لخدمات ما بعد البيع، فنحن نسعى لتوفير حزم جذابة على صعيد خدمات الصيانة والكفالة وما إلى هنالك.
كما قمنا بتوفير برنامج أطلقنا عليه تسمية سيلتسيوني (الاختيار بالإيطالية) لبيع السيارات المستعملة المعتمدة من لامبورغيني، ويُعدُّ هذا أحد أعمدة شركتنا، كونه يوفر فرصة للعملاء للوصول إلى طائفة واسعة من سياراتنا، وضمن أسعار تشمل شريحة واسعة منهم، علمًا أننا قمنا بتعيين مدير متخصّص في مجال بيع السيارات المستعملة، وهذا ما لم يكن متوفرًا في السابق.
ما هي الخطوات التي تتخذونها لدعم النشاطات التي يقوم بها نادي مالكي لامبورغيني؟
أحد أهم أهدافي هو إعادة إحياء نادي ملاك سيارات لامبورغيني والتحضير لرزنامة مليئة بالنشاطات الحيوية التي بدأت بالفعل.
اقرأ أيضًا: «لامبورغيني سيان FKP 37» بقطع الليغو
حضور محرك لامبورغيني الهادر داخل سيارتكم هو من أهم العناصر التي تختصر فلسفة الشركة، فكيف ستضمنون بقاء هذا المحرك في وجه التحديات البيئية التي تفرضها حكومات العالم؟
نعم أؤيدك على أهمية محرك الاحتراق الداخلي في سيارات لامبورغيني، ولكن السيارة القادمة التي ستحل محل طراز أفنتادور ستتمتع بمحرك احتراق داخلي مع تقنية هجينة، وهذا يعني أنّ المحرك الهادر باقٍ حتى إشعار آخر.
أما بعد ذلك، وعندما يجري منع محركات الاحتراق الداخلي من البقاء على الطريق، فهناك خطة تدرسها لامبورغيني حاليًّا فيما يتعلق بالدفع الكهربائي. هذه الخطة لا تزال في مراحلها الأولى، لذا لا يمكننا التحدث عنها كثيرًا، كما أنّ هناك وقتًا كافيًا لنا حتى نصل إلى تلك المرحلة، لذا يمكننا اليوم أن نبقى مستمتعين بالمحركات الهادرة.
بعد افتتاح معرض أبوظبي هل تخططون لافتتاح معارض أخرى في مناطق مختلفة؟
لقد قمنا مؤخرًا بافتتاح مركز خدمة في حلبة ياس في أبو ظبي، وهو مركز متخصّص في العناية بسيارات لامبورغيني، ومجهّز بأحدث ما توصّلنا إليه في هذا المجال.
أما الآن فلا نرى أنّ هناك حاجة إلى افتتاح مراكز أخرى، رغم ذلك وإذا كان هناك من ضرورة في المستقبل، فنحن جاهزون للقيام بذلك.
وعبر المضي بتطوير عملياتنا وتعزيز منظومتنا من خلال إطلاق خدمات وأقسام رئيسة. نحن واثقون أننا قادرون على توفير مستقبل ناجح للمصنِّع الإيطالي في الإمارات العربية المتحدة. فمن خلال برنامج Selezione Certified Pre-owned للسيارات المستعملة المختارة المعتمدة، وبرامج إدارة علاقات العملاء والتدريب والمطابقة، نتطلّع قُدُمًا لمنح العملاء تجربة لا تُنافس، بينما نحافظ على أعلى معايير الجودة.
اقرأ أيضًا: "Sterrato" .. سيارة رياضية جبارة من لامبورغيني للطرق الواعرة (فيديو)
تُعتبر دولة الإمارات العربية المتحدة السوق الأكبر لدى العلامة التجارية في المنطقة.
ومع ألتميت موتورز، تهدف أوتوموبيلي لامبورغيني لتعريف العملاء على مجموعة واسعة من الطرازات الجديدة الأخّاذة، إضافةً لمتابعة الدفع نحو تحقيق الرؤية المستقبلية للشركة وتبنّي التقنيات المبتكَرة في السنوات القادمة.
ورغم أهمية الكلام الذي تفضّل فيه السيد بيكوتيّ فإنّ حضور طراز سيان رودستر بكل أبهته داخل صالة عرض الشركة كان خير دليل على الحال المميزة التي تعيشها علامة الثور الهائج.
فهذه السيارة سيجري إنتاج 19 نسخة منها فقط، ومن ثم فهي نادرة جدًا، كما أنها تتمتع بمقاربة مختلفة بعض الشيء للتقنية الهجينة، فهي لا تعتمد على بطاريات ثقيلة الوزن لتخزين الطاقة الكهربائية اللازمة لدعم محرك الاحتراق الداخلي، ومن ثم قد لا تتمتع السيارة بالدّعم الكهربائي نفسه الذي يتوفر للسيارات التي تتمتع بتقنية هجينة تقليدية، لكنها لا تعاني أيضًا الوزن المرتفع للبطاريات.
ولعل أهمية طراز سيان لا تتوقف عند تصميمه المبتكر، الذي إن دل على شيء فهو يدل على عبقرية في مجال استخدام الهواء حول جسم سيارة لصالح الأداء العام، ولا عند مستوى تطوره التقني، بل تتعداه لتصل إلى جذور ضاربة في التاريخ مع سيارات ألهبت مخيلة أجيال وأجيال من عشاق التميز.
والجميل في الموضوع هو أنّ هذه الجذور كانت حاضرة في صالات عرض ألتيميت موتورز من خلال نسخة خاصة من طراز كونتاش عُرضت أمام الجمهور على هامش مشاركتها في سباق 1000 مليا أكسبيرينس الإمارات العربية المتحدة، ولامبورغيني كونتاش، التي جرى إنتاجها في الفترة ما بين 1974 و1990، وهي أبرز سيارة حملت فلسفة التصاميم الغريبة التي طورتها دار التصميم الإيطالية بيرتوني.
كما يعود الفضل لها بتأسيس نمط التصميم الهجومي الذي يميز سيارات علامة الثور الهائج ويعطيها رونقها الخاص، فضلًا على الأبواب التي تُفتح إلى الأعلى، والتي أصبحت رمزًا من رموز طرازات القمة لدى لامبورغيني.
فبعد كونتاش، حملت كل من ديابلو، مورسيلاغو وأفنتادور هذه الأبواب بكل فخر.