18 مؤسسة دولية ومحلية تحتفي بالفن الإسلامي في «بينالي الفنون الإسلامية».. غدًا
تبدأ فعاليات بينالي الفنون الإسلامية 2023، غدًا الإثنين الموافق 23 يناير 2023 داخل صالة الحجاج الغربية الشهيرة في مطار الملك عبدالعزيز الدولي، وتستمر حتى 23 أبريل 2023.
ويحمل عنوان «أول بيت»، في إشارة إلى الكعبة المُشرفة بصفتها «أول بيت وُضع للناس» للعبادة على وجه الأرض، بالإضافة إلى الأهمية التاريخيّة لكل من مكة المكرمة والمدينة المنورة.
انضموا إلينا اليوم من خلال البث المباشر على يوتيوب وانستقرام؛ لمشاهدة حفل افتتاح #بينالي_الفنون_الإسلامية الأوّل من نوعه، حيث يلتقي خبراء الفنون من جميع أنحاء العالم.#مؤسسة_بينالي_الدرعية#أوّل_بيت#جدة pic.twitter.com/yWPEvScRQe
— Diriyah Biennale Foundation (@Biennale_Sa) January 22, 2023
ويعكس الحدث الثراء التاريخي لتلك المواقع المُقدسة، بجانب تنوع التراث الثقافي لها، فيما يهدف إلى ربط الماضي والحاضر والمستقبل بصورة غير مسبوقة، وذلك من خلال الاحتفاء بالفن والتراث الإسلامي.
ويعتزم «بينالي الفنون الإسلامية» أن يكون حلقة وصل تثري التبادل الثقافي والفني بين المملكة ومختلف الحضارات العالمية.
اقرا أيضا: إشادة عالمية بنجاح أول نسخة من بينالي الدرعية للفن المعاصر
إذ ستجتمع للمرة الأولى أكثر من 18 مؤسسة دولية ومحلية في مكان واحد لعرض روائع فنية أمام الجمهور، بما في ذلك أكثر من 43 قطعة معارة من مختلف دول العالم و239 قطعة معارة من المملكة.
أكثر من 280 عملاً فنّياً في انتظاركم في #بينالي_الفنون_الإسلامية!#مؤسسة_بينالي_الدرعية
Over 280 works of art are being carefully installed at the #IslamicArtsBiennale.#diriyahbiennalefoundation pic.twitter.com/JPRKK1Jmba
— Diriyah Biennale Foundation (@Biennale_Sa) January 10, 2023
كما تُعرض مقتنيات أثرية للمرة الأولى، بالإضافة إلى تحف من رئاسة شؤون الحرمين، وقطع أثرية معارة من مؤسسات دولية مرموقة أخرى مَعْنيّة بالفنون الإسلامية، منها:
- متحف بيناكي في أثينا.
- متحف تاريخ العلوم في جامعة أكسفورد.
- متحف الفن الإسلامي التابع لمتاحف برلين العامة.
- متحف اللوفر في باريس.
- متحف فيكتوريا وألبرت في المملكة المتحدة.
- مجموعة الصباح في دار الآثار الإسلامية في الكويت.
- متحف الفن الإسلامي في القاهرة.
- متحف الفن الإسلامي في الدوحة.
فيما ستستضيف صالة الحجاج أيضاً جناحين منفصلين يعرضان قطعًا تاريخية مميزة يحتضنها المسجد الحرام والمسجد النبويّ، بالإضافة إلى أعمال فنية معاصرة مستوحاة من الحرمين الشريفين.