لوحة خُبئت من النازيين لمونش معروضة في مزاد "سوذبيز" بـ 25 مليون دولار
ستجلب لوحة ضخمة لإدفارد مونش، كانت مخبأة عن النازيين في حظيرة نائية في غابة نرويجية، ما بين 15 مليون دولار إلى 25 مليون دولار، عندما يجري الإعلان عنها في مزاد خاص لدار "سوذبيز" في لندن.
لوحة خُبئت عن النازيين
وسيجري تقسيم عائدات البيع مع عائلة كيرت جلاسر، وهو ناقد فني ألماني بارز وجامع مقتنيات، أُجبر على بيع العمل في برلين عام 1934 في أثناء فراره من النازيين.
وتأتي قصة هذا العمل عندما اشترى توماس أولسن، مالك سفينة نرويجي وجار مونش، لوحة "الرقص على الشاطئ" في مزاد في أوسلو جنبًا إلى جنب مع عدد من الأعمال الأخرى لمونش، وكان كل من جلاسر وأولسن صديقين ورعاة للفنان، وقد رسم صورًا لكل من زوجتيهما.
اقرأ أيضًا:شقوق صغيرة تكشف عن «بورتريه» في لوحة عالمية ثمينة
هذه اللوحة على حد تعبير مونش تحتوي على شخصيات راقصة، مع اثنتين من أعظم محبوبات الفنان، وهما تولا لارسن وميلي ثولو.
وفي عام 2021، باعت دار المزادات إفريزا عملًا آخر لمونش يشبه العمل السابق، الذي من المفترض أن تبيعه "سوذبيز"، مقابل 16.2 مليون جنيه إسترليني في لندن، إلى جانب لوحة أخرى مقابل 4.3 مليون جنيه إسترليني.
وأشار سايمون شو، نائب رئيس قسم الفنون الجميلة في دار سوذبيز، إلى أن الرقص على الشاطئ، من بين روائع الفنانين التي لا تزال في أيدي الأفراد، ولا يزال تأثيرها العاطفي قويًّا اليوم كما كان في عام 1906.