بعد أن أطلقه الأمير محمد بن سلمان.. كل ما تريد معرفته عن «صندوق الفعاليات»
أعلن صاحب السمو الملكي، الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ـحفظه الله ـ اليوم، عن إطلاق صندوق الفعاليات الاستثماري برئاسة سموه.
أهداف صندوق الفعاليات
#مجلس_الوزراء يثمن ما أعلنه سمو #ولي_العهد عن إطلاق صندوق الفعاليات الاستثماري بهدف تطوير بنية تحتية مستدامة لدعم قطاعات الثقافة والسياحة والترفيه والرياضة وبناء شراكات استراتيجية وزيادة فرص جذب الاستثمارات الخارجية والإسهام في تحقيق أهداف #رؤية_السعودية_2030.#واس pic.twitter.com/hK21sXuIjl
— واس الأخبار الملكية (@spagov) January 17, 2023
يهدف الصندوق لتطوير بنية تحتية مستدامة لدعم أربعة قطاعات واعدة وهي:
- الثقافة.
- السياحة.
- الترفيه.
- الرياضة.
يأتي ذلك عبر بناء شراكات استراتيجية لتعظيم الأثر في القطاعات المستهدفة وزيادة فرص جذب الاستثمارات الخارجية، والمساهمة في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 ببناء اقتصاد مزدهر ومجتمع حيوي.
وترتكز الأهداف الاستراتيجية لصندوق الفعاليات الاستثماري على تطوير بنية تحتية مستدامة وفقًا لأعلى المعايير العالمية لدعم قطاعات الترفيه والسياحة والثقافة والرياضة في المملكة، من خلال تطوير أكثر من 35 موقعًا فريدًا بحلول عام 2030.
اقرأ أيضًا: للعام الثاني على التوالي.. الأمير محمد بن سلمان القائد العربي الأكثر تأثيرًا
ويتطلع الصندوق إلى المساهمة في تعزيز مكانة المملكة، كمركز عالمي للفعاليات والأحداث المتنوعة المرتبطة بهذه القطاعات، من خلال توفير بنية تحتية مستدامة وعالمية المستوى، تتيح الفرصة لتقديم برنامج متميز من الأحداث والأنشطة يلبي الطموحات الوطنية، ويُسهم في تحقيق عوائد مالية مستدامة، من شأنها أن تشكل عامل دعم وتمكين لجهود ومسيرة التنويع الاقتصادي في المملكة.
وتشمل هذه المشاريع المعارض الفنية والمسارح ومراكز المؤتمرات ومضامير سباق الخيول، وميادين الرماية وسباق السيارات وغيرها من الأصول في أنحاء المملكة، ومن المتوقع تسليم أول مشروع خلال هذا العام.
ويلتزم صندوق الفعاليات الاستثماري بمعايير استثمارية ومالية عالمية تهدف إلى تعزيز محفظته الاستثمارية وذلك من خلال تحقيق النمو المستدام في العوائد ومضاعفة الأصول.
محاور صندوق الفعاليات
يسهم صندوق الفعاليات الاستثماري في إجمالي الناتج المحلي بما يعادل 28 مليار ريال بحلول العام 2045.#نعتلي_المنصة_العالمية#EIF#واس
— واس الأخبار الملكية (@spagov) January 17, 2023
تركّز استراتيجية الصندوق للممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات على ثلاثة محاور رئيسة تشمل:
- تحسين البيئة.
- إثراء المجتمعات
- الالتزام بأعلى معايير الحوكمة.
كما تهدف إلى المشاركة في تحقيق مستهدفات رؤية 2030 بتنويع مصادر الدخل غير النفطية للمملكة، بالإضافة إلى تأسيس بنية تحتية مستدامة تهدف إلى زيادة المساهمة الاقتصادية لقطاع السياحة من 3% من الناتج المحلي الإجمالي إلى 10% واستقطاب 100 مليون زائر بحلول عام 2030.
لتترجم طموح المملكة بأن تكون من بين أكثر دول تستقبل السياح على مستوى العالم، ويتناغم كل ذلك مع رؤية وأهداف برنامج جودة الحياة، الذي يُعنى بتحسين جودة حياة الفرد والأسرة وذلك من خلال تطوير الأصول المستدامة المنشودة.
وسيتمحور عمل صندوق الفعاليات الاستثماري، حول تطوير وزيادة فرص الاستثمار المباشرة للشركات والبنوك العالمية، والمساهمة في إجمالي الناتج المحلي بما يعادل 28 مليار ريال بحلول عام 2045.
وسيركز الصندوق، على تعزيز آفاق الشراكة والأعمال بين القطاعين العام والخاص وتأمين البيئة الداعمة لصناعة الشراكات الاستراتيجية، وزيادة حجم الفرص الوظيفية للمواطنين.
وتتناغم أعمال وأنشطة صندوق الفعاليات الاستثماري، مع استراتيجية صندوق التنمية الوطني التي أطلقها سمو ولي العهد، حفظه الله، العام الماضي، التي تهدف إلى أن يكون الصندوق قوة دفع ومحركًا أساسيًّا للأهداف الاقتصادية والاجتماعية لرؤية المملكة 2030.
وذلك من خلال العمل على مواجهة التحديات التنموية القائمة، بما يتوافق مع أفضل الممارسات العالمية، وتحفيز مساهمة القطاع الخاص بما يزيد على ثلاثة أضعاف من التأثير التنموي في اقتصاد المملكة بحلول عام 2030.