اكتشاف كوكب شبيه بالأرض على بُعد 100 سنة ضوئية
اكتشفت وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» كوكبًا خارجيًا بحجم الأرض يدور حول نجم صغير على بُعد حوالي 100 سنة ضوئية.
وجاء اكتشاف الكوكب الذي يمكن أن يكون صالحًا للحياة، بواسطة التلسكوب الفضائي TESS المستخدم لمسح الكواكب الخارجية العابرة لمهمة TESS التابعة لوكالة «ناسا».
?Discovery Alert!?
Meet three new exoplanets discovered by @NASA_TESS. One of the planets, TOI 700 d, is an Earth-sized? world in its star's habitable zone (where liquid water? *could* exist on the surface).
?TOI 700 b, c & d! We see you.https://t.co/92PlSDNnVQ pic.twitter.com/DCI5ySj7OY
— NASA Exoplanets (@NASAExoplanets) January 7, 2020
وأُعلن عن اكتشاف الكوكب الرابع يوم الثلاثاء الماضي خلال الاجتماع 241 للجمعية الفلكية الأمريكية في سياتل، وتمت الموافقة على نشر دراسة حول الكواكب الخارجية من قبل مجلة الفيزياء الفلكية.
إذ رصدت الوكالة الكوكب المسمى «TOI 700 e» الذي يدور حول النجم القزم الصغير «M TOI 700» في المنطقة التي تقع على مسافة تجعل من المحتمل وجود مياه سائلة على أسطح الكواكب، ما يجعلها كانت ذات يوم صالحة للعيش مدى الحياة.
اقرأ أيضا: غرائب محطة الفضاء الدولية.. أحد روادها سرق زوجته وهو بالفضاء
ويبلغ حجم الكوكب 95 % من حجم كوكب الأرض، ويُعد رابع كوكب يُكتشف يدور حول النجم القزم الصغير «M TOI 700».
وقد اُكتشف في عام 2020 كوكب آخر في النظام الشمسي اسمه «TOI 700 d» وهو أيضًا في حجم الأرض، بالإضافة إلى أن تلك الكواكب الخارجية موجودة في المنطقة الصالحة للحياة بالنسبة لنجومها، أو على بُعد مسافة مناسبة من النجم التي من المحتمل أن توجد المياه السائلة على أسطحها.
وقالت إميلي جيلبرت، العالمة في مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة «ناسا»، إن هذا يعد واحد من الأنظمة القليلة التي نعرف عنها أنها تضم كواكب متعددة وصغيرة ومناطق صالحة للسكن.
وتُعد النجوم القزمة M الصغيرة والرائعة مثل TOI 700 شائعة في الكون، وقد تبين أن العديد منها يستضيف كواكب خارجية في السنوات الأخيرة، مثل نظام TRAPPIST-1 وكواكبه الخارجية السبعة التي يرصدها تلسكوب جيمس ويب الفضائي.
أما الكوكبان الموجودان في المنطقة الصالحة للسكن هما، d وe، ولهما مدارات أطول تبلغ 37 يومًا و28 يومًا، على التوالي، لأنهما بعيدان قليلاً عن النجم، في حين يتواجد الكوكب e المكتشف حديثًا بين الكوكبين c وd.
وبينما يستخدم الباحثون المراصد الفضائية والأرضية الأخرى لإجراء متابعة للنظام الكوكبي المثير للاهتمام، تتدفق المزيد من بيانات TESS.