لماذا يتوجب عليك تنظيف سماعات الأذن؟ وما أضرار كثرة استخدامها؟
يستخدم معظمنا سماعات الأذن لأوقات طويلة، فهناك من يستخدمها طوال النهار في طريق ذهابه إلى العمل أو أثناء العمل وحتى في طريق العودة إلى المنزل، وهناك من يستخدمها ليلاً قبل النوم لساعات طويلة، ولكن في غالب الأمر لا أحد يفكر في فوائد وأضرار تلك السماعات، وما هي الطرق الصحيحة لاستخدامها؟.
الأهم أننا بالفعل لا نفكر في كيفية الحفاظ على نظافة السماعات بعد كل المرات التي نُخرجها من حقائبنا ونُعيدها إليها، هذه الممارسات تجعل من السماعات بيئة ملائمة لنمو البكتيريا، التي من الممكن أن تنتقل بسهولة من شخص لآخر في حالة الاستخدام المشترك للسماعة، كما يمكنها أن تُسبب التهابات شديدة بالأذن قد يصعب علاجها، لذا فمن الضروري الاهتمام بتنظيف سماعات الأذن والتعرف على طرق تنظيفها والمحافظة عليها.
كما يجب التعرف على فوائدها وكذلك أضرار استخدامها لفترات طويلة على الأذن وكيفية تلاشي هذه الأضرار، كل هذا سنتعرف عليه في التقرير التالي.
ما أهمية سماعات الأذن؟
لا شك أن لسماعات الأذن العديد من الاستخدامات العملية والمريحة، فهي لا غنى عنها في المحادثات الإلكترونية، وهي كذلك تُسهل من استخدام الهاتف المحمول أثناء القيادة أو السير في الطريق، وتُشكل سماعات الأذن جانبًا ترفيهيًا أيضًا، فلا غنى عنها لسماع موسيقاك المُفضلة أثناء ممارسة الرياضة أو الاسترخاء بعد يوم شاق، فهي بالفعل اختراع رائع.
أضرار سماعات الأذن
على الرغم من الاستخدامات المفيدة والمتعددة لسماعات الأذن إلا أن لها العديد من المخاطر على الأذن خاصة مع الاستعمال لفترات طويلة ومن أهم هذه الأضرار:
إقرأ أيضاً: كل ما تود معرفته عن العلاج بـ«شمعة الأذن» المشتعلة
1. حدوث التهابات فطرية بالأذن نتيجة الاستخدام المفرط للسماعات خاصة اللاسلكية «البلوتوث» وذلك بسبب تأثيرها على شمع الأذن وجعله أكثر صلابة ما يصعب على الأذن طرده ويُسبب الفطريات.
2. حبس العرق داخل الأذن لفترة طويلة ما يؤدي لالتهاب الأذن وما يصاحبه من أعراض مثل الألم، الدوخة، طنين الأذن، الحكة، والدوار.
3. قد يؤدي استخدام سماعات الأذن باستمرار ورفع الصوت بشكل مبالغ به إلى الإصابة بفقدان السمع الذي يمكن علاجه أو لا يمكن علاجه في بعض الأحيان.
4. كما يتسبب الاستخدام المفرط لسماعات الأذن في تلف الخلايا الشعرية الموجودة في قوقعة الأذن ما يسبب الإصابة بأعراض طنين الأذن مثل سماع صوت رنين، أو ضوضاء في الأذن أو الرأس، ما يؤدي أيضًا للصداع النصفي المستمر .
كيف ننظف سماعات الأذن؟
تُعد سماعات الأذن بيئة خصبة لنمو الفطريات خاصة مع كثرة تنقلها بين الأذن وحقيبتك الخاصة ووضعها في أي مكان آخر، لذا يجب الحرص على تنظيفها بشكل مستمر لتلافي بعض الأضرار التي يمكن أن تصيب الأذن بسبب هذا الاستخدام، وإليكم طرق تنظيف سماعات الأذن:
إقرأ أيضاً: لماذا حذر الأطباء من استخدام سماعات الأذن طويلاً؟
- يمكن تنظيف سماعات الأذن باستخدام صابون متوسط القوة مثل صابون المواعين مع الماء البسيط.
- نستخدم قطعة من القماش الناعم مع كمية قليلة فقط من الصابون ونقوم بمسح السماعة من الخارج بلطف مع تجنب الإكثار من الصابون أو المياه حتى لا تتعرض السماعة للتلف.
- في حالة وجود الكثير من الأوساخ أو الغبار في الجزء المعدني من السماعات، يمكننا تجربة فرشاة الأسنان الجافة لإخراج هذا الغبار.
- هناك بعض السماعات مثل «آبل إن إير هيدفون» تأتي مع أغطية سيليكونية قابل للإزالة، لذا يجب إزالة هذه الأغطية وتنظيفها بشكل منفصل.
- يجب تنظيف السماعات وهي مُنفصلة تمامًا عن الهاتف أو أي جهاز آخر.